نمرّ

٣١

السلام للجميع❤️

قرائه ممتعه🤗

تجاهلوا الاخطاء🙏

-

-

في نظري
~
قالوُا ليّ أَحِب تَعيشْ
فـ قُلت
الٌحُب كِذْبه إخْترَعهآ اليَآئيسُون لـ يعِيشوا
~

ماسك يد الخدامه ويمشي معها بهدوء وكل تفكيره باللي سمعه عند ابوه وايش اللغز اللي فـ حياته للحين م عارفه

جلس ع الكنبه اللي بـ الصاله وعينه م يحاوطها الا السواد

ناظره بهدوء وهو يحس بألم على حاله من رجعوا من بيت ابوه وهو كذا

تقدم منه وجلس جنبه وحاوط خصره بحب وهمس عند اذنه
:بـ ايش سرحان

ابتسم من شم ريحته وانفاسه الحاره تلفح رقبته حط راسه على كتفه
وقال:لا تبعد عني

ابتسم شهاب وباس راسه بحب

سمعوا صوت الجرس يرن تنهد شهاب
وقال:راح اشوف من جاي

بعد عن سلاف وتوجه للباب يشوف من جاي ومخرب عليه وقته مع سلاف

فتح الباب بس وقف مدهوش من شاف صالح واقف عند الباب

ابتسم صالح وقال
:م راح تدخلني

هز راسه شهاب وبعد عن الطريق عشان يدخل صالح

بلع ريقه صالح وهو متردد يدخل ولا لا

قال شهاب
:صالح جيت عشان تقول شي؟

قال صالح بهدوء
:ايه عشان سلاف يعرف الحقيقه

تنهد شهاب وهو خايف من ردت فعل سلاف اذا عرف الحقيقه بيتحمل
ولا لا؟؟

قال شهاب
:الله يعين

دخل صالح وهو يحاول يوازن خطواته من خوفه على سلاف

شافه جالس ف الصاله والواضح من حركاته انه متشتت وخايف من الظلمه

انعصر قلب صالح بألم على حال ولده واهماله له بدون سبب

جلس جنبه وقال بحنان
:كيفك ي روح ابوك

تجمد سلاف مكانه من سمع صوته اللي م توقعه وريحة العطر الجديده على جيوب خشمه

م ترك صالح لـ الصدمه مجال وهو ياخذه له ويحضنه بلهفه ابوّ وحب عارم له

ناظرهم شهاب بهدوء وهو يترقب ردت فعل سلاف