وعد النمر
كان الجميع منتظر رد الطبيب نظر لهم وقال:
-نعم هى بخير ، لكن ضغطها كان منخفض، و اعصابها تعبانة ،محتاجة راحة ،هى اتعرضت لأزمة قبل كدة ؟
رد عمر بحزن :
-اه للاسف بعد موت أهلها دخلت فى غيبوبة فترة كبيرة ولسه فائقة من اسابيع
اتفجاءة الطبيب وقاليعنى هى دخلت فى غيبوبة بعد صادمة، فقدان أهلها صح.
قلق عمر وسأل:
- فى حاجة طمنى ، هي بخير ،ممكن يعنى الحادثة دى تأثر فيه.
-
أترجه عزمى أن يقول كل حاجة بالتفصيل:
-بلغنى بكل حاجة ، فى خطر عليه
انا كنت محدد خطوبتها على ابنى الخميس الجاي اوعى تقولى الحادثة هتاثر عليهاتفهم الطبيب توترهم ورد:
-يستحسن التأجيل- لحد ما تستعيد صحتها وبرجاء خليها تختلط بالناس ،علشان تبعد عن الخوف هى حساسة ،وسايب نفسها للخوف ،خوف تخسرك زى ابوها، لانها شايفك ابوها، واللى فهمت منها ،انها وهى مشى ،كانت بتحسي ان فى ناس ماشى وراءها ، ممكن يكون دى صح ،وممكن وهم وهى خايفة من الحياء الجديدة اى كانت، وممكن الموقف ده اشارة ليكم انكم تنتبهو منها عشان لو اتعرضت ل كذا موقف، صعب ممكن في لحظة محدش يتقوقع هتعمل ايه ، وممكن ترفض الحياة او يختار عقلها النسيان ،اوعى تخلوها توصلوا، للحظة دى لازم تتابع مع دكتور معالج نفسي، ودى عيادة الدكتور فاروق، دكتور نفسي وعصبي ممكن تتابع معه .
رد عمر على الدكتور وهو يؤكد واخد الكرد منه:
-اكيد انا من بكرة هحجز معه
شعر عزمى بالراحة، لم شاف ابنه مهتم بوعد
وقال ما بين نفسه:- سبحان الله ،ممكن الموقف ده يكون سبب يقتربوا من بعد ..
......
نفس اللي حصل مع وعد حصل مع امانىبعد ما الدكتور كشف عليها إعطاءها حقنة مهدئ وطلب منهم تفضل فى المستشفى لحد ما يخرجوا من الصادمة إللى هى عايشة جواها من سنين وخرجت دلوقتي
محمود بلغ أمها وبعت سيارة مخصوصة لها وجاءت ملهوفة
تجرى الأم بلهفة :
-بنتي مالها حصل ايه
عرفت بكل إللى حصل من شهد وبهدوء ردت
- ربنا كبير ربنا كبير وتكون بخير
استمروا يومين علي كدة
لكن المتهمين رافضين يعترفوا، ومصممين انهم ملهمش، ذنب فى حاجة وخاصتا البنت.
كان $ردها:
-البنت افترت عليا هى والظابط اللي معها علشان شفوتهم فى وضع استغفر الله العظيم في الحمام
أنت تقرأ
٩)وعد النمر الكاتبة صفاء حسنى
Mystery / Thrillerلم أبدأ الحياة بهيئتي الصامتة، وإنما تعلمت الصمت من الآخرين. من الأبواب المسدودة، من الحوارات الباردة، من الدفء الغائب.غَريب أنت عن كل شئ، حينما تَشعر بأنك لا تنتمي لشئ أو لأحد، كَمُسَافر مَكَثَ في مَواطن عِدّه ولم يعترف به أحد قط، فأصبح يُهرول مُس...