الحلقة ٢١

3.5K 147 31
                                    


وعد النمر

فجاءة تقترب امانى من أدهم و تضربه بالقلم عشان حسيت بالغيرة من مسكت ايده ل وعد
وتكمل دورها وتصرخ

انتم بتمثلوا أنكم ضحية، انت ضاعتينى انت ومراتك 

واقتربت من وعد ومسكت ايديها
وبعدت ايد ادهم
ابتسم ادهم وفهم انها لعبة وسابهم يكملو ممكن وعد تتحسن كده  احيانا الموجه وانك تصرخ وتقول الا جواك صعب لكن لم حد يتكلم بلسانك عن وجعكي بتحسي براحه 
اتكلمت امانى علي انها وعد وقالت

مش انتي اعترفتي ليا انك كنت عايزة تهربي منه وعلشان كده مبلغتش انك عايشة وهو فاكر نفسه شخص  مهم لكن هو حيوان مش اكتر 

فهمت وعد ان امانى عايزها تكمل وتكون قويه ردت وعد :

اه انا كنت عاوزة أهرب ببنتى بعيد عنه، عشان بعد ما عرفت القضية من السوشيل افتكرت انه ضربك   لحد الموت زى ما عمل ما ريهام، لكن للأسف انصدمت لم عرفت أنه كمان مغتصب سفاح 

اقترب أدهم وهو  متعصب من الاهانة وقال

كفاية التمثيلية العبيطة دى وقولى عايزة ايه يا امنى كفاية  ضغط على وعد انا كشفتك

ردت امانى عليه 

تمثيلية ايه ،انت اللى استاذ فى التمثيل،وظاهر دلوقتي إنسان بريء مظلوم بيتلعب بيه ،كأنك معملتش معايا حاجه خلص، لا وطلعت انا كمان بتهمك زور صح ..

..

فهم  ادهم امانى عاوزة ايه   وبدأ يعترف بكل حاجه هو حافظها وعارف انها عند الظلم ممكن تعمل اي حاجه مجنونه حتى لو اتسجنه  لكن هو  فعلا عايز يخلص من الذنب ده وكويس ان اتحت لي الفرصه اتكلم مع وعد  

نظر  ل وعد نظرة ندم وشوق وكل حاجه جوه وقال
انتى عاوزة  اعترف ب الا عمتله كنت هعترف والله العظيم انا فعلا 

سفاح اه اعتدت عليك  اقصد على  وعد بطريقة وحشية،  ضربتها كنت مش فى وعى 

مازلت امانى فى دورها 

بطريقة وحشية بس ،انت يا شيخ عملتنى كأنى حيوانى، ملهاش تمن ضرب وشتيمة والحجاب اللى سترنى سحبته من رأسي تنكر دا ...

وصل ادهم لمرحلة صعبة، حسي ان امانى بطريقته دى هتفكر وعد، بكل الا حصل هو مش فاهم هى عاوزه توصل ل ايه
  ورد ..

اه انا فضلت أضرب فى وعد،وكمان سحلتها على الأرض، لم وصلت لمكان مهجور، ورفعت المسدسة عليها لم حاولت تهرب ،اه انا هديتها بمساعدة اخت عمر، انها خلت الممرضه تصور  فيديو  مباشر
ل اخوها وهو غايب عن الوعى ،انى  ممرضة بتعطيه حقنة فاضية، وقلت ل وعد
انا هقتل  جوزك  عمر، وهوجع قلبك  عليه زى ما وجعتنى او  اكسركى ،
وهى صرخت وعقلها وقف ونزلت على الأرض واترجاتنى ان ارحمها، لكن مش كنت شايف غيرك يا امانى، كنت بتخيل انك بسبب الانفجار،اتقطع جسمك ووقع فى البحر، كانت لحظة غبي منى ،سحبتها من شعرها ووقعت الحجاب منها ورميتها على السرير، وبعد كدة فضلت اضرب فيها مكنتش عايز اغتصبها صدقنى وانا بضربها هدومها انقطعت أقدم عيونى، وقتها شفتك مرة تانى قدامى وانتى فى حضنى، واحنا بنهزر ونضحك لحظات، بسيطة كان عقلي في مكان وجسمى بيعمل حاجة تانى فوقت  على صوت اسلام ، وهو بيصرخ فى اللحظة دى فوقت
والله العظيم انا  مش عملت فيك  حاجه اه كنت نواي لكن الحمدلله اسلام انقذك وانقذنى
لكن انتى  ممنعتنيش كنت مستلمى بطريقة غريبه
........

٩)وعد النمر الكاتبة صفاء حسنى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن