وعد النمر
أبتسم العقيد وقال
قولها انت اسمك الحقيقة احسنوتركهم وخرج وكانت امانى على قد ما فرحانة أن مفيش قضية على قد ما هى تشعر ان اخرين جيه اليوم الا يعترف بالحقيقة الاكانت السبب فى انتقامها وبدات تصرخ بكل الا جواها
ويظهر على ملامح وجهها علامة الغضب واقتربت من ادهم وقالتهو انت اسمك الحقيقة مش ادهم يعنى حياتى كلها معاك كانت كذبة كبيرة ،وانا كنت مجرد مهمة توقع بيها إيهاب والشبكة صح
تنهد ادهم وطلب منها تسمعوا:
اسمعيني الموضوع مش كدة، دا حاجة روتينى، بتتعمل لكل ظابط فى آمن الدولة،
بيكون فى اسم متداولة، غير اسمه الحقيقة علشان حمايته هو وأسرته وأولاده ...صرخت امانى ب اوفر وهجوم شديدة و قالت
وأنا أكون بالنسبة ليك ايه ممكن، افهم مجرد سلاح استخدمه علشان تكشف قضية وبدأت تضحك بهستيريا ....
وانا زى العبيطة فكرى نفسي ذكى، لكن طلع كلام وعد صح انك بتستغل اى حد، علشان مصلحتك عشان تثبت ذاتك وتترقى، ومش مهم اى حد تانى صح
اقترب ادهم منها وطلب منها تهدى
طيب اسمعنى ليه دايما تستبقي الأحداث ،وتعمل قصة كبيرة كل الحكاية ان وقت جوزى منك، كنا فى دائرة القضية المفتوحة ،ومش عارفين نقفلها ،ومكنش ينفع اقول اى حاجة عنى، لكن أمى حقيقة كل حاجة كانت حقيقة حتى قسيمة زواجنا كان ب اسمى الحقيقية لكن مكنش ينفع اقولك
كانت امانى بنفس الهجوم عشان تثبت عليه غلط وقالت
قسيمة اى إللى حقيقة، إلا قدمتها للنائب ،علشان تنفذ خطتك ،ومش فارق معاك مشاعر حد صح ..
مسك ادهم يدها ويحاول يقنعها بوجهة نظره وقال:
القسيمة الحقيقة كانت يوم فرحنا ،لم الكل كان فاكر ان كتب كتاب روتيني ،لكن انا كنت متفق مع المأذون أن يكون ب اسمى الحقيقية رغم اعترضت الإدارة على كدة لكن وعدهم ان
قطعت امانى كلامه وهى بتصرخ
وعدهم انى أعيش فى وهم ،انى اعيش مع واحد مش عارفة حاجة عنه ،انا عرفت دلوقتي لى دايما قلبي مش مرتاح من ناحيتك، ليه ،دايما كنت عارفة ان فى نهاية لقصتنا لكن مكنتش عارفة امتى ..
وضحكت بسخرية وكل دا كنت فاكرة انك بتحبنى وبتحمنى انا
لكن كنت بتحميها هى مش انا صح هى، إللى انت حبيتها تعرفيها من فين، قابلتها قبلى صح ،وعلشان كدة انقذتها من الشاب وانا كنت فاكرة بتنقذني انا ولم اتعصبت على عمر فى المول، كنت نفسك تحمله انت وتخبيها عن الكل ،صح وعلشان المهمة سيبتها
أنت تقرأ
٩)وعد النمر الكاتبة صفاء حسنى
Mistério / Suspenseلم أبدأ الحياة بهيئتي الصامتة، وإنما تعلمت الصمت من الآخرين. من الأبواب المسدودة، من الحوارات الباردة، من الدفء الغائب.غَريب أنت عن كل شئ، حينما تَشعر بأنك لا تنتمي لشئ أو لأحد، كَمُسَافر مَكَثَ في مَواطن عِدّه ولم يعترف به أحد قط، فأصبح يُهرول مُس...