الحلقة ٢٢

3.8K 133 24
                                    


وعد النمر
الكل انصدم عدم وجود وعد جرى عمر عشان يطمنى عليه شاف ادهم اللى ضمها لحضنه ونازل بيها على الحائط كذا دور علشان ينقذها من عتاب

لكن عمر كان خايف ليكون خاطفها

صرخ المغتصب خطف وعد

كانت امانى حمل بنتها وكانت متابعة ادهم والغيرة دخلت قلبها فجأة ان فى واحدة شركاتها جوزها ورغم أنها عملت المستحيل تبعدهم عن بعض لكن مفيش فائدة مفيش غير اخر خطة
دلوقتى خايفة جدا من جواها وندمت انها طلبت مساعدته لكن لازم يكمل دوره علشان يخف الحكم عليه

والجميع كان خايف ومرعوب فعلا ليكون خطفها علشان تتنازل على القضية

فجأة بدأت تستوعب وعد المغامرة، الذي قامت بيه كانت مربوط بحبل، مع أدهم من دوار عليا ،وكانها طايرة فى السماء وكانت ،منتظرهم سيارة سوداء مفتوحة من فوق نزلوا ،داخلها وكل هذا الوقت كان أدهم يتحدث معها، لكى لا تشعر بمدى الخطورة
تنهدت وعد وهى شايفة نفسها تقع واستشهدت ولكن انتبهت من ادهم وبعصبيه صرخت:
ه

و انتم خاطفين لأن انا مش مصدقة أى كلمة

-انت بتعمل ايه ووخدنى ل فين
اوع تكون فاكر اتنازل عن القضية، دى مستحيل سبنى اموت، دلوقتى واهرب انت ومراتك ،وعيش بذنبى طول العمر، لكن طول ما انا عايشة مش هتنازل عن حقى فاهم

كان أدهم هادى جدا وطلب منها تهدى:

ممكن تهدى وانسى انا مين دلوقتى، فى قضية مفتوحه، ،لازم اعرف مين السبب وراء،كل ده حادثة امانى واتكلم ب احرج وكات عارف انى هعمل كده
ومفيش حد يقدر يساعدنى اللى انتى ...

استغربت وعد وصرخت
مش انت جيبت ناس واتهمتم انهم هم الا عملوا كده جى دلوقتي تقولي ناس هي السبب لا حضرتك انت السيب فكينى مش عاوزك تلمسنى بحسي ان عاوزة اقتل واخلص منك

تكلم ادهم بهدوء:

- انا عارف كل الا بتقوله دلوقتي لكن للأسف الناس در كانت عارفه كل كبيره وصفيرة في حياتنا غير سرقو منك مفتيح بيتك إللى فى كفر الشيخ وأنهم منك من خلال الدكتور

اندهشت وعد وبحلقت بعيونها وردت

تقصد الدكتور زياد لكن .

قطع كلامها ادهم وبنفس الهدوء
وهو يقنعها ويطلب منها متخفش وتثق فيه مرة واحدة فقط

هو إللى قال لي ، وصدقني انهم اكتر منى اذي ،ان كنت آذتك او ريهام او امانى، لكن هما يؤذي شعب بحاله،و اكيد انتى عارفة مخارج بيتك، وأنهم بيجهزوا ل انفجار كبير، علشان شافهم وهما بيصنعوا قنابل وعايز اقولك حاجة خطة الاغتصاب دى كانت مدبرة وانتى مش اغتصبتى وكويسة

انصدمت وعد ومش اقدر تجمع وهى متعلق كدة ما بين السماء والأرض وكل الكلام دا وصرخت انت بتقول اى انا حسيت بيك وانتى بتخلع ملابسي

٩)وعد النمر الكاتبة صفاء حسنى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن