الحلقة ٣٦

2.1K 82 22
                                    


وعد النمر

فجاءة نظرة عيونهم جاءت اقدم بعض

شريط حياتها دارت اقدمهم  شافوا  كل اللحظات وهم اطفال وهم كبار بكاءه
امام قبرها ،قسوته عليها  مكنش  مصدق  ان
هى قدمه بتضحك وعايشة
قطع شروطه مروان وهو بياخد فى حضنه
عيون عشان حسي برعشت ايديها
لكن انسحبت عيون و قامت تجرى وهى مش عارفة ليه خايفة من الشخص دا  جريت كتير في  الحديقه  وكان حد بيجري وراءها
ام امانى وقتها
كانت بثقة بتتحكم فى الكل
و بتفرجهم  على فيديو ايام ما كان مع ابو ادهم
وبدأت تهدهم 
ام ادهم مش مستوعب واقترب منه
مروان
وهو مش مصدق نفسه ام عيون  فى صور تلحقها
وخوف فى ضربت قلبها ومش عارفة السبب
انسحبت واعتذرتي وهى مرعوبة ومروان مش فاهمة حاجة
اعتذر مروان  ل ادهم
انا مش عارف عيون  مالها كانت كويسة
رد أدهم بلهفة هى دى عيون مربية ايساف
طلب منه ب ادب
متقولش عليها مربية  هى بقيت كل حاجه ليا
ساله ادهم بجمود كانه متخشب
هى لسه فقد الذاكرة
تنهدت مروان
اه لكن احيانا بيحصل معها كدة خدى بالك من الاولاد
اروح اشوفها مالها وارجع خايف ترفض تتجوزنى تانى  انا صدقت
سابه مروان كان  أدهم  ينظر على وعد وهي بتنسحب من اقدمه وبتجرى  تلتفت تنظر له ثم ترجع تمشي
أم الأطفال جرو خلف عيون 
كان مروان ماشي متجه نحو وعد
شاف  امانى خارجة  مع ابوه واخوه
ومنظرهم غريب  استعجب ده كانهم يعرفو بعض  من سنين  وهى مجتش  الا مره 
وطلعوا على غرفة وبعد شوية  رجال غريبة ويتحدثون
اقترب من الغرفة  لكن انصدم 
سمع كل الاعترافات من لسان ابوه ومش بس قتل أهل وعد لا كمان
كان متفق مع الخادم تحط علاج  عشان متفتكريش  وانصدم انه العميل المجهول  و شريك مع حازم

اقترب وهو مصدوم وصرخ فيهم وقبل ما يتكلم غمزت امانى لشخص
انسحب مروان يقول  ل ادهم كل حاجه 
لكن هى غمزت ل شخص  يمسكه
فى نفس الوقت كان فى  رجل من رجل ابوه مسك امانى
طبعا مروان عرف يتخلص من الشخص  ده والا رفع مسدس على ابوه
حسيت بتوتر مكنتش عاملة حسابها هى جاية تتقل وعد وتاخد ابنها  أخرجت المسدس  بخوف
عشان تهدد  مروان يقول  حاجه  

اياك تقول حاجه 
ابوك يروح فيها  فاهم
ضحك مروان بحسرة ووجع
يروح وانتى كمان هتروحي في تاهية انتى بجحة اوى  يعني  انتى الراس الكبيرة مع الحاج انت الا منعت كل حاجه توصل ل ادهم 
صرخت امانى فيها
اه عملت  كل ده  وعيون لازم تموت عشان  اقدر اخد ابنى
وبتضحك بهستريى يعني اول لقاء ما بين ايساف وعيون يكون اخر لقاء
فجاءة  وهى في حالة الهسترية ضغطت على  الزناد
وانضرب  نار على الرجل الكبير  بدل مروان
أمر مازن من الرجال ان يتخلص منها 
هى جاءت تدفع  الرجل دفعها   بشدة  فطارت من البلكون على الأرض والدما في كل مكان

٩)وعد النمر الكاتبة صفاء حسنى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن