(دق دق دق)
يطرق الباب ثلاث مرات من قبل المدعية العامة، لويسي مادمان، لتفتح احد اهل الضحايا الباب، كانت تبدو كامرأة في الخمسين من العمر، ترتدي ثياب الطبخ التي لطخت ببعض الصلصة الحمراء، نظرت بعينين ضيقتين الى لويسي ثم نطقت.
المنزل الخاطئ؟
ياله من سؤال غريب لزائر، فبتسمت لويسي و قالت.
انه المنزل الصحيح، انتي السيدة ماجي، و اعذريني، لكن اتيت بشأن شيء حساس قليلا، بشان ابنتك، التي كانت ضحية للاغتصاب من المجرم سيلفر..
م-ماذا! اذهبي من هنا! نحن بخير!
انتظري رجاءا، هذا حقا مهم للغاية
قلت لك -نحن بخير-
انه لكم، وله ايضا، انا كمدعية عامة ابحث عن مصلحة المجتمع، ونعم هذه قضية مضى عليها عشرين عام، لكن، ان سنحت لي الفرصة بالتحدث مع ابنتك قليلا سيسرني هذا...
بدات وكانه تحاول نطق شيئا بتلك الشفتين المهتزتين، بينما تنظر بحدقتيها يمينا و يسارا قبل ان تقول.
ك-كما قلت نحن بخير الى اللقاء
تقوم باغلاق الباب بقوة، لتبقى لويسي واقفة متعجبة، تلك المرأة بدت متوترة للغاية، لم تعطي تلك النظرة المتألمة، والتي لا تريد تذكر ما حدث لابنتها، انما فقط بدت وكانها لا تعلم شيئا عما سمعت اساس.
هذا غريب...سوف اذهب لعائلة ضحية اخرى...
تصل الى منزل قرب شاطئ، تدق الباب، و تنتظر كثيرا حتى يفتح من قبل رجلا اسمر، يبدو في الاربعين برفقة امرأة اعتبرتها لويسي زوجته، بدا وكانه اكثر من الشرب، حيث كان يقف متبسم بطريقة غريبة، و متمايل وكانه يكاد يسقط.
اه اهلا، مرحبا، انتي الفتاة التي طلبتها؟
تنظر لويسي له بتعجب.
عفوا؟ انت السيد جون مارت؟
أنت تقرأ
السجين رقم.166
Hành độngبعد قضاء عشرين عامًا في السجن بتهمة ارتكاب جرائم عديدة، يتم إطلاق سراح سيلفر هوك، الذي لا يذكر أنه ارتكب تلك الجرائم، ويقرر الذهاب في رحلة صيد السمك مع صديقه المقرب. ومع ذلك، يتعرض سيلفر لمطاردة الشرطة واعتقاله مرة أخرى، هذه المرة بتهمة سرقة بنك. يش...