الفصل الثالث و العشرين:موعد مع سجين

61 10 24
                                    

يسرح مارتين شعره، يعدل رباطة عنقه، يرش بعضا من العطر.

مطعما فاخر على حسابي...لا مشكلة يا فرانك، هكذا تجري الاعمال
نشر صباح اليوم فلمي الوثائقي، مشاهداته لم تتعدى العشرة الف حتى، لا مشكلة، قد ياخذ وقتا اطول، لكن الغرض منه فقط تصبير متابعيني الذين تجاوزو المئة الف في حسابي -التويتر- عندما التقي بفرانك، و اتحدث معه حول ذلك المجرم الخطير عندها متاكد من انني ساجذب ملايين المتابعين، و المشاهدين لعملي، ثم اتجه لاقوم بصفقة مع دار نشري، سيكون فيلما وثائقيا فاخر بحق...

اخذتني سيارة اجرة الى مطعم فاخر في اباكان يسمى بمطعم، "الملحمة الذهبية" وهو احد تلك المطاعم التي تختص بشرائح اللحم، و يغطى بغطاء رقيق من الذهب الخالص، لم اجربه قبل، ولم اهتم، فلقد قيل ان ذلك الذهب مجرد لون دون طعم، فلما قد ااكله، ذلك السجين ربما كان يشتهيه من فترة ولم ينجح في الوصول اليه
وصلت وكان المكان جميلا، انه واسع للغاية، و اخبروني ان هناك نطاق خاص لشخصين او اكثر، فحجزت واحد لشخصين، و اخبرتهم عن مواصفته، ان جاء يخبروه باسمي مارتين، و ان اسمه هو فرانك، جلست قرابة العشرة دقائق تقريبا، شربت في هذه المدة الكثير من الماء قبل ان يدخل فرانك، كان يرتدي قميصا بني، و بنطال اعجبني، نصف اسود و نصف رمادي، كان لديه نوع جيد للغاية في الثياب بالنسبة لسجين سابق

السجين رقم.166حيث تعيش القصص. اكتشف الآن