الفصل الرابع عشر:مفترق الطريق

77 13 27
                                    

اقتربت منه بخفة، طالبة عناق، ليقوم بترك مارسيين و يعطني ما طلبته منه، انه قريب للغاية، وهكذا سيسمع صوته في مسجل الصوت جيدا....
حاولت ان اجعله يسترخي، و يتحدث براحة...وتبا كم كان هذا مزعج، رائحته، همساته في اذني، و ملامساته لي...لكن يجب ان اتحمل هذا ان كنت سارميه خلف القضبان...حاولت ان اقلب الموازين عليه بعد ان جعلته يتحدث عن قوته، و انه قتل الكثير...انه ابله، لم يعتقد ان هذا مسعاي، ثم قررت اخيرا قلب الموازين، لكن كان لديه حارسين في الخلف، لهذا قررت الحذر، و جائت الخطة...

همست في اذنه بأثارة، و جعلته حقا يرتاح لي كثيرا، حتى طلب من حرسه المغادرة بمجرد ان بدات بخلع ازرار قميصه، حاول فعل المثل لي، لكنني اخبرته انني لن ارتاح بوجود امرأة، او اي احد في الغرفة سوانا، فكان سريع القرار باخراج مارسيين لتصعد للخارج، الان لست متاكدة ان كان ليونيد وصل بعد، لكن ان وصل، اشك انه سيقتحم المكان و يدخل، بل سينتظر قليلا، لانه يعلم عن هوايتي للتسجيل.

السجين رقم.166حيث تعيش القصص. اكتشف الآن