ورغم كل تلك الجروح انا لم أكن يوما محقا...
صوت صراخ الاستاذ عم ارجاء الغرفة وهو يوبخ الطفل الذي تعب بعد ست ساعات متواصلة من الدراسة ومع ذلك لازال يقوم بالدراسة تحت إشراف استاذه الذي يستعد ان يقضي يوما كاملا في تدرسيه حتى يقوم بإجابة مئة وثمانية و خمسين ورقة من الامتحانات لمختلف المواد دون أي خطأ باوامر سيدة القصر كاميليا
" بحق لقد قمت بشرح هذه القاعدة اكثر من مرة سابقا كيف يعقل ان تخطئ بها أانت احمق؟ كيف يمكن لطفل جاهل مثلك ان يكون ابن للسيد اش انت مجرد فاشل يجب أن تخجل من نفسك"
قام الاستاذ بالصراخ على الفتى الذي كان يوجه انتظاره للارض بعد أن سأم من صراخ استاذه الذي سبب له الصداع هي مجرد مسألة واحدة فقط لما كل هذا الصراخ
تأفأف شينو من كلام استاذه الذي اعتاد عليه فهو في كل مرة يأتي لا يتوقف عن شتمه و اهانته و على الرغم من انه يقوم بإعطائه دروس لصفوف اكبر الا انه يعتبره فاشلا مهما فعل لذا فقد شينو منه الأمل و لم يعد يعطي اهتمامها لتراهاته خصوصا حينما يبدأ ذلك بعد ساعات طويلة من الدراسة حيث يكون شينو منهكا و غير مهتم بأي شيء عدا ان يذهب للراحة
و اخيرا بعد أن انتهى الاستاذ من حصصه و تراهاته عاد لمنزله فاسحا بذلك المجال للصغير ان يتجول قليلا بالقصر بعد أن مل من الجلوس كل تلك الساعات وفي أثناء ذلك سمع صوت صراخ قادم من غرفة كاميليا ليحثه فضوله على الاقتراب والتنصت
" مالذي تعنيه بذلك ؟"
كان هذا اول ما سمعه شينو أثناء تنصته وعلى ما يبدو كان هذا صوت كاميليا"ما أقوله واضح انا لن أشارك بمخطتاتك القذرة بعد الآن" رد عليها شخص آخر لم يتمكن شينو من معرفة من يكون
"لماذا؟ اتعرف ان بقائة سيشكل خطرا على ارباحنا؟ بل انه قد يسبب ان ندز بالسجن؛ ما أن يتذكر ما حدث وقتها و سينتهي امرنا"صرخت كاميليا
"لا أهتم بذلك لقد سأمت من شعور الذنب الذي بات يحرقني طيلة الوقت، انا انسحب من قذارتك بل اني سأكون من الشاهدين على جرائمك" اجابتها الاخر بنبرة لم تكن اقل من خاصتها
" تشه توقف عن لعب دور الملاك لا تنسى انك شاركت بشكل مباشر بتلك الجريمة لما تتدعي النبل الان؟ "زجرت كاميليا
" اعرف ذلك ولكنها ستكون اخر مرة صدقيني عليكي ان تستمتعي بما تملكين الان لأنك لن تملكيه مجددا بالسجن " ما أن أنهى ذلك الرجل كلامه حتى تقدم ناحية الباب متجاهل صرخات كاميليا الغاضبة مما دفع شينو لان يهرب لغرفته يفكر بما حدث قبل قليل و مالذي قصده ذلك الرجل الذي لم يتمكن من معرفة اسمه الا انه لمح شكله
" ذو شعر املس داكن اللون و عينين عسلية يجب أن أعرف من يكون" همس شينو بذلك بين نفسه أثناء شروده بسقف غرفته و لكنه قرر التوقف عن التفكير بعد أن تثائب ليذهب و ينام فغدا سيلعب مع اكيرا وهو لن يفوت ذلك
......................................................
في الجهة الأخرى بعد أن اختفى ذلك الرجل جمعت كاميليا اعصابها و اخذت هاتفها لتكتب احد الأرقام ليجيب عليها ذلك الشخص بنبرة خبيثة استحلت صوته
" انظروا من يتحدث لم اتوقع ان اسمع صوتك بعد تلك المرة"
" لا تفرح كثيرا لأنك لن تسمعه مجددا اسمع اريد منك خدمة اخيرة و لا تقلق سأدفع لك جيدا"
" حسنا انت تعرفين جيدا طالما دفعتِ لي سأفعل ما تشائين"
...........................................
" شينووووووووووووووووو"
صرخ اكيرا بأذن شينو مسببا فزع الأصغر بعد أن كان شاردا في أفكاره" لما تحب الصراخ كثيرا؟ "
قال شينو بعد انو وضع يديه على اذنه و وعبس" انا لا احب الصراخ انت تشرد كثيرا مابك؟"
كتف اكيرا يديه و قال ذلك"اسف"
كان رد شينو ليجعل اكيرا يعبس وينطق ب" توقف عن الاعتذار فقط اخبرني بما يشغل بالك هل جُرحت؟ او ضاعت لعبتك؟ سأساعدك بالبحث عنها أن اردت"نفى شينو بوجهه ليقول و مشاعر السعادة احتلت كيانه لقلق صديقه عليه
" كلا ليس كذلك كل ما في الأمر هو اني لم انم جيدا البارحة لذا انا متعب و مشتت قليلا"ما أن انهى شينو كلامه حتى قام اكيرا بسحبه وجعله يضع رأسه على قدميه قائلا
" ان كان كذلك يمكنك النوم في على قدمي حتى تنتهي الفسحة""شكرا لك اكيرا انت الأفضل"
اتسعت ابتسامة اكيرا بشدة لتكون رده على جملة شينومرحبا جميعا
كيف حالكم؟
ما رأيكم بالفصل؟
من ذلك الرجل الذي خرج من غرفة كاميليا و لما كان غاضبا؟
اي انتقاد او تعليق؟
احبكم إلى اللقاء ❤️
>بالمناسبة اسفة اذا كان هنالك أخطاء املائية لاني حقا لم امتلك الوقت لتعديل الفصل ولكني سأقوم بذلك غدا<
أنت تقرأ
بسمة دامية /:/bloody smile
Fantasyاحيانا، يصور لنا عقلنا اوهاما؛ عسى أن يتوقف قلبنا عن البكاء الماً ؛و ذلك لان دموع الألم الداخلي قادرة على اغراق الأرض بالدماء، لكن حين تبصر أعيننا الحقيقة وترى ان كل شيء عبارة عن وهم لحظة ضعف، اغراق الكوكب سيكون لا شيء أمام ذلك الالم المذكرة وجدت...