في السابق... كان مزعجا.... الصراخ في داخلي كان يمنعني من النوم... لكن و دون أن أدرك... كان الصمت قد فاز... اتساءل ما السبب؟
_____________________________انا أغرق... عميقا.. في الظلام...لكن هذا غريب... لماذا يبدو الأمر مألوفا جدا؟
ربما لأن هذا كان ما شعرت به طيلة الوقت؟
او ربما لان هذا الظلام كان المنتصر الوحيد في كل أحلامي؟
او ربما هو حقيقتي الداخلية فقط
الكثير من الاسئلة و الكثير من الاحتمالات الشيء المؤكد الوحيد ان الاجوبة غير موجودة
كما لو أنها تريد منا صنعها بنفسنا... هل هذا ممكن حتى؟
نور طفيف مر أمامي رغم ضعفه الا انه كان كفيلا ليلفت الانتباه
بقيت اتتبعه بأنظاري
كان يتحرك و الاطياف مجهولة الهوية كانت اثره
ركزت قليلا فبدأت ملامح الاطياف بالظهور
أحدها كان لأمي و هي تبتسم
أحدها كان لأبي و هو يحتضنني بقوة
أحدها كان لميرا و هي تصنع تاجا من الورود رغم أنها صبيانيه الا ان صناعة تيجان من الورود كانت هوايتها
أحدها كان لإمرأة تشبه امي بالملامح كانت جانبها الاخر الذي كان خوفي الاعظم وقتها
ابتسم بخفة... كان منظرا جميلا
ما لبثت ابتسامته حتى غطتها الدموع
كان ذلك مرافقا لظهور طيف لجثة امه
جسد ميرا المعلق
وجه والده البارد
نظرات جداه الحاقدة
طيف يليه اخر ثم اخر
و قلبه يتحطم مرة ثم اخرى
حتى توقف ذلك النور فجأة و بدأ بالإتساع
ظهر له كل من اكيرا ليون و جون
كانوا ينظرون له بخيبة
صحيح... هو السبب بما حدث لعائله...
هم لا يدركون ذلك...
سيخيب ظنهم به أن علموا...
هو لا يريد ذلك...
هذا سيحطمه...
هو لا يريد العودة لوحدته...
هذا يخيفه...
اختفت الشعلة و الاطياف بعدها ليعود الظلام للسيطرة على المكان
احتضن قدماه لصدره و بدأ بالبكاء دون صوت بأعين معتمة.... لا أحد يريده
: هل لي حق بالعيش حتى؟
____________________________________
أوشكت الساعة على أن تكمل السابعة و لا زال شينو لم يستيقظ
أنت تقرأ
بسمة دامية /:/bloody smile
Fantasyاحيانا، يصور لنا عقلنا اوهاما؛ عسى أن يتوقف قلبنا عن البكاء الماً ؛و ذلك لان دموع الألم الداخلي قادرة على اغراق الأرض بالدماء، لكن حين تبصر أعيننا الحقيقة وترى ان كل شيء عبارة عن وهم لحظة ضعف، اغراق الكوكب سيكون لا شيء أمام ذلك الالم المذكرة وجدت...