سأبتسم و ادهس حطامي الذي دستم عليه مسبقاجاء اكيرا و شينو مبكرين للمدرسة كالعاده و كم كانو متحمسين لمقابلة ليون كي يخبرهم عن عائلته الحقيقية
كانت اقل من ربع ساعة حينما كان ليون موجود لكن هنالك شيء غريب... هو لم ينتبه لهما كان شاردا
لاحظ اكيرا و شينو ذلك فذهبا نحوه و ظهرا أمامه فجأة ففزع ليون وقد عاد خطوة للخلف
" بما انت شارد" سأله اكيرا بإبتسامته المرحة المعتادة
" لا شيء كنت افكر بأمر عائلتي الجديدة" ابتسم ليون بخفة كي يطمئنهما
" اذا كيف هي؟" سأل شينو
" ماذا تقصد؟" سأل ليون مستفهما
" عائلتك، ألم تكن شاردا تفكر بها؟" وضح شينو
" اه اجل..حسنا انا لا املك أخوة و على ما يبدو فأمي ماتت منذ كنت بالرابعة... لم أعرف شيء آخر للآن"
نظرات حزينة من الاثنان توجهت نحوه ليتوتر ليون فهو لم يقصد جعلهما حزينين
ليقول محاولا بذلك إعادة ابتسامتهما " لا تقلقوا بشأن هذا أعني... انا لا أذكر اي شيء عنها لذا كل ما شعرت به خيبة امل بسيطة لذا.. لا تحزنا حسنا؟ "
رغم ان ما قاله زاد الوضع سوء بالنسبة الإثنين الآخرين الا أنهما قررا التصرف بشكل طبيعي حتى لا يحزن
ليستمر اليوم كأي يوم مدرسي عادي رغم شرود ليون طيلة اليوم
" انا اسف يا رفاق " همس بها ليون لنفسه في نهاية اليوم الدراسي حينما رأى شينو و اكيرا يضحكان معا بينما يبتسم بألم داخلي وهو يشعر بالخيبة من نفسه
____________________________________
خرج ذلك الفتى من السيارة بعد أن اصتفط أمام بوابة قصره
ليلاحظ الجو الغريب فالخدم منظمين اكثر من العادة "يبدو أن هنالك ضيوفا اليوم" همس بها ذلك الفتى لنفسه
و بالفعل ما أن دخل حتى طلبت منه رينا الحضور لغرفة الضيوف كي يرحب بصديقة كاميليا التي تعرفت عليها في أثناء تصوير احد الأفلام سابقا
ذهب شينو لغرفة الضيوف لترحب به كاميليا و تعرفه على صديقتها التي لم تقل شيئا و كم كان الجو موترا بالنسبة له فكما هو متوقع من صديقة لكاميليا فهي ذات هالة تقشعر لها الأنفاس
الا ان شينو حاول ادعاء القوة و ابقى ارتسامة على وجهه أثناء الترحيب بها و ما أن سمحت له كاميليا بالذهاب لغرفته حتى تنهد براحة
لكن مع الأسف كان عليه معاودة لقائها في وقت العشاء حيث هو لا يستطيع تفويته كونها تعد وقحاة
كانت كاميليا تجلس على رأس طاولة الطعام بينما شينو يقابل ضيفتها ذات النظرة الحادة
أنت تقرأ
بسمة دامية /:/bloody smile
Fantasyاحيانا، يصور لنا عقلنا اوهاما؛ عسى أن يتوقف قلبنا عن البكاء الماً ؛و ذلك لان دموع الألم الداخلي قادرة على اغراق الأرض بالدماء، لكن حين تبصر أعيننا الحقيقة وترى ان كل شيء عبارة عن وهم لحظة ضعف، اغراق الكوكب سيكون لا شيء أمام ذلك الالم المذكرة وجدت...