٩ : النهايه المنتظره...
فجأه لقوا اميره بتصرخ و ساره حاضنه شوق و بتعيط..
- امير بصدمه و توتر حاول يخفيهم : هيا مالها ؟ حصل اي ؟
- ساره بعياط : مروان اعمل حاجه ونبي...دي بطلت تتنفس.
- امير بصدمه : مش بتتنفس ؟!
- مروان : قومي افتحي العربيه و انا هركب معاها ورا عشان اعملها الاسعافات الاوليه و انتي سوقي لحد المستشفى.
- امير بعصبيه : تركب جمب مين يا اهبل انت ؟
- اميره بعياط : بالله عليك مش وقتك....سيبهم يلحقوها.
- امير بحده : المره دي بس هعديها .
- مروان بسخريه : يعم اتنيل و اخرس بقى... يلا يا ساره خلصيني.
- ساره بعياط : يلا يلا.
ركبوا العربيه و مروان ركب ورا مع شوق و عملها اسعافات اوليا... اتاكد الاول من كل حاجه عن طريق الCAP .
C = circulation الدوره الدمويه.
A = airway مجرى الهوا .
P = breathing التنفس.
و لقا التنفس بتاعها مش شغال و اضطر يعملها تقنية التنفس (mouth to mouth breath -قبلة الحياه ) .
- مروان بهدوء : اخيراً.
- ساره : بدأت تتنفس ؟!
- مروان : اه الحمدالله... يلا بسرعه بقى قدامها ربع ساعه بس و هيرجع نفسها يضيق لحد ما تبطل تتنفس.
- ساره : حاضر... اهو قربت اوصل.
- مروان : كويس...شوق سمعاني ؟
شوق بدأت تفوق شويه بشويه بس مش وعيه باللي حواليها.
- مروان : كويس درجة وعيها كويسه..
********************
- شوق : ابعد عني يا امير كفايه بقى كفايه.....بكرهك.
- اميره بعياط : انزلي يا شوق من عندك انزلي ارجوكي.
- شوق بصراخ هستيري : ابعدوا عني... ابعدوا عني بقى كفايه كده... انا عايزه اموت.... مش هستنى لحد ما امير يموتني..مش هستحمل اشوفه بيموتك يا اميره....مش هستحمل اشوف نور بيموتك يا ماما سيبوني في حالي بقى....و فجأه سمعت صوت من بعيد : انزلي يا شوق.
كان الصوت مألوف... مين ده.... نزلت من مكاني و فضلت رايحه لمصدر الصوت.... انا عارفه الصوت ده.... لي استجبتله و نزلت ؟!....هو لي منعني.... صوته بس منعني....انا مش عارفه هو مين... فجأه لقيت نفسي بقع...و بفوق الاقي نفس المشهد.... كلهم بيمنعوني اني انتحر و فجأه اسمع بردوا نفس الصوت...
- شوق بلاش تهور و انزلي... تعالي يلا في حضني يا حبيبتي ....
بس تلمره دي منزلتش من اول مره اتكلم فيها لقيته قرب بس ملامحه مكانتش باينه اوي... و لقيته شدني و وقعت اتخبطت و عيني غمضت و فتحت لقيت ناس كتير حوليا ماما و بابا على كرسي متحرك... و اميره و امير بيتكلموا مع بعض كويس و امير شكله اتغير و اميره بقى باين عليها سعادتها... ساعتها فهمت ان في شخص هيدخل حياتي يغيرها و مش بس حياتي انما حياة عيلتي كلها... بس ثواني لي بابا نور كان على كرسي متحرك ؟! معقوله! لا مش ممكن.... بعدين لقيت الشخص جه و كلهم خرجوا و ببص عليه لقيته...
مروان!
***************************
- الدكتور : الحمدالله الآنسه بقت تمام بس ياريت نبعدها عن اي توتر و ضغط الفتره دي... و لوسمحت يا استاذ مروان محتاجك في موضوع.
- مروان : حاضر يا دكتور.. ساره ادخلي اقعدي معاها و انا هروح اشوف الدكتور عايز اي.
- ساره : تمام....و دخلت الاوضه و مروان راح لأوضة الدكتور خبط و دخل.
- الدكتور : اتفضل.
- مروان : خير يا دكتور.
- الدكتور : و الممرضه بتغير للآنسه شوق لاحظت آثار ضرب و كمدات على جسمها و بالذات منطقة الصدر بالبطن و ظهرها.... ياريت تشوف الموضوع لإما هضطر ابلغ البوليس بالموضوع ده.
- مروان : ملوش لازمه البوليس... و طلع المحفظه بتاعته من جيبه و وراها للدكتور.... انا من اكبر الشرطيين في القسم عندنا و ههتم بالموضوع ده شخصياً.
- الدكتور : ياريت.... انا خلصت لو عايز تمشي اتفضل.
- مروان : شكرا يا دكتور... سلام.
- الدكتور : سلام.
- مروان لنفسه : عشان كده هربت من قدامي اول ما شفتها.... اخوها السبب ؟...معقوله بيضربها ؟...لي مقدمتش فيه شكوه لحد دلوقتي.
- ساره بفضول : الجميل سرحان في اي ؟
- مروان بشرود : شوق... طب لي أمير بيضربها؟ ازاي اصلا اخ يضرب اخته و مراته.... طب لي بيعمل كده.... عشان كده هيا كانت بتدور على شقه لمرات اخوها...عشان تحمي مرات اخوها و عياله... بتحميهم من ابوهم... طيب لي... لي متقد...
- ساره بمقاطعه : بتحبها يا مروان ؟!
- مروان و وعي لنفسه : هه ؟
- ساره : بتحبها ؟!
- مروان : بحب مين ؟!
- ساره : بتحب شوق ؟! اه ولا لا ؟
- مروان : مش هقولك... و طلع لسانه.
- ساره و هيا بتحاول تكتم ضحكتها : ولا و حبيت يا سي مارو... بس هتتعب اوي انا بقولك اهو.
- مروان : يا شيخه اتنيلي مين هتتجوز واحد جسمه كلوا جروح ؟! و بعدين عرفتي ازاي منين اني بحبها ؟!
- ساره : على فكره شوق بتحب الجروح اوي... و باين جدا في عينك انك بتحبها.
- مروان باستغراب : عرفتي ازاي ؟!
- ساره : واحنا في سنه اولى قعدنا على الكافيتريا و كنا طالبين اكل و كان جاي معاه سكينه و شوكه ومعلقه..
- مروان بمقاطعه : خلصي.
- ساره : بقول اهو...المهم قعدت تبص على السكينه كتير اوي و بعدين لقيتها رفعت كم التي شرت بتاعها و بصت عليه نظره طويله و ابتسمت و لما سألتها قالتلي ان شكل الجروح بيعجبها بتحس ان مكان كل جرح في جسمها تحدي اكبر ليها انها تواجه و تستحمل مع كل جرح جديد بتزيد قوتها و حماسها للتحدي.
- مروان : مممممم... غريب... المهم ركزي معاها عشان شكلها بتفوق....و انا رايح الشغل و متنسيش حاولي تفرفشيها عشان التخرج بتاعكوا بكره.
- ساره : تمام.
مروان راح شغله و شوق فاقت و ساره فرفشت معاها و اخدت تبات معاها و قعدوا مع بعض شوق سرحانه و ساره بتحاول تفرفشها و كل مره كانت بترسم ابتسامه مريفه عشان متزعلش ساره.
*************************
الساعه ٧ : ٠٠ .
- ساره : شوق قومي يلا عشان نلبس و نشتري الفساتين.
- شوق : حاضر يختي... بس على فكره هما ساعتين بس عشان عايزه انام.
- ساره بضحك : طبعا طبعا اومال .
- شوق : يلا يا اخرة صبري.
ساره و شوق لبسوا هدومهم و نزلوا المول و قعدوا يلفوا في محلات كتيره... شوق اختارت فستان اخضر غامض رقيق و من الصدر في مثلث ابيض زي ده 👇و ساره جابت فستان رقيق لونه بيبي بلو زي ده 👇
- ساره : ينهار اسود.. يلا بسرعه الساعه ٥ لازم نكون في القاعه الساعه ٦.
- شوق : طب يلا يلا.
شوق و ساره روحوا بسرعه و لبسوا فساتنهم...
شوق عملت شعرها كيرلي و لبست حلق يليق بالفستان و حطت ميك اب خفيف .
ساره لبست فستانها و عملت شعرها كحكه و نزلت خصلتين من شعرها من قدام و حطت ميك اب خفيف جدا.
شوق و ساره ركبوا العربيه و وصلوا القاعه و كان اقل ما يقال عنهم انهم ملائكه.
الساعه ٨ :
كانت القاعه مليانه بالناس كانت شوق بتبص على زمايلها و هما مع اخواتهم و تضحك.. كان نفسها عيلتها تيجي معاها اليوم ده بس لو كانوا جم كان اليوم هينتهي بكارثه لبست روب التخرج بتاعها و لبست الطقيه و وقفت في الصف مع زمايلها و ساره مسابتهاش خالص... على قد ما كانت فرحانه.. كانت قلقانه... قلبها كان حاسس ان هيحصل حاجه...و ده الي حصل فعلاً... وسط الزحمه خرجت و لقت مروان خارج وراها.
- مروان : شوق استني.
- شوق بتوتر : نعم ؟...و كان قلبها بيدق جامد و كانت حاسه ان من سرعة دقاته مروان هيسمع قلبها و هو بيدق من الخوف.
- مروان : حبيت اقولك شكلك حلو بالفستان...و ان انا و ساره و زياد خارجين انهرده انهرده بمناسبة التخرج و كده... لو حابه تيجي يعن... و لسه مكملش لقا ناس كتيره بتصرخ.
- شوق : انا لازم اروح اشوف في اي... و لكن وقفها صوت تلفونها.
- هناء بقلق و توتر : الو يا شوق... باباكي جايلك القاعه... خلي بالك من نفسك..
- شوق : حاضر يا ماما...كانت حست ان في حد دلق عليها ميه ساقعه وقفت... بعدين فاقت على صوت مروان و هو بيقول :
- اسم المريض نور جلال حقي... عنده ٤٣ سنه... عمل حادثة عربيه... انا الشرطي مروان سليم... ياريت تبعتوا عربيك إسعاف بسرعه...
- شوق من وراه بصدمه :.......
*************************
يا ترى قالت اي ؟!
3 Votes
أنت تقرأ
شوق المارو
Romanceيأتي الحب بترتيب القدر قد يأتيك في وقت ضعفك او وقت شدتك و لكن قدر حبِ كان عبارة عن صدفٍ مُتتاليه لأعشق الصُدف و أعشق ذالك الوجه البرئ.