١٨ : الوقوع في الشبكه...

57 8 0
                                    

١٨ : الوقوع في الشبكه...

" احبك لأخر نفسٍ في حياتي...و لكن للأسف انتي لستِ لي"

- ملك مراد.

- عمرو : جه منين ؟
- شوق : ممكن من اي حد فيكوا.
- ادهم : هو مش ده السؤال... السؤال دلوقتي... انتي مش حاسه انك متعوره و بتنزفي ؟!
- شوق ببرود : انا لا مش حاسه بحاجه.
- خالد : قوم يا عمرو هات شنطة الاسعافات من المطبخ.
- عمرو : حاضر....
عمرو جاب الشنطه و اداها لخالد و خالد قام راح لشوق و مسك التيشرت بتاعها.
- شوق : بتعمل اي ؟!
- خالد : بشيل التيشرت من الحته دي عشان اعرف اطهرلك الجرح.
- شوق : لا شكرا... انا هطلع اعمله..
- خالد : تمام الي يريحك.
- شوق : لو منزلتش بعد خمس دقايق كده حد يتكرم يطلع يبص عليا .
- خالد : طيب... عمرو سندها لحد ما تطلع.
- عمرو : حاضر....الوقت ده كلوا كان ادهم سرحان في دنسا تانيه.
- ادهم لنفسه : هيا ازاي محستش بالدم و بالجرح؟...يا ترى اي الي حصلها في حياتها خلاها متحسش ؟....يا تري هيا مبتحسش بأي جرح؟
- خالد : ادهم... ادهم.... ادهااااااام.
- ادهم : هه اي اي ؟
- خالد : اي يعم فينك.
- ادهم : ما انا قدامك اهو.
- خالد : طب يلا كل عشان ماما و بابا قربوا يشرفونا.
- ادهم : حاضر.
- في اوضة شوق -
- شوق بألم : اوووه.... اي اي.... ما انا مكنتش حاسه بيكي اي الي حصل.
- عمرو بقلق : شوق انتي كويسه ؟محتاجه مساعده؟
- شوق : لا خليك برا متدخلش قربت اخلص.
- عمرو : طيب....و كملت تطهير الجرح و خرجت.
- شوق : يلا ننزل؟
- عمرو بقلق : انتي كويسه؟
- شوق : اه.
- عمرو بقلق : متاكده؟
- شوق : اه يعم في اي يلا.
- عمرو : طيب.... و نزلوا.
- خالد : انتي كويسه؟
- شوق : اي يجدعان ده انا لو واحده طالقه مش هتعملوا كده.... ده كان اتفضل ابوس ايد خالد عشان يطلب الاسعاف لمروان.
ناهد : عموري.... ادهومه.... خلدود انتوا فين؟
- ادهم لنفسه : اوباا هنبدء خناقه لطيفه اوي.
- عمرو : احنا هنا يا ماما.
- ناهد : ازي.....مين دي؟!
- خالد : احم دي..
- شوق بمقاطعه : ازيك يا طنط عامله اي ؟ انا الآنسه الي ابن حضرتك خطفها و جوزك ابمحترم بيقول انه عمي....
- مصطفى : انتي فعلاً بنت اخويا.
- شوق : انا مش عايزه ارعق لحضرتك ولا اعمل حاجه عشان فرق السن مش اكتر... و خلي بالك هما 3 ايام بالهدد و هتروحنس من هنا غصب.
- مصطفى : نبقى نشوف مين هيروحك.
- شوق :هروح لوحدي.... قولي بقى يا عمو... يا ترى اجمد اداك كام جنيه عشان تعمل نفسك عمي ؟
- ناهد بعصبيه : لا بقولك اي احترمي نفسك ...هو انتي مش عارفه بتكلمي مين؟
- شوق : لا الحمدالله عارفه عموري حبيب قلب مامي قام بالواجب.... بكلم مصطفى عز الدين الاسيوطي..
- مصطفى : هو انتي مشوفتيش التحليل؟
- شوق : لا شوفته...و اقطع ايدي من هنا لو صح.. اصل انتوا طلعتوا اغبيه اوي الصراحه جبت عينه ليا منين ان شاء الله؟
- مصطفى بغرور : معارفي..
- شوق بسخريه : معارفك ؟! هما معارفك هيجيبوا العينه مني ازاي ؟ ده اياد و سمر الي في حضانه هيعرفوا انها متزوره.... صدقني واللهي الموضوع فاكس.
- خالد : هو انت لي يا بابا جبتها ؟
- شوق : اخرس انت دلوقتي.... لما تبعت حد ياخدني قوله يحترم نفسه و ميضربش شرطي.. و ياريت تبقى تبعته و هو بيعارف يضرب و متدرب.... و تعلم عيالك بالمره.... بدل ما انا هزمتهم التلاته..... و سابتهم و طلعت .
- ناهد بحده : تفهمني كل حاجه دلوقتي يا مصطفى احسنلك.
- مصطفى : مش وقتك يا ناهد ونبي.
- خالد : بابا هو انت جايبلنا لعنه مش كده؟ دي مش انسانه.
- مصطفى بحده : ولد! احترم نفسك.
- خالد : يووووه انا قايم و مش هتلاقيني في البيت ده طول ما هيا هنا....و كملت العائله خناقتها.
***********************
- مروان : في اي اخبار جديده؟
- نادر : اه.... حددنا موقعها في الزمالك...عند مصطفى عز الدين الاسيوطي .
- مروان بصدمه : مصطفى! هو مش ده اشهر حد في البلد ده؟
- نادر : اه و ده الي انا مستغربه.
- مروان : انا هتحرك حالاً...
- نادر : بلاش انهرده خليها بكره نكون جمعنا معلومات اكتر.
- مروان : طيب.
************************
- شوق : عمورييييييي.
- عمرو : اي يا قمر.
- شوق : زهقانه.
- عمرو : اي رأيك نلعب بلاي ستيشن.
- شوق : لو فورت نايت ماشي .
- عمرو : اها ماشي يلا....و دخلوا الاوضه يلعبوا....و بعد ما لعبوا اول جيم لقوا خالد بيدخل عليهم.
- خالد بحده : تعالي معايا فوراً.
- عمرو : ما تسيبها معايا بنلعب.
- خالد : بحده : فوراً.
- شوق : طيب يا عم.... هنكمل بعدين يا عموري.
- عمرو : اوكي يا شوق....و طلعت مع خالد اوضتها.
- خالد : هتفضلي في الاوضه دي لحد ما اطلب منك تخرجي ماشي ؟
- شوق : و انت مين انت عشان تؤمرني؟
- خالد بحده : هيا كلمه و هتتنفذ.... و اخد المفتاح و قفل عليها الباب من برا.
- شوق بزعيق : يا غبي.... اي الي انت عملته ده.... يا ربييييي.... هخرج من هنا يعني هخرج من هنا....و قعدت تلف في الاوضه تفكر هتخرج ازاي....و نامت على السرير لحد ما جتلها فكره...
*******************
- هناء بعبوس : لسه مفيش خبر عن شوق ؟
- مروان : متقلقيش عليها يا طنط... بكره ان شاء الله هروح اجيبها.
- هناء بإبتسامه : لقيتها؟
- مروان : اه يا طنط متقلقيش عليها.... هنروح نجيبها بكره.
- ساره بفرحه : طنط طنط شوق بتكلمني اهو.
- هناء : هيا كويسه؟ عملوا حاجه ؟
- ساره : متقلقيش هيا كويسه جدا....و كمان محدش قدر يعملها حاجه.... حاولوا يضربوها بس عرفت تدافع عن نفسها و هزمتهم.... يا الله تربيتي نفعت.
- هناء : الحمدالله....تعرفي تتصلي عليها؟
- ساره : اه.
************************
- شوق : الو يا سرسوره.
- ساره : الو يا شقشوقه... خدي طنط معاكي عايزه تطمن عليكي.
- شوق : ماماااااااع.... وحشتوني اوي.
- هناء : عامله اي؟ بتاكلي كويس؟ بيعاملوكي كويس ؟
- شوق : اه يا ماما متقلقيش كلوا تمام....هيا العلاقه بيني و بين خالد مش تمام اوي بس يلا.
- هناء : طب الحمدالله... خدي مروان معاكي اهو عايز يسلم عليكي.
- شوق : هاتي.... ازيك يا مارو.
- مروان : الحمدالله يقلبي عامله اي ؟
- شوق : انا تمام الحمدالله...
- مروان : يلا هانت هروح بكره و اجيبك منهم.
- شوق بفرحه : بجد ؟!
- مروان : اه يا حبيبتي بجد... يلا اقفلي عشان محدش يقفشك و يعملولك حاجه.
- شوق : حاضر.... و قفلت.... دلوقتي وقت تنفيذ الخطه.
شوق راحت للبلكونه و كان في فرق بين بلكونتها و بلكونة ادهم بسيط و كان في حاه بارزه شويه قررت تمشي عليها... حاولت تمسك نفسها و مشيت ببطء شديد لحد ما وصلت البلكونه و لقت.......!
**********************
يا ترى لقت اي ؟!

☆ 4 votes.

شوق الماروحيث تعيش القصص. اكتشف الآن