١٥ : هل تغير؟
- شوق بهدوء : قولتلك مفيش كلام بيني و بينك تاني و امشي بدل ما ارتكب فيك جريمه دلوقتي يا امير.
- امير بثبات : ارجوكي يا شوق... تعالي بس نتكلم خمس دقايق.
- اياد ببراءه : روحي مع بابا يا عمتو.
- شوق بحنان : هدي نفسك انت يا حبيبي...
- اياد ببراءه : عشان خاطري.
- شوق بحنان : حاضر يا اياد... اتفضل يا امير أما نشوف اخرتها....اخدته و خرجت .
- امير : لوسمحتي اقدر بس ادخل الاوضه دي اقول حاجه لأختي بسرعه.... حاجه عائليه ما بينا مش هنتأخر.
- الممرضه بصت لوشهم و كان باين انهم اخوات بسبب التشابه الي بينهم فقالت : اتفضل بس ياريت متتأخروش.
- امير : متقلقيش.
- شوق : افندم.
- امير بحرج و حزن : شوق انا آسف.... فعلاً آسف.... انا كنت في وهم و انتي انقذتيني قبل ما اغرق اكتر فيكي شكرا ليكي..... و بحركه سريعه حضنها و حاول يكتم دموعه لكن دموعه المره دي غلبته قدام اقرب الناس ليه اخته! الي عمره ما كان بيعاملها ك اخ.... دلوقتي بس فاق من وهمه... و قرر يتغير عشان نفسه قبل غيره...
شوق كانت واقفه مصدومه.... بس صوت شهقاتها و دموعه الي شافتها محبوسه في عنيه خلت قلبها يحن و تتأكد انه فعلاً قرر يتغير و يرجعلهم... يرجع أمير القديم... الي بسحب كل الي حواليه... بيساعد الي محتاجله... و بيوقف جمب كل الناس... بحركه بطيئه رفعت ايدها و بدلته الحضن بعدين بعدوا عن بعض...ساد الصمت بينهم.... لكن نظراتهم لبعض كانت بتحكي حاجات كتير... نظرة عتاب من شوق لأمير... و أمير الي عمال يعتذر و يأكدلها انه المره دي فعلاً هيتغير.
- شوق : يلا بينا... اياد زمانه مستني.
- امير : هتسيبيني اشوفه ؟
- شوق : اه يا امير.... ده ابنك و من حقك تشوفه.
- امير : تمام يلا بينا....و بعدين كمل بضحك.... قدامي يلا...النساء اولاً.
- شوق : هه... ظريف.
- امير : يبنتي هو محدش يقدر يهزر معاكي يلا يا بت انجري قدامي.
- شوق : حلاص يا عم متزوقش.
- امير بصوت واطي : دبش... اختي دبش.
- شوق : وراثه منك...و مسكوا ايد بعض و دخلوا.
- اميره بصدمه : شوق و امير ماسكين ايد بعض و داخلسن بيضحكوا؟!
- هناء : هو انا صاحيه ولا ناسيمه يا اميره.... اصل مش معقول ده امير ابني....واللهي ممكن توصل اقوم اعمل تحليل DNA دلوقتي....بعدين لقت امير ساب ايد شوق و جه ناحيته مسك ايدها و باسها.
- امير بهدوء : انا آسف يا ست الكل على كل حلجه عملتها.... و بعدين راح باس راس اميره و قال : انا آسف يا اميره على كل حاجه.... و لو عايزه تطلقي هبعتلك ورقة الطلاق اول ما نروح من هنا.
- هناء بصوت واطي لأميره : انتي يا بت اقرصيني كده..
- امير : يا ماما...انتي صاحيه واللهي.
- هناء بعياط : يعني كان لازم تضرب يا بن الكلب عشان تتغير... تعبت قلبي... ربنا يسامحك.... و ضربته في كتفه.
- امير : اي يا ماما ده... شوفتوا هبطل انا كل الي بعمله و مش هضرب حد تاني... و ماما هيا الي استلمت مكاني و بقت تضرب.
- هناء : متهزرش معايا... و بعدين اترزع يلا انا مش فضيالك.
- شوق : خلاص يا امير مفيش ضرب تاني ولا زعيق ولا رجوع بليل متاخر ولا شرب ؟
- امير : ان شاء الله... هتلاقيني باكيدج كامله متكامله.
- شوق : يارب على السخافه... ارجع تاني زي ما كنت...كنت ارحم يبااااااي.
- امير : توء توء... خلاص مفيش امير قديم و جديد... هو امير بس الي انتي شايفاه دلوقتي.
- شوق بتريقه : توء توء... وربنا انك عيل بارد انت اخويا ازاي افهم بس.
**********************
بعد اسبوع اياد خرج من المستشفى و روح مع اميره... و امير بدء يأكدلهم انه أتغير...مواقف صغيره بتبين ألف حاجه...
**********************
الساعه ٩ : ٠٠....و تحديداً في مكتب المدير من الخارج....كانت تجلس تلك الفتاه و هيا شارده تماماً في الأوراق...قامت بهدوء من مجلسها و طرقت الباب و انتظرت حتى اتاها الصوت من الداخل...
- احمد بهدوء : اتفضل.
- شوق : حضرتك... الملفات اهي انا راجعتها كلها و مفيش ولا غلطه... و سجلتهم على اللاب... في حاجه تاني حضرتك محتاجها...
- احمد : لا اتفضلي ممكن تروحي لو عايزه.
- شوق : هفضل في المكتب لحد ما مروان يجي ياخدني.
- احمد : تمام اتفضلي..
خرجت و هيا مش فاهمه نظرات احمد... و استنت مروان لحد ما جه و روحها.
- أحمد و هو بيتكلم في التلفون : ابدأي بالتنفيذ....
- صوت رقيق : حاضر يفندم.. و قفل الخط.
- احمد : نهاية علاقتكوا هتبقى على ايدي...
********************
الساعه 8 بليل في البيت كان كلهم فرحانين.
- سناء : انا جايه انهرده عشان اطلب ايد بنتك شوق لإبن اختي الله يرحمها مروان على سنة الله و رسوله.
- هناء : رأيك اي يا امير؟!
- امير : الرأي رأي العروسه....ها يا شوق نقرأ الفاتحه؟!
- شوق : موا.... و لقوا الباب بيخبط.
- سناء : هو انتوا كنتوا مستنيين حد؟!
- هناء : لا...ممكن يكونوا ضيوف جايين فجأه...و لسه بتقوم سبقها زياد.
- زياد : خليكي يا طنط انا هفتح.
- هناء : تمام... و راح زياد فتح ملقاش حد بس لقا ظرفين...اخدهم و دخل.
- زياد : طنط هو مفيش حد... هما بس الظرفين دول.
- هناء : طب هات كده اما اشوفهم.
- زياد : اتفضلي..
هناء اخدت الظرفين و فتحت اول واحد لقيته ملف مستشفى و مفهمتش حاجه.
- هناء : مروان خد كده... اقرء التقرير ده و فهمني.
- مروان : حاضر يا طنط..
و عقبال ما مروان كان بيقرء التقرير كانت هناء بتقرء الي في الظرف التاني...
- هناء و مروان في نفس الوقت : اييييييييه!
*************************
يا ترى اي الي كان في الظرفين؟!**************************
لقطات من الفصل القادم :-- مروان بصدمه : ازاي ؟!
- مصطفى بحنان : تعالى يا حبيبة عمك.
- مروان بتعب و صوت متقطع : ا.. ارجوكي يا شوق... صدقيني.
************************☆4 votes.
أنت تقرأ
شوق المارو
Romansيأتي الحب بترتيب القدر قد يأتيك في وقت ضعفك او وقت شدتك و لكن قدر حبِ كان عبارة عن صدفٍ مُتتاليه لأعشق الصُدف و أعشق ذالك الوجه البرئ.