" إعتني بنفسكِ صغيرتي " لوّح السيد كانغ لابنته قبل أن تهمّ بالذهاب مغرقا إياها بسيل من التوصيات.
" و ما الذي قد يصيبني أبي ! جونغكوك يسكنُ في الشقة المقابلة " حملت كتبها و اكتفت بقلم حبر أزرق اللون ثم أغلقت باب الشقة جارّة خُفّها المنزلي بملل نحو شقة جونغكوك.
" مرحبا " أردف فور رؤيتها ثم ابتسم فاسحا لها مجال الدخول، قلبت عينيها هنا و هناك تستكشف الشقة لتصفر بإعجاب.
" إنتقلتم منذ أسبوع و منزلكم بهذا الترتيب ! تششه حياة الأثرياء " رافقته نحو غرفته التي طغى عليها اللون الأزرق القاتم ، ثم جلست على مكتبه تؤرجح قدميها في الهواء.
" سمعت أن والدكَ في رحلة عمل ،ألا تخاف المبيت وحدك " حكّ مؤخرة رأسه بإرتباك ثم جلس بقربها يفعل المثل.
" لابأس ، تعوّدتُ على الوحدة منذ وفاة أمي " إستشعرت الحزن يكتسي نبرته المنكسرة فحمحمت مغيّرة الموضوع.
" بالمناسبة غرفتكَ تروق لي ، لكن ألا تظنّ أن السرير أكبر من أن يستعمله شخص واحد "
" إذا شاركيني إياه " أردف بنبرة منخفضة و قد أقسمت أنها لمحَت طيفَ إبتسامة جانبيّة تنمو على ثغره للحظات قبل أن يقهقه ببرائة.
" أمزح ، أمزح....... هيا إنزلي و لنبدأ الدراسة ، سأكون أستَاذكِ الخاصّ إبتداءا من اليوم ".
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حط نجمة لحياة أفضل 🌚 و تعليق مشجع حتى أتحمس و أدللكم 💬
