" تمكنتُ من حلّ أربعة هذا ليس عدلا " تذمرت تحاول إستعطافه إلا أن عناده كان أقوى بكثير من كلماتها المعسولة.
" لا تحاولي حتى.....أنا أفكر في عقاب مناسب منذ الأمس " دلفا المدرسة سويا ليكون وجه الناظر العجوز هو أول ما يقابلهما.
" كانغ مينجي! ستفسرين لي لما تهرّبتِ من الحجز أمس و إلا فلن تطأ قدمكِ هذه الباحة مجددا " شبكت يديها بإرتباك....فما الحجة التي ستنجيها هذه المرة !!! و لما عقلها اللعين قرر خيانتها في هذه اللحظة بالذات و توقف عن العمل.
" كانت معي سيد روي ، جعلتها ترافقني إلى المكتبة لتساعدني في مشروع العلوم.......لا بدّ أنها نسيَت الحجز بسببي "
أردف جونغكوك بأكثر نبرة مهذبة سمعتها مينجي يوما مما جعل ملامح الناظر ترتخي بودّ : " جونغكوك بنيّ ؛ لو كنتُ مكانكَ لما اخترتُها هي بالذات لمساعدتي لكنكَ أدرى ؛ إن إحتجتَ أي خِدمة فلا تتردد في طلبها سنفعل أي شيء من أجل طالبنا المجتهد "
ربّت على رأس الأصغر بلطف ثم انصرف ،إتسعت إبتسامة جونغكوك عند رؤيته لملامحها المنزعجة التي سرعان ما إنفجرت على شكل نوبة صراخ :
" هذا ليس عدلا ، لما تعاملون الأذكياء بهذا السخاء أَوَلسنا نحن أولى بالمساعدة....سأشتكي بكم لمنظمة حماية حقوق الطفل و ستتعفنون بالسجن أيها العنصريين "
توقفت قليلا تلتقط أنفاسها ثم وجهت نظراتها نحو جونغكوك : " بالمناسبة شكرا لكَ يا رأس جوز الهند، لولاك لطردني ذلك العجوز الخرِف "
" على الرحب " إنتشلتها صديقتها بعِيدا قبل أن يتسنى له توديعها ليعبس بلطف و يُحكمَ قبضته على حمّالات محفظته المدرسية.
" لا بأس سنلتقي الليلة "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
