" مينجي مرري له المزيد من اللحم " نفّذت طلبَ والدتها راسمة إبتسامة صفراء على ثغرها.
إستلم جونغكوك الطّبق متجنبا أيّ تواصُل بصري معها، هو مازال يشعر بالغيرة مِمّا رآه صباحا و هيَ لا تعلم ما الخطب معه!
" أشكركِ يا خالة، طعامك لذيذ حقا " أثنى على طبيخ السيدة كانغ مُستعمِلا نغمته المهذبة كالعادة فأمسكت الأخيرة مكان خافقها بدرامية.
" يا إلهي كم أنتَ لطيف ~ لم تخبرني الغبية عن سفر والدكَ حتى اليوم....كيف كنتَ تتدبر أمر الطعام " رمقتها مينجي بنظرات عِتاب إثر نعتِها بالغبية.
وضع المعني شوكته بعد أن أكمل طبَقه ثم أجاب : " أنا أجيد الطبخ بنفسي يا خالة "
صَرخة خفيفة أطلقتها السيدة كانغ بينما تُكوّب وجهه كرضيع صَغير حتى برزَت خدوده : " أيوجد شيء لا تستطيع فِعله....آآآآخ مينجي فلتحصلي لنفسكِ على زوج مثله فأمثال والدكِ لا يجيدون غير الأكل و النوم "
قهقه السيد كانغ بحَرج أما ابنته فاختنقت بطعامها، هَرول جونغكوك نحوها مُحاولا التربِيت على ظهرها حتى توقفت عن السعال.
" تفضلي بعض الماء.....أنا مضطر للرحيل الآن خالتي و شكرا مجددا على العشاء " حاول جونغكوك التملّص إلا أن الوالِدَة الكريمة كان لها رأي آخر.
" مينجي سترافقك "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الفصل السابق كان قصير فما طاوعني قلبي و انشرت فصلين اليوم رغم أني لساتني جاية من عند الدكتور 🙊
