مرّت الأيام و هاهو آختبار التخرّج يحلّ في لمح البصر، مينجي لا تنكر فضل جونغكوك الذي حرص على تعليمها كلما تحتاج و عزز ثقتها بنفسها.
خرجَت من المدرسة بعدَ آخر إختبار ثانوية في حياتها و السعادة تزيّن وجهها، كانت فخورة بإجاباتها رغم بعض الأخطاء.
لمحته واقفا يستند على جذع شجرة بعيدة بينما يلعب بهاتفه لتتسلل من الخلف تنوي إخافته : " لا تُحاولي مينجي "
سددت لكمة خيبة على كتفه لتتأفف بضجر : " لما تكشفُني في كلّ مرة ! كان بإمكانكَ التظاهر على الأقل "
إبتسم بشر يُراقِص حاجبيه ثم خلخل أصابعه بين خاصتها كعادة إكتسبها مؤخرا، واصَلا السير حتى نال منهما التعب فإتخذا من أحد مقاعد الحديقة العامة مَضجعا لهما.
" يمكنني الآن التنفس براحة، و كأن حِملا ثقيلا انزاح عن كاهلي " أعربت تتأمل أوراق الأشجار المُقابلة و هي تتمايل بهدوء على أنغام سمفونية لحّنَتها الرياح.
تنهد جونغكوك ليحتضن كفّتها بين يديه و يردف بصدق: " لكنني لستُ مثلك... مازال أمامي شيء لأفعله حتى يرتاحَ فُؤادي "
رفعَ إحدى يديه ليسند بها مؤخرة رأسها ثم أغلق جفنتيه تزامنا مع تقدّمه المفاجئ منها، تصلّبت أطرافها إثر شعورها بشفاهه الدافئة تحطّ على خاصتها.
كادَ قلبها أن يُغادر قفصه عندما بدأ جونغكوك بتحريك شفتيه على إيقاع بطيء و قد إستعملَ يدهُ الأخرى لتقريب خصرها أكثر فأكثر.
بعدَ لحظات من المُكابرة بادلته فأبتسم سامحًا لنفسه بالتمادي في تقبيلها.... إبتعد بعد أن أطبق أسنانه على شفتِها السفلى بخِفّة مُستمتعا بصوت أنفاسها المضطرِبة.
" أُحبّكِ ..... و أظنّكِ تعلمين هذا مُسبَقا مينجي"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
