" أحضري لي علبة المعجنات تلك مينجياه " أشار لها نحو العلبة بينما يتأكد من مكونات الوصفة بهاتفه، أخذت واحدة من العلب لتسقط اللأخريات أرضا.
" اللعنة فقط! ألا يجيدون ترتيب بِضاعة لعينة على رفّ أخرق دون حشرها بهذه الطريقة " تقرفصت تلتقط العُلب و ترجعها مكانها.
همّ جونغكوك بمساعدتها لكنه توقف فور رؤيته لشاب آخر عرض عليها المساعدة، لاحظ شيئا غريب بنظرات الشاب...
سرعان ما كشفَ تفكيره القذر ليجهّز قبضته قاصِدا بُقعتهما : " لما لا نتحدث خارجا " تمتم بملامح وَدودة جعلت من الشاب يوافق فورا.
ذهب الإثنان إلى الخارج تاركين مينجي تكمل رَصف العُلب، توقف الغَريب يقهقه بقذارة قبلَ أن يردف :" إسمع يا هذا، أنا أدركِ أن وسامتي لا تُقاوم لكنني لستُ شاذا للأسف لا أستطيع قبولَ..."
" من الواضح أنك مستقيم فقد رأيتكَ تتأمل مؤخرة حبيبتي منذ قليل و تنتهز فرصة قربكما للمسها أيها القذر "
إكفهرّ وجهه خوفا تزامنا مع تقدم جونغكوك بملامح لا تبشر بالخير : " أ..أقسمُ أنني لم أكن أعلم أنها ..."
عجز الشاب عن إكمال جملته إثر اللكمة العنيفة التي إستهدفت وجهه و جعلته يتوسّد الأرض ، عدَل جونغكوك ملابسه محافظا على إبتسامته الودودة ثم عاد أدراجه إلى الداخل.
" أين اختفيتَ فجأة هااا...كنتُ في حاجة ماسّة إلى المُساعدة " لوّح بكيس رقائق البطاطا الكبير أمامها لتخطفه فورا متناسية غضبها.
" حسنا، سامحتك "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
