" أنا أشرح نفس النقطة منذ نصف ساعة....ركزي أرجوكِ" وضع قلمه جانبا ثمّ خلخل أصابعه بين خصيلات شعره مرجعا إياه للخلف.
" و ما ذنبي إن كان خطّكَ أشبه بخربشة الأطفال " عقدت كلتا يديها ثم أراحت ظهرها على الكرسي ترمقه بِنظرات تحدي.
زفر الهواء محاولا فرزَ أفكاره ، و سرعان ما خطرت بباله فكرة جعلت من إبتسامته تتسع :
" سأعيد الشرح بشكل بسيط ثم أختبركِ بعشرة معادلات ، إذا حللتِ نصفها سأفعل أي شيء تريدينه، أما إذا فشلتِ فسيكون علي إختيار عقاب لك "
" أقلتَ تحدي.....موافقة " قفزت بحماس بينما ترفع قبضتها في الهواء كعلامة تشجيع ، قهقه سرّا إذ أن خطته البسيطة كانت كفيلة بأستدراجها و قد علمَ مسبقا أنها تهوى التحدّيات.
" هيا أينشتاين...كلّي آذان صاغية " أومأ برضا ليعود لشرحه .... و كم أعجبه شعور طاعتها له ، و إنتباهها المصوّبِ نحوه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
