" كوكي... عزيزي، تعالَ إلى هنا " تربّعت مينجي تتوسط الأريكة بينما تُداعبّ القطة و تُلاعِبها.
إستند جونغكوك على إطار الباب مُبوّزا شفتيه و هو يلعن اليوم الذي ابتاعَ فيه هذا الهِرّ .... إنه يسرق منه حبيبته!
" لقد جهّزت أوراق الجامعة، تمّ قبولي في كليّة الطب بسيول " همهمت تصُبّ جُلّ تركيزها على الحيوان الأليف فعكف حاجبيه بسخط.
" يااا ~ مينجياه... أخبرتكِ أنني سأدرس في سيول! سأغادر بوسان و لن تتمكني من رؤيتي إلا نادرا " أردف بجدية لتبتسم الأخرى بشرّ قبلَ أن تريهِ شيئا ما بهاتفها المحمول.
" تمّ قبولي بقسم التمريض الذي يُجاورُ كليّتكَ تماما، يعني أنّك لن تهربَ مني سيد جيون... سأُرافِقك " عانقها بسعادة لتدفعه بعد مدّة قصيرة خوفا على القطّ من الإختناق بينَهما.
شزر القط بغضب ليحمله بيد واحدة و يضعه في غرفة النوم مغلقا الباب عليه، عادَ نحوها بخطوات واسِعة ثم إعتلاها دافِعا إياها إلى الخلف حتى لامس ظهرها سطح الأريكة.
" أُرِيدُ بعض الوقت الخاص مع حبيبتي، فليذهب ذلكَ الكوكي إلى الجحيم " حطّ قبلات مُتفَرّقة على كامل أنحاء وجهها ثم إحتضن شفتيها بين خاصته.
" أرى أنّ أُستاذي الخاص أصبحَ أكثر جرئة " همست تلعب بخصلات غُرّته القريبة ثم أرجعتها إلى الخلف حتى يَظهر جبينه فيبدوَ أكثر رجولةً من ذي قبل.
" أُستاذكِ الخاصّ علّمكِ مجرد كلمات، حقائق علمية رُبّما تُفيدك و إجابات نمطيّة تملئِين بها الخانات الفارِغة في أوراقِ الإختبار .... أما أنتِ كانغ مينجي، فعلّمتِني أقدَسَ شيء يُِمكِنُ للقلبِ أن يفقهه.... بفضلِكِ .... تعلمت معنى الحبّ "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
❦ النهاية ❦
🦋 طبعا رأيكم في الرواية يهمني 🦋
• أكثر فصل حبّيتوه؟
• أكثر شخصية تعلّقتوا بيها في الرواية؟
• الموقف يلي تمنيتوا تعيشوه؟!!
• موقف لا تريدون خوضهُ مُطلقًا؟!!
• أخيرا إنتم من النوع المحب للدراسة مثل 'جونغكوك ' أو مجبورين و بتكرهوها كما كانت ' مينجي ' سابقا؟!!
أشوفكم في الرواية القادمة 💜
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
