chapter 18

498 72 12
                                    

" هناك شيء آخر " قالتها إيلينا بحزم وهي تمسك بمعصم تايهيونغ، " لا إراقه للدماء " أكملت.

رفع تايهيونغ المسدس قليلاً وهو يحدث إيلينا بنفس نبرتها الجديه " لا تمانعين ببعض إصابات عمل طفيفه، أليس كذلك ؟ "

" بالتأكيد " أرخت يدها وهي تتبع تايهيونغ الي خارج الغرفه.

صعدا الي الجناح الثالث وهما يتواريان خلف الحائط، " لا تقولي شيئا سأتولي أنا الحديث" أومأت له دون أن تجيب. إندفعا سوياً للدخول، " البطاقات " أوقفهما الحارس ليخرج تايهيونغ بطاقتا عمل مزيفه " ماذا في الحقيبه " أشار إلي الحقيبه السوداء بيد تايهيونغ، " أدوات تنظيف " أجاب بثقه " أتمني أن تنهي بسرعه فالسيده تريشا علي وشك الصعود الي هنا " أكمل " وثق بي، هي لا تحب الإنتظار "، "تفضلا " سمح لهما الحارس بالدخول بعد التحقق من بطاقتهما.

" فالتضعي رداء الألومينيوم الآن " أخرجا الرداء قبل أن يكملا السير الي آخر غرفه في الجناح. 

توقف وهو يضع يده امامها " هناك حارس واحد، لا تخافى " نظرت له بثقه حتي أصبحا يقفان أمام الحارس مباشرة " أنتما! ماذا تفعلا هنا " ، " جئت لأستعيد ماهو ملكى " أنهي تايهيونغ جملته وهو يسدد لكمه الي وجه الحارس الذي سرعان ما إستعاد توازنه وهو يمرر لكمات متتاليه الي تايهيونغ، كانت إيلينا تراقب المشهد من بعيد بعيون قلقه إلي أن أخرج الرجل سكيناً صغيره ويضعها علي رقبه تايهيونغ.

" أتريد أن تُذبح أم تُطعن في القلب؟ " قالها الرجل في صوت خشن " أنا أفضل الخيار الأول حتي تشعر بي وأنا أفصل رأسك عن جسدك " 

كاد الرجل أن يجعل السكين تخترق عنق تايهيونغ الذي أغمض عيناه حتي شعر بخيط رفيع من الدماء  الدافئه تسيل علي عنقه، لكنه عاد للواقع حين أحس بالرجل يسقط من ورائه ، فتح عيناه مجدداً ليري إيلينا وهي تُمسك بالمسدس بيدين ثابتتين.

نظر إلي جانبه وهو يحدق في جثه الرجل التي تخترقها الرصاصه، " طلقه في منتصف الرأس " أكمل وهو يقف أمام الجثه بجانب إيلينا دون النظر نحوها" ظننت أنكِ لا تستطيعين إستخدام المسدس "، أجابت إيلينا بسرعه وهي تعيد المسدس مكانه " حظ مبتدئين ".

" هذه أسرع مره أخرق فيها القواعد " نظر إليها  ليكمل " لاإراقه للدماء..حقاً؟ ".

" لقد كان علي وشك قطع عنقك، لم أجد حلاً آخر " أكمل وهي تتذمر" هذه ليست " شكراً لك " التي كنت أنتظرها منك، لقد أنقذت حياتك للتو ".

" شكراً لك " أجاب بإختصار" هيا بنا الآن قبل أن يُكشف أمرنا، هل تملكين نسخه المفتاح العمومي للفندق "، أخرجت من جيبها المفتاح وهي تمرره له " هاك ".

قام تايهيونغ بفتح الباب وهو يدير المقبض بنظرات مترقبه، " هل كنت تعلم بوجودها؟ " سألت إيلينا.

Violet || أرجواني [مُكتمله]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن