Part 5

942 27 8
                                    

مالك بضحك: متقلقوش انتوا هتقعدوا مع والدتي انا هبقي في مكان تاني منفصل عنكوا تماماً.
حياه بتفكير: وايه اللي هيخليك تسيب بيتك ووالدتك علشان اتنين متعرفش عنهم اي حاجة ولا يخصوك في حاجة.
صمت مالك بتفكير وهو ينظر الي عشق: انا غالبا ببقي طول اليوم برة البيت بسبب شغلي ووالدتي بتبقي لوحدها لكن لو انتوا بقيتوا معاها ده هيبسطها اكتر وكمان هبقي متطمن عليها اكتر يعني انتوا كدة اللي هتبقي بتعملولي خدمة كبيرة اوي مش انا...والڤيلا ليها ملحق انا هقعد فيه.
نظر ليل لعشق بأبتسامة ذات معني فهمها مالك: وبعدين متقلقوش انا متأكد ان عشق هتحبكوا اوي.
عشق بتساؤل: عشق مين.؟!
مالك: والدتي.
عشق بأبتسامة: هي اسمها عشق.
اومأ لها مالك بأيجاب وهو ينظر الي عيناها.
ليل: احم احم طيب يلا بينا احنا نوصلهم يا مالك علشان عندنا شغل.
مالك:  اه يلا.
خرجوا معا من الكافيه واستقلوا جميعا سيارة ليل وهاتف مالك احد العاملين معه ليأتوا ويأخذوا سيارته.
في سيارة ليل كانت حياه وعشق يجلسون معا في المقعد الخلفي وليل هو من يتولي القيادة وبجواره مالك الذي كان يحاول التحكم في مشاعره حتي لا يظل يغرق في عيناها الذي تأسره هكذا ويحاول ايضا ترتيب افكاره.
نظرت حياه الي عشق وجدتها شاردة وتبتسم برقة وخجل.
فهمست لها حياه وهي تربط علي يدها:  هو. في ايه بالظبط.
عشق بهمس:  مش عارفة يا حياه بس انا حاسة. بأحساس حلو اوي  .
ابتسمت لها حياه ثم تنهدت في حيرة وقلق من ما ينتظرهم..وجدت هاتفها يرن بأسم عاصم.
حياه بهدوء : ايه يا عاصم.
عاصم وهو يحاول تمالك اعصابه : انتي فين يا حياه... مجيتيش الشركة ليه.
حياه بتفكير : انا مش هاجي الشركة تاني .
عاصم بعصبية : يعني ايه هو لعب عيال انتي تيجي تبوظيلي الدنيا وتمشي .....تمام اوي انتي مش هتيجي تاني يبقي اختك تجيلي يا حياه .
حياه بحدة : انا مبوظتش حاجة وكل حاجة اتحلت والتصميمات وصلت لصحابها اظن انت فاهمني كويس و صوتك لو علي عليا تاني هتزعل مني اووي يا عاصم اما بالنسبة لعشق مش هتروح في حتة فاهمني ..اغلقت حياه الهاتف بعصبية والجميع يتابعها وخصوصا مالك عندما استمع اسم عشق .
مالك : مين ده يا حياه وعاوز ايه من عشق ..و منك .
قصت له حياه ما حدث منذ ان طلب عاصم ان تعمل معه عشق حتي يومهم هذا .
مالك :  يعني هو قالك انه بيحبها .؟!
حياه : اه بس كان بيكدب انا متأكدة ان في حد هو اللي بيحركه .
ليل : و ايه اللي مخليكي بتقولي كدة ومتاكدة كمان.
حياه : من عنيه ممكن اي شخص يكدب بس ممكن بكل سهولة تقرأ عينه وتعرف اذا كان هو كداب ولا لا.
عشق بقلق وخوف : طيب هنعمل ايه يا حياه هو عاوز مني ايه .. انا خايفة اوي.
مالك : متخافيش يا عشق محدش هيقدر يأذيكوا تاني مهما كان .
ابتسم ليل ثم غمز مالك دون ان ينتبه احد فنظر له مالك بجدية وهو يهمس له :اتلم وبص قدامك.
ضحك ليل ولم يرد بل ظل يتابع حياه دون ان تنتبه
ظلت عشق تنظر الي مالك طوال الطريق بشرود حتي فاقت علي صوته .
مالك : يلا يا بنات انزلوا وصلنا .دلفوا جميعا الي ڤيلا مالك الحسيني التي كانت في غاية الجمال والرقي وكانت والدة مالك تنتظرهم في الداخل ببشاشة وترحاب بعد ان اخبرها مالك بكل ما حدث في رسالة ارسلها لها وهم في الطريق..............

حياة ليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن