فى فيلا سليم العامرى
شمس بصدمه : مراتك
سليم ببرود : ايوا مراتى عندك مانع
شمس بصراخ ونار الغيره تأكلها :
ايوا عندى مانع ياسليم انت ازاى تعمل
كدا رد علياااااااااا ازاااااااى تتجوز عليا
سليم بهدوء مريب : كاريمان حبيبتي
ممكن تروحى انتى ترتاحى ياحبيبتي
كريمان وهى تقبل وجبينته : حاضر يا حبيبي
لتنظر لها شمس بكره وغيره وتنظر تجاه
سليم الذى ينظر لها ببرود لتقترب منه
وتردف قائله بغيره : انت هتطلقها ياسليم
انت فاهم مش هسمح ليك انك تتجوز عليا
سليم بضحك : والله انتى اصلا ازاى ليكى
عين تقفى كدا وتتكلمى معايا اصلا انتى
نسيتى اللى حصل ولا اى ياحلوه انتى هنا
مش اكتر من خدامه ياشمس واحده اتحوزتها
عرفى عشان انتى متستهليش غير كدا
انتى ازبل انسانه قابلتها فى حياتى
ليقترب من أذنها ويردف قائلا بهمس:
انتى مش اكتر من عاهره ياشمسلينزل حديثه معها كالصاعقة عليها وتنظر
له بصدمه وهى تشعر بطعنات تتاولا عليها
شمس بدموع وبكاء :
أنا مش اكتر من واحده عاهره ياسليم
سليم بقوه : اسمى سليم بيه متنسيش
نفسك انتى مين وانا مين انتى هنا خدامه
شمس ببكاء حارق :
هتندم ياسليم فى وقت ماينفعش فيه
الندم على اللى انت بتعمله معايا ساعتها
هتيجى وتطلب منى انى اسامحك بس
مش هسامحك ياسليم هبعد عنك للابد
سليم بضحك هيستيرى :
أنا هطلب منك انتى السماح ياشمس
انتى بتحلمى ياشمس قال هطلب منها
السماح قال وبعدين أنا مش هسيبك
تبعدنى عنى غير لما انتقم منك
شمس ببكاء وانهيار شديد حيث يراها
سليم هكذا لاول مره بحياته بهذا الضعف
لتردف شمس قائله:
لسه عايز تنتقم اكتر من كدا ياسليم انت
اتجوزت عليا وهنتنى بأبشع الكلام ياسليم
قولت عليا انى عاهره وانى خدامه عندك
ياسليم قصدى ياسليم بيه انا اسفه واضح
فعلا انى نسيت نفسى ولازم افتكر بص يا
سليم أنا قدامك اهو اللى عايز تعمله فيا
اعمله وخلصنى أو اقتلنى وريحنى اعمل
فيا اللى انت عاوزه ياسليم بيه وانا مش
همانعك ولا اقولك انت بتعمل اى لانى
عارفه ومتاكده هيجى يوم وتتمنى بس
انك تشوفنى وانك تسمع صوتى ومش
هتلاقينى جنبك عن اذنك بقا اصل
الخدامين مينفعوش يقفوا مع الللى
مشغلهم كدا ولا يتكلموا معاه عن اذنك
لتتركه شمس وتذهب من أمامه ويقف
سليم مكانه يحاول أن يفسر معنى كلامها
قالته له ولكنه لن يثق بها مره اخرى سوف
يدمر لها حياتها مثلما فعلت معه****************
كانت جلس همس بجوارها بحزن شديد على
صديقتها التى تتدمر امامها ولاتستطيع ان
تساعدها لتردف همس قائله:
لينا أنا ممكن اتكلم مع باباكى يعنى و...
لتضيف بتوتر فهى تعرف صديقتها جيداً:
أنا هتكلم معاه واديله اللى هو عاوزه بس
ميجوزكيش للراجل دا هدفعله اللى هو
عاوزه
لينا بغضب : انتى بتقولى اى ياهمس
انتى اكتر واحده عارفانى أنا مستحيل
اقبل شفقه من حد فاهمه
همس بحزن :أنا حد يالينا بس انا مش
قصدى اللى انتى فهمتيه انا قصدى انى
اساعدك عشان ماشوفكيش زعلانه ابدا
يالينا انتى اختى يالينا اللى مقدرش اشوفها
زعلانه وحزينه واقف اتفرج عليها وانا فى
ايدى اساعدها بس
لينا ببكاء : انا مقصدش كدا والله ياهمس
انتى عارفه انتى بالنسبه ليا بس انا مش
هقبل كدا وانتى عارفه متزعليش منى
همس وهى تضمها بحنان : أنا مش
زعلانه منك يالينا بس متعيطيش عشان
خاطرى طب احنا هنحل المشكله دى
ازاى بس يالينا
لينا ببكاء : انا خلاص رضيت بنصيبى
من الدنيا دى ياهمس على الأقل اللى
أنا هتجوزه دا يمكن يكون احسن من
بابا اللى مش بيبطل تعذيب فيا
لتبكى همس بقوه على صديقتها فهمس
تعتبر لينا اختها فعلا وتحبها كثيرا لأنه
لايوجد لديها اى اخوه لا يوجد احد فى
حياتها غير ادم هو حياتها بأكملها
ليدخل والد لينا عليها ويردف قائلا
بقسوه : يالا أجهزى خلصى عشان عريسك
قرب يوصل مش عايز عياط عشان
الراجل ميطفش من وشك النحس دا
لتنظر له همس بكره وتردف قائله:
انت اب ازاى أنا عايزه افهم مستحيل
يكون فى اب فى الدنيا دى زيك انت
حيوان مستحيل تكون انسان زينا
لينظر والد لينا تجاه همس ويظل
ينظر لها كأنه يعرفها جيدا ليردف
قائلا بداخله : انا حاسس انى عارف البنت دى بس مستحيل تكون هى مستحيل تكون هى ابدا بس دى شبها اوووى
لتردف همس قائله:
مش بترد ليهاكيد ملكش عين تردعليا هترد تقول اى معندكش حاجه تقولها
والد لينا بغموض : هو انتى اسمك اى
همس بغضب : اسمى هو دا بترد عليا بيه
اسمك اىأنا اصلا ليه اتكلم مع واحد زيك
معندوش قلب
لينا بدموع :
عشان خاطرى يا همس كفايه أنا مش قادره
همس بحزن : خلاص ياحبيبتي بس يالينا
لينا بدموع وبكاء : خلاص يا همس
والد لينا بصدمه :
اسمها همس كمان لا مستحيل تكون
هى بس هى شبها واسمها همس كمان
لا مستحيل
ليتركهم ويخرج من الغرفه يفكر فى
هذا الماضى الذى سوف يفتح من جديد
أنت تقرأ
{ انتى هوسى } { بقلمى شيماء فيصل }
Romanceهو يعشقها منذ نعومه أظافرها مهوس بها حد الجنون يغار عليها من اى احد غيره ماذا سيكون مصير هذا الهوس والجنون تابعوا روايتى بقلم / شيماء فيصل