همس بصدمه :
يالهوى يالينا دى مصيبه انتى هتعملى
اى يالينا فى المشكله دىلينا ببكاء :
مش عارفه ياهمس أنا والله تعبت من
اللى بيحصلى دا يارب اموت عشان
ارتاح من اللى أنا فيه داهمس بدموع :
بعد الشر عليكى يا حبيبتي طب بصى
يالينا النهارده عامله حفله لعيد ميلادى
تعالى وانا وانتى هنقعد مع بعض ونحل
المشكله دى بإذن اللهلينا :
هحاول ياهمس بس خايفه من باباهمس:
متخافيش ياحبيبتي مش باباكى
بيخرج يسهر بره طول الليل اهربى
انتى وتعالى عندى على طوللينا :
حاضر ياهمس هحاول ياحبيبتي
وهجيلك انشاء الله كل سنه وانتى طيبه
ياحبيبتيهمس :
وانتى طيبه يالينا متزعليش نفسك
بقا ياحبيبتي انشاء الله هتتحللينا بدعاء :
يارب يا همس يارب
سلام بقا عشان هشوف هعمل اىهمس :
سلام يالينالتنهى لينا المكالمه مع همس وتبكى بقوه
بسبب والدها الذى لايعرف شئ عن الرحمه
لتمسك صوره والدتها وتقبلها وتردف قائله
بوجع :
وحشتيني اووووى ياماما ليه سيبتينى
لوحدى كنتى خدينى معاكى أنا تعبت اوى
ياماما مشوفتش يوم حلو فى الدنيا دى كل
اللى شوفته وجع وعذاب أنا نفسى اموت
عشان ارتاح نفسى اشوفك ياماما وتاخدينى
فى حضنك زى زمان وتنسينى الوجع اللى
أنا عايشاه دا
لتصرخ لينا بوجع:
ااااااااااه يارب ارحمنى من اللى أنا فيه
دا يااااااارب مش قادره استحمل اكتر
من كدا تعبت والله تعبت
لتنهار لينا وتبكى بقوه بسبب مايحدث
معها ليدخل عليها والدها ويردف قائلا
بقسوه:
انتى يابت انتى جهزى نفسك عشان
كتب كتابك هيكون بكره على المعلم عبدهلينزل الخبر عليها كالصاعقة لتنظر لوالدها
بصدمه وتمسك يده وتردف قائله برجاء:
بابا عشان خاطرى والنبى متعملش فيا
كدا والنبى بلاش تعمل فيا كدا دا راجل
كبير اووى يابابا ومتجوز قبل كدا ٣ مرات
حرااااااااام عليك اللى بتعمله فيا داليصفعها والدها بقوه على وجينتها لتقع
على الأرض اثر قوه الصفعه وتضع يدها
على وجينتها وتنظر إلى والدها الذى
أردف قائلا :
اخرسى يابنت ....... حرمت عليكى
عشتك مش عاجبك المعلم عبده انتى
تطولى تجوزيه الف واحده غيرك تتمنى
تتجوزه وتكون مكانك وبكره هيكون كتب
كتابك عليه وفرحك غورى من وشى عيله
فرق واحده غيرك كان زمانها مبسوطه إنما
انتى واحده فقر زى امكليتركها ويخرج صافعا الباب خلفه ويترك
خلفه قلب تحطم من قسوته وانانيته وجبروته
لتنظر لينا خلفه بوجع والدموع تغرق
وجينتها لتضع يدها على قلبها وهى تشعر
بسكينه تطعن به بقوه بدون رحمه لتبكى
بقوه وشهقاتها تتعالى لتذهب الى فراشها
وتتسطح عليه فى وضع الجنين وهى تكور
نفسها وتبكى بآلم ووجع
أنت تقرأ
{ انتى هوسى } { بقلمى شيماء فيصل }
Romansهو يعشقها منذ نعومه أظافرها مهوس بها حد الجنون يغار عليها من اى احد غيره ماذا سيكون مصير هذا الهوس والجنون تابعوا روايتى بقلم / شيماء فيصل