سليم بصدمه شديده:
انتى مش بنت ياشمسلتنظر له شمس بدموع وتردف قائله بخوف
شديد وهى ترى سليم على وشك قتلها :
س....سليم ...اسمع..نى ...أنا...وليقترب منها سليم وينهال عليها بالصفعات
والركلات ويسحبها من خصلاتها بقوه
شديده وتشعر شمس بان خصلاتها قد
اقتلعت بين يديه ليردف سليم قائلا
بصراخ : رباااااااله ورخيصه ووسخه أنا
متوقعتكيش تكونى بالوساخه دى انتى
واحده زباله ورخيصه وحقيره بكرررررهك
ياشمسسسس وربى لاندمك ياشمس وبعد
كدا اكون قتلك الللى زيك مينفعش يعيش
فى الدنيا دى اللى يستاهل الموت انتى
ازبل واحده أنا شوفتها في حياتىلتردف شمس قائله بوجع وآلم :
سليم اسمعنى بس ادينى فرصه عشان
خاطرى ياسليم والله انت مش فاهم حاجهليصفعها سليم بقوه ويردف قائلا بغضب:
اخرسى اوعى تجيبى سيره ربنا على
لسانك الوسخ دا يازبالهويصفعها مره اخرى على وجينتها لتسقط
شمس اثر صفعته وتصرخ بآلم شديد والدماء
تتدفق من أنفها ليقترب منها ويقوم بسحبها
من خصلاتها بقسوه ويردف قائلا:
مين اللى عملتى معاه كدا بعتى نفسك
لمين يا زباله
ليصرخ بها :
انطقى مييين اللى عمل كداليضيف باشمئزاز:
أنا عرفت مين اللى عملتى معاه كدا يازباله
اكيد هو حبيب القلب اللى بعتينى عشانه
لينهال عليها بالصفعات والركلات وشمس
تبكى بقوه وتحاول مقاومته ولكنها غير
قادره عليه فالفرق الجسمانى بينهم كبير
ولاكن سليم لايرحمها ينهال عليها بالصفعاتليصرخ بها قائلا :
هندمك يازباله مش اللى اتجوز واحده ريكلام
وعاهره زيك دا حتى العاهرات احسن منك
على الاقل دول بيعملوا كدا فى الوش مش
زيك لابسه الوش الملاك وورا الوش دا
حيوانه وزباله بتبيع نفسها لليدفع اكترلينزل حديثه عليها كالصاعقة وتنظر له
بصدمه وحزن شديد ليتابع سليم :
وانا اللى كنت عاوز ابدأ معاكى من جديد
بس انتى متستهليش ربنا كشفك ليا على
حقيقتك عشان متخدعش فيكى مره تانيه
هخليكى تتمنى الموت من اللى هعمله فيكىلينظر لها بكره واشمئزاز :
غورى اطلعى بره مش عايز اشوف وشكلتقوم شمس بإحكام الغطاء على جسدها
العارى وتقوم بضعف من على الفراش
وتنظر لسليم نظره لم يفهمها وتخرج من
الغرفه وتذهب الى المطبخ وتجلس على
الارضيه بضعف وآلم وتقوم بضم قدمها
إليها وتبكى بقوه وحزن وتتذكر ذلك
اليوم التى تحولت فيها حياتها كلياFlash Back
كانت شمس ذاهبه إلى جامعتها وهى فى
طريقها إلى الجامعه ترى سياره تقترب منها
وتقوم بسحبها بقوه داخلها رغم مقاومتها
ولكنهم اختطفوها ويذهبوا بها إلى مكان
مهجور ويقوموا بإدخالها به بقوه ويتركوها
فى غرفه ويقفلون عليها وتصرخ شمس
عليهم بأن يتركوها ولماذا قاموا باختطافها
وبعد مده ترى شخص يدلف لها ويقترب
منها لتردف شمس قائله:
انت مين وعايز منى اى
أنت تقرأ
{ انتى هوسى } { بقلمى شيماء فيصل }
Romanceهو يعشقها منذ نعومه أظافرها مهوس بها حد الجنون يغار عليها من اى احد غيره ماذا سيكون مصير هذا الهوس والجنون تابعوا روايتى بقلم / شيماء فيصل