كان يحتضنها بقوه وصوت شهقاته تتعالى
ندما ووجعا على حبيبته الذى اضاعها من
يديه كان يضع رأسه على صدرها ويلف
يده حول خصرها ويدفن وجهه بعنقها
ودموعه غرقت عنقها ويضمها بقوه ليشعر
بها تتنفس ليبتعد عنها بعدم تصديق وفرحه
ليردف قائلا بفرحه :
شمس حبيبتي انتى صحيتى صح أنا مش
بحلم ياشمس دكتوووووور بسررررعهليدلف الطبيب ويقترب منها ويقوم بجس
نبضها لينظر له بصدمه ويردف قائلا :
دى معجزه بجد سبحان اللهسليم بخوف :
هى بقت كويسه يادكتور طمينى عليهاالطبيب :
الحمدلله بس هى دخلت فى غيبوبهسليم : يعنى اى
الطبيب :
يعنى هى ممكن تقوم بعد سنه بعد شهر بعد
يوم بعد عشر سنين الله اعلم
ليتركه الطبيب ويخرج ليقترب منها ويقرب
يدها الصغيره إلى فمه ويردف قائلا بدموع :
هستناكى ياحبيبتى لاخر يوم فى عمرى
وإنشاء الله هتقومى بالسلامه وهعملك فرح
ونتجوز أنا وانتى واخدك شهر عسل طويل
اووى ونخلف بنوته تكون جميله زيك كدا
بس مش هخليها تخبى عليا حاجه زيك
ياشمس ليه ياحبيبتى كدا بس والله لاخد
حقك من الحيوان فريد هخليه يتمنى الموت
وميلاقهوش ياشمس انتى بس فوقى وسامحينى على جرحى ليكى ياشمسىليقبل جبينها بعشق ودموعه تنزل على
وجينتها : هصلح كل اللى عملته ياشمس
ليتركها ويخرج من المشفى وبداخه نيران
من ذلك الوغد الحقير ليذهب إلى منزل
شمس ويدق على باب منزلها ليخرج له والد شمس لينظر له بغضب ويردف قائلا :
انت جاى هنا ليه مش قولت مش عاوز
اشوفك انت ولا مراتكسليم بتعب :
ممكن نتكلم جوا لو سمحتليتعجب احمد من نبرته ليست كالمره السابقه
يتحدث بهدوء وتعب ولكن فى السابق كان
يتحدث بغرور وكبرياء ليسمح له بالدخول
ليدلف سليم الى الداخل ويجلس على الأريكة
ليجلس احمد فى المقعد المجاور له ويردف
قائلا : نعم عاوز اىسليم : انا جاى احكيلك كل حاجه عملتها
فى شمس بنتاحمد بغضب :
مش عاوز اسمع عنها حاجه ولو هى اللى
بعتاك قولها ابوكى دفنك ياشمس شمس
بنته ماتتليخرج خالد ونعمات على اثر صراخ احمد
سليم بغضب :
كفايه ظلم بقا شمس استحملت كتير عشانكم
وعشانى احنا منستهلهاش شمس اللى بتقول
عليها ماتت دى انا اللى جبرتها أنها تمضى على
الورقه العرفى هددتها بأخوها اللى واقف قدامك
دا وهى عشان خايفه عليه وافقت واستحملت
ظلمكم ليها حتى أنا ظلمتها وعذبتها عشان اى
وهى اللى كانت بتعمل كل دا عشان تحمينى
ليضيف بدموع :
وبعد كل اللى عملته فيها جات ووقفت
قدامى وخدت الطلقه مكانىليردف احمد قائلا ببكاء :
بنتى بخير أنا عارف شمس مستحيل تسيبنى
أنا كنت زعلان منها بس هى مستحيل تسيبنى
![](https://img.wattpad.com/cover/228802915-288-k653100.jpg)
أنت تقرأ
{ انتى هوسى } { بقلمى شيماء فيصل }
Romanceهو يعشقها منذ نعومه أظافرها مهوس بها حد الجنون يغار عليها من اى احد غيره ماذا سيكون مصير هذا الهوس والجنون تابعوا روايتى بقلم / شيماء فيصل