{ انتى هوسى ... 19 }

6.2K 252 590
                                    


كان يحتضنها بقوه وصوت شهقاته تتعالى
ندما ووجعا على حبيبته الذى اضاعها من
يديه كان يضع رأسه على صدرها ويلف
يده حول خصرها ويدفن وجهه بعنقها
ودموعه غرقت عنقها ويضمها بقوه ليشعر
بها تتنفس ليبتعد عنها بعدم تصديق وفرحه
ليردف قائلا بفرحه :
شمس حبيبتي انتى صحيتى صح أنا مش
بحلم ياشمس دكتوووووور بسررررعه

ليدلف الطبيب ويقترب منها ويقوم بجس
نبضها لينظر له بصدمه ويردف قائلا :
دى معجزه بجد سبحان الله

سليم بخوف :
هى بقت كويسه يادكتور طمينى عليها

الطبيب :
الحمدلله بس هى دخلت فى غيبوبه

سليم : يعنى اى

الطبيب :
يعنى هى ممكن تقوم بعد سنه بعد شهر بعد
يوم بعد عشر سنين الله اعلم
ليتركه الطبيب ويخرج ليقترب منها ويقرب
يدها الصغيره إلى فمه ويردف قائلا بدموع :
هستناكى ياحبيبتى لاخر يوم فى عمرى
وإنشاء الله هتقومى بالسلامه وهعملك فرح
ونتجوز أنا وانتى واخدك شهر عسل طويل
اووى ونخلف بنوته تكون جميله زيك كدا
بس مش هخليها تخبى عليا حاجه زيك
ياشمس ليه ياحبيبتى كدا بس والله لاخد
حقك من الحيوان فريد هخليه يتمنى الموت
وميلاقهوش ياشمس انتى بس فوقى وسامحينى على جرحى ليكى ياشمسى

ليقبل جبينها بعشق ودموعه تنزل على
وجينتها : هصلح كل اللى عملته ياشمس
ليتركها ويخرج من المشفى وبداخه نيران
من ذلك الوغد الحقير ليذهب إلى منزل
شمس ويدق على باب منزلها ليخرج له والد شمس لينظر له بغضب ويردف قائلا :
انت جاى هنا ليه مش قولت مش عاوز
اشوفك انت ولا مراتك

سليم بتعب :
ممكن نتكلم جوا لو سمحت

ليتعجب احمد من نبرته ليست كالمره السابقه
يتحدث بهدوء وتعب ولكن فى السابق كان
يتحدث بغرور وكبرياء ليسمح له بالدخول
ليدلف سليم الى الداخل ويجلس على الأريكة
ليجلس احمد فى المقعد المجاور له ويردف
قائلا : نعم عاوز اى

سليم : انا جاى احكيلك كل حاجه عملتها
فى شمس بنت

احمد بغضب :
مش عاوز اسمع عنها حاجه ولو هى اللى
بعتاك قولها ابوكى دفنك ياشمس شمس
بنته ماتت

ليخرج خالد ونعمات على اثر صراخ احمد

سليم بغضب :
كفايه ظلم بقا شمس استحملت كتير عشانكم
وعشانى احنا منستهلهاش شمس اللى بتقول
عليها ماتت دى انا اللى جبرتها أنها تمضى على
الورقه العرفى هددتها بأخوها اللى واقف قدامك
دا وهى عشان خايفه عليه وافقت واستحملت
ظلمكم ليها حتى أنا ظلمتها وعذبتها عشان اى
وهى اللى كانت بتعمل كل دا عشان تحمينى
ليضيف بدموع :
وبعد كل اللى عملته فيها جات ووقفت
قدامى وخدت الطلقه مكانى

ليردف احمد قائلا ببكاء :
بنتى بخير أنا عارف شمس مستحيل تسيبنى
أنا كنت زعلان منها بس هى مستحيل تسيبنى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 05, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 {  انتى هوسى }  { بقلمى  شيماء فيصل } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن