فى قصر الجارحى تحديدا في غرفه همس
همس ببرود =
نعم عايز اىادم وهو يشدها لحضنه بقوه ويقول بحزن=
أنا آسف يا همستى أنا آسف يا حبيبتي والله ماكان قصدى ازعلك أنا آسف يا حبيبتيهمس ببكاء=
انت زعقتلى من غير سبب وقدام الناس وقولتى انتى مبتفهميش وانا معملتش حاجهادم وهو يبعدها عن حضنه وينظر لعيونها يود لو يخبرها أنه يعشقها ومهوس بها=
آسف يا حبيبتي بس أنا شوفت واحد هناك بيبصلك بنظرات مش كويسه وعشان كدا أنا اضايقت عليكى انتى عارفه انى بخاف عليكى جدا أنا آسف متزعليش منى بقا أنا مش بحب اشوف الدموع دى ابداهمس بإبتسامه حب=
خلاص يا دومى مش زعلانه منك بس متزعلقليش تانى قدام حد ماشىادم=
حاضر يا همستى بس متزعليش منىهمس وهى تحتضنه بقوه =
مش زعلانه منك بس بشرطادم وهو يحاوطها ويتنفس رائحه عطرها =
عارف شرطك يا همستى اكيد هاتلى شيكولاته وايس كريم وشيبسى ومصاصات صحهمس بضحك =
امممم حافظنى انت يادومىادم بتأكيد =
طبعا ياروحى يلا بقا ادخلى خدى شاور وغيرى عشان اروح اجيبلك اللى انتى عاوزاههمس وهى تبتعد عن حضنه =
حاضر بس منتأخرش علياادم بابتسامة حب =
مقدرش ياروحى========================
فى صباح يوم جديد في قصر الجارحى
فى غرفة ادم =
تدخل عليه همس بهدوء لتراه يقف أمام المراه بوسامته المعتاده وهو يضع البرفان الخاص به لتنظر له بعشق وتتمنى أن يكون يحبها مثل ماهى تعشقه تلك الغبيه لا تعرف انها النفس الذى يتنفس به هى روحه وقلبه وكل شئ لهليخرجها ادم من شرودها ويقول =
تعالى يا حبيبتي واقفه كدا ليههمس بتوتر =
احم أنا كنت جايه اصحيك ياادمادم بخبث =
ادم اى دا انتى مش بتقولى ادم غير وانتى زعلانه هو أنا زعلتلك ولا اى تانى يا حبيبتيهمس بإرتباك من قربه =
هاا لا انتى مزعلتنيش بس انا كنت يوووه بقا ياادم يالا بينا عشان منتأخرشادم بضحك على توترها =
هههههههههههه خلاص يالا بينالينزل ادم وهمس إلى الفطار ويلقى عليهم الصباح ليردوا عليه وتنظر له ريهام بحب فتلاحظ همس نظراتها لادم لتنظر لها بغيره لأنها تنظر لحبيبها ويقول ادم لهمس=
مبتاكليش ليه يا حبيبتيهمس =
أنا بأكل اهولينهو من الافطار ويذهب ادم وهمس إلى سيارته ليقف ادم بسيارته امام الجامعه ويقول لها=
يلا يا حبيبتي ولو عايزه اى حاجه ابقى اتصلى بيا ماشى
أنت تقرأ
{ انتى هوسى } { بقلمى شيماء فيصل }
Romanceهو يعشقها منذ نعومه أظافرها مهوس بها حد الجنون يغار عليها من اى احد غيره ماذا سيكون مصير هذا الهوس والجنون تابعوا روايتى بقلم / شيماء فيصل