فى أحد القصور العريقه
يوجد هناك شاب فى الثلاثين من عمره ينام على فراشه فى غرفته ذات الأساس العريق
وتدخل عليه ملكه قلبه مثل كل يوم
همس:دومى يالا بقا اصحا كل دا نوم
ادم :امممم عايزه اى ي همستى
همس: يالا بقا يا دومى عشان تودينى
الجامعه كدا هتاخر
ادم :حاضر يا همستى أنا قايم اهو
لتقترب منه همس وتقبله على خده ليدق قلب ادم بعنف من هذه القبله
همس :احسن دومى فى العالم يالا بقا
وتتركه وتذهب ليتنهد ادم ويقول: هتموتينى
ي همستى نفسى تعرفى قد اى بعشقك بس خايف ترفضى حبى بسبب فرق السن اللى
بنا بس انا مستحيل اسيبك لغيرى ابدا
ليقول ذلك وصدره يعلو ويهبط ويتخيل ان همسته تحب احد غيره
ليدلف اى الحمام ياخذ شاور ويخرج يلبس ملابسه وينزل الى الاسفل
......................................................
وينزل ادم بوسامته وغروره المعتاد ويجلس على السفره وهناك عيون تتابعه بحقد وكره شديد
لينظر لهم ادم ويقول :صباح الخير
لترد عليه هذه المرأة الحقوده ثريه:
صباح الخير ياحبيبى
وترد عليه ابنت عمته :
صباح النور يا ادم
لتنظر لها همس بغيظ لأنها تعلم بحبها لادم
همس :صباح الخير يا دوومى
لينظر لها ادم بعشق شديد
وينظر لها عمتها وابنتها بكره شديد
وينتهوا من الفطار ليقول ادم لهمس:
يالا ي همستى عشان اوصلك للجامعه
همس :يالا يا دوومى
......................................................
فى سياره ادم ينظر ادم لها يجدها
شارده فى شئ ما
ادم: مالك ي همستى
همس بتلقائيه: مفيش ي حبيبي
لينظر لها ادم بعشق شديد ووتتوتر
همس من ما قالته
لينظر لها ادم بخبث:
اممم حبيبك يا همستى
همس بخجل:
مش قصدى ي ادم اقولها على فكره
ادم:
والله يعنى انتى مش بتحبينى
ليدق قلب همس بعنف وتتمنى أن
تقول له انها تعشقه لكنها تخاف أن
تخسره لأنها تظن أنه يحبها كأخته
همس:
اكيد بحبك يا دوومى مش انت اخويا
لازم احبك اكيد
ادم بغضب :
نعم اى اخوكى دى كمان
همس: اه أنا شيفاك اخويا
ادم بغضب وحزن شديد:
طب انزلى ي همس احنا وصلنا يالاااااا
همس بخوف من نبرته :
مالك يا ادم
ادم:
قولتلك انزلى يالااااااا عشان متتتأخريش
همس بحزن :حاضر
لتنزل همس الى جامعتها ويذهب ادم
الى شركته
أنت تقرأ
{ انتى هوسى } { بقلمى شيماء فيصل }
Romanceهو يعشقها منذ نعومه أظافرها مهوس بها حد الجنون يغار عليها من اى احد غيره ماذا سيكون مصير هذا الهوس والجنون تابعوا روايتى بقلم / شيماء فيصل
