فى فيلا مراد الألفى
كانت ولاول مره فى حياتها تنام وهى تشعر
بالأمان والراحه بين زراعيه كانت حياتها
قلبه عباره عن عذاب وآلم كم حلمت بهذا
اليوم وتمنت أن يحبها مثلما تحبه ولقد
تحققت أمنيتها لتفتح عيونها وتنظر إليه
وهى تتمنى أن يتوقف الزمن عند هذه
اللحظه لتتحسس وجهه بكفيها وتنظر
له بعشق وتقترب منه وتقبله من وجينته
بحب وتأتى لتبتعد عنه لكنها تجده يقوم بسحبها إليه ويقوم بلف يده حول خصرها ويقرب وجهه من وجهها ويردف قائلا
بخبث :اممم كنتى بتعملى اى بقا
لينا بتوتر وخجل :
أنا ....مكنتش... بعمل ....حاجه
مراد بخبث : والله اومال مين اللى كان بيتحرش بيا دلوقتى وكان عاوز يب.......
لتقوم لينا بوضع يدها على فمه وتردف
قائله بخجل :بس اسكت انت عاوز تقول اى
مراد وهو يقبل باطن يدها :
عاوز اقول انى بحبك وبعشقك يالينا
لينا بحب وهى تنظر له :
وانا كمان بحبك اوووى يا مراد
ليقوم مراد بدفعها على الفراش بحيث
يعكس وضعهما ويصبح هو من يعتليها
ليقرب وجهه من وجهها ويقبلها من وجينتها
بقوه وينظر لشفتيها برغبه ويقترب منهم
ويلتهمهم فى قبله شغوفه يعبر بها عن
عشقه الذى كان يخيفه ويبتعد عن شفتيها
وهو ينظر لهم برضا بعد أن رأى تأثيره
عليها وانتفاخهم لقترب من لينا الذى تنصهر
من شده خلجها وهو يقبل عينيها ويردف
قائلا :
تعرفى يالينا أنا أول مره فى حياتى اكون
مبسوط وفرحان كدا أنا بحبك يالينا ونفسى
تفضلى جمبى كدا على طول السعاده اللى
أنا حاسسها دى متتوصفش بحبك يا لينا
ليضيف قائلا بجديه :
حبيبتي انا كنت عاوز اقولك حاجه
لينا بسكر : امممم
مراد : انتى عارف انا كنت ببعد عنك على
طول ليه ومش بتكلم معاكى عن مشاعرى
لتنظر له لينا بإهتمام ليردف قائلا:
أنا كنت بحب واحده اسمها نادين أو كنت
فاكر أن دا حب بس انا اكتشفت أن دا مش
حب الحب هو اللى أنا حسيته معاكى يالينا
دا كان مجرد اعجاب كانت مفكرانى أنها
بتحبنى بس هى ماكنتش بتحبنى كانت
بتحب ادم ووقعت بينى وبين ادم
ليقص لها مراد عن ماضيه وينظر لها
ليجدها تبكى ليردف قائلا بخوف :
لينا فى اى ياحبيبتي اى اللى حصلك
ياقلب مراد عشان تعيطى كدا
لينا ببكاء : لسه بتحبها يامراد
مراد بعشق : أنا اصلا محبتهاش دا كان مجرد اعجاب بس الحب إللى أنا حاسه معاكى ياحبيبتي أنا بحبك انتى وبس وبعشقك انتى وبس يالينا انتى اللى ربنا عوضنى بيها
لينا بحب : بجد يامراد بتحبنى
مراد : بجد ياقلب مراد بعشقك مش بحبك
لتنظر له لينا بعشق ويبادلها النظره
بحب وعشق لها ولكنه يردف قائلا
مراد بعشق وهو يقبل خصلاتها :
يلا ياقلب مراد عشان ورانا حاجات
كتير اووى النهارده يالا عشان تفطرى الاول
لينا بطاعه : حاضر ياحبيبى****************
فى فيلا سليم العامرى
كانت شمس تقف فى المطبخ بغيظ شديد
وهى تستمع لضحكات تلك التى تسمى
كاريمان هى وسليم معا لينادى عليها
سليم ويردف قائلا :
شمس هاتى لكريمان تشرب
لتأتى له شمس وتردف قائله :
ماتقوم تجيب لنفسها هى اتشلت ماهى
زى القرده اهى عماله تفطح وتضحك بس
هو دا اللى فالحه فيه
لينظر لها سليم بغضب ويردف قائلا
بصرامه : أنا قولت اى كلامى يتسمع
احسنلك ياشمس انتى فاهمه
شمس بغضب وقوه : لا مش فاهمه ومش هسمع كلامك هتعمل اى بقى ياسليم بيه
لينظر لها سليم بغضب وهو يتقدم منها
ويقوم بالضغط على زراعيها بقوه ويردف
قائلا :اسمعى الكلام احسنلك ياشمس احسن
ماانتى عارفه أنا ممكن اعمل فيكى اى
كريمان بدلع : سيبها ياحبيبى مش عايزين
منها حاجه خليها جوه احسن عشان نكون
براحتنا
لتنظر لها شمس بغضب وتقوم بنفض يد
سليم بقوه وتردف قائله : ومين قالك اصلا ياحلوه انتى انى ممكن اجيب ليكى حاجه بتحلمى
كاريمان بزعل مصتنع :
يرضيك كدا ياحبيبى عماله تزعق
ليا قدامك ولا عامله اى احترام ليك
سليم بغضب شديد وقد تذكر كل مافعلته
شمس وخيانتها له وانه يجب عليه تعذيبها
ليردف قائلا بغضب :
انتى ازاى تكليمها كدا اصلا اعتزرى لكريمان
هانم حالا ياشمس وانتى هنا مش اكتر
من خدامه فاهمه مش لازم افكرك بقيمتك
كل شويه انتى هنا خدامه ياشمس
لتتحكم شمس بدموعها بقوه وتردف قائله
ببرود وقوه :
مستحيل اعتزر منها انت فاهم وانا هنا
مش خدامه ياسليم بيه ولو أنا خدامه
زى انت مابتقول كدا فالخدامين دول
بقا بيكون ليهم احترامهم وبيكون ليهم
مرتب يعنى انا ليا مرتب منك
لينظر لها سليم بإستحقار ويردف قائلا:
زباله وهتفضلى كدا كل اللى يهمك
الفلوس وبس هو دا كل همك
ليردف قائلا بغضب وآمر :
أنا قولت تعتزرى ليها يبقى تعتزرى
ياشمس يالااااااا اعتزرى منها حالااا يلاااا
ليقول اخر جمله بصراخ افزعها لتنتفض
شمس اثر صراخه ولكنها تنظر له ببرود
وقوه :
مش هعتزر من حد أنا مغلطتش فى حد
عشان اعتزر منه
لتقول ذلك وهى تنظر تجاه كاريمان التى
تنظر لها بخبث ولكنها تبادلها النظره بقوه
وتحدى ليقوم سليم بسحبها خلفه وهو
يقبض على ذراعيها بقوه وشمس تقاومه
بشده ليقوم بدفعها بقوه داخل الغرفه
شمس : سيب ايدى انت اى فاكر انى
هسكتلك على إللى انت بتعمله دا تبقا
غلطان
سليم بغضب حارق :
اخرسى صوتك دا مش عايز اسمعه ابداا
أنا بكره صوتك وبكرهك ياشمس وبكره
قلبى اللى حبك وعشقك وانتى متستهليش
كدا تستهلى اللى أنا بعمله فيكى تستهلى
تكونى خدامه عندى عايزه ليكى مرتب
ياشمس اكيد ماانتى واحده زباله كل اللى
يهمك الفلوس وبس زباااااله
شمس بصراخ وهى تضع يدها على أذنيها
لاتريد أن تستمع المزيد من مايقوله لقد
تعبت من كرهه لها وسئمت من مايلقبها بها
لتردف قائله بصراخ :
بسسسس يااااااسليم مش عاااااااايزه
اسمع حاااااجه كفاااااايه كدا حراااام
عليك اللى انت بتعمله فيا دا حراااام
سليم وهو يقترب منها ويردف قائلا
بفحيح جانب أذنيها :
مش حرام انتى تستاهلى اكتر من كدا
ياشمس أنا لسه معملتش فيكى حاجه
هو أنا كدا عملت حاجه هههههههههههه
انتى لسه ماشوفتيش حاجه فاكره
انتى قولتى ليا زمان بتخافى من اى
لسه بتخافى منهم ولا اى وبلاش تقولى
كلمه حرااااااااام دى تانى وتمثلى الدور
دا لأن أنا اكتر واحد فى الدنيا عارفك
ياشمس وعارف انتى اى
لتتساقط دموعها التى جاهدت أن لا
تظهر أمامه وان لايرى ضعفها مره اخرى
لتردف قائله بدموع :
هتندم ياسليم والله لتندم فى وقت
ماينفعش فيه الندم ياسليم
سليم ببرود :
تؤتؤ عمرى مااندم على حاجه انا سليم
العامرى الحاجه الوحيده اللى ندمت عليها
هى حبى ليكى بس دا كان زمان ياشمس
سلام بقا اصل اتأخرت على حبيبتى وزمانها
زعلت منى وانا مقدرش على زعل كاريمان
حبيبتي
ليقول الاخيره بإبتسامه سمجه ويتركها
ويخرج لتنظر فى أثره بوجع
أنت تقرأ
{ انتى هوسى } { بقلمى شيماء فيصل }
Lãng mạnهو يعشقها منذ نعومه أظافرها مهوس بها حد الجنون يغار عليها من اى احد غيره ماذا سيكون مصير هذا الهوس والجنون تابعوا روايتى بقلم / شيماء فيصل