روايه الارمله بقلم:مريم عماد

(الحلقه الاولي)

تجلس في كافيه وتنظر للبحر شارده في الكثير من الأشياء تفكر في سبب عشقها لذلك المكان تفكر في حالها ابتسمت ابتسامه صغيره حامده لله علي ابتلائته لها يقاطع ذلك صوت شاب
الشاب:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا اسمي شمس الدين طالب في كليه صيدله ممكن اقعد معاكي شويه
ابتسمت الفتاه ابتسامه هادئه اذنه له بالجلوس
شمس الدين بهدوء:بصراحه انا الفتره دي بمر بمشاكل جمده اوووي وكنت دايما باجي اقعد هنا  وفي مره شوفتك حسيت بالراحة جدا وكنت متردد أتعرف عليكي ولا لا
الفتاه بهدوء:ودلوقتي اخدت حبوب الشجاعة صح
شمس الدين بهدوء:بالظبط بس لو مدايقه من وجودي انا ممكن امشي
ابتسمت الفتاه ابتسامه رقيقه:اسمي مليكه في سنه اولي في كليه حقوق
ابتسم شمس الدين ابتسامه أمل حامدا الله علي موافقتها شاعرا بان طاقه قدر فتحت له
مليكه بإرهاق :ممكن بكره نتعرف لأني حاليا مرهقه جدا وعايزه اروح
شمس الدين بهدوء:براحتك بس ممكن رقم فونك لو مش هيدايقك
مليكه بهدوء:معلش اعذرني في دي انا باجي الكافيه ده على الساعه خمسه بعد ما اخلص شغل كل يوم
شمس الدين بابتسامه:هستناكي
ابتسمت له مليكه صاحبه التاسعه عشر عاما ذاهبه لمنزلها داعيه بعدم لقائها ببنت خالها الحيزبونه

💁🏻‍♀️مليكه محمد:شابه في١٩من عمرها فتاه لطيفه هادئه رزينه حكيمه ذو جمال متوسط محجبه تعيل نفسها في كليه حقوق تعيش وحدها يرسل عمها لها القليل من الأموال في أوقات متباعده

💁🏻‍♂️شمس الدين محمود:شاب في ٢٢من عمره شاب لطيف هادئ حاد الطباع قليلا لا يحب الأخطاء المتكرره ذو جمال متوسط في  كليه صيدله
...................................................
في منطقه متوسطه الحال ولكنها ليست متدنيه وصلت مليكه للمبني التي تسكن به وتصف سيارتها متوسطه الحال وتصعد بهدوء علي سلم المبني لويقفها صوت تكرهه كثيرا صوت ابنة خالها
عفاف بضيق:ماشيه تتسحبي زي الحراميه ليه يا اختي
مليكه بهدوء:خير يا عفاف محتاجه حاجه
عفاف باستفزاز:وانا احتاج منك انتي ايه انت مجرد يتيمه لا راحت ولا جت انا لو عايزه حاجه هطلبها من ابويا او من جوزي ربنا يخليهملي يا رب
مليكه بهدوء:ربنا يخليهمولك يا حبيبتي  سلام بقي وابقي سلميلي علي خالو
عفاف بغيظ بينها وبين نفسها:اه يا بنت محمد بقي انا الي بغيظك تقومي انتي الي كيداني

🧕🏻عفاف عبدالله:سيده متزوجه من ٥سنوات لا يملي عينها غير التراب لم تنجب بسبب ان الطفل يظل معها للشهر الثالث ويموت مختنقا لا تحب مليكه أبداً وتعيش في نفس المبني التي تعيش به مليكه ذو جمال متوسط

تدلف لمنزلها وبداخلها غيظ وكرهه تجاه مليكه يفاجئها دخول زوجها سامح
سامح بغضب:فين الاكل يا وليه
عفاف بقلق:ثواني ويبقي جاهز يا حبيبي
سامح بضيق:اخلصي عشان هنزل تاني
عفاف بضيق:ممكن نقدي اليوم مع بعض نخرج وكده
ضحك سامح ضحكه مستفزه قائلا:انتي علي دماغي من فوق بس لو مكنتيش ارض بور اه واعملي حسابك تجيبيلي عروسه انا عايز عيل من صلبي
عفاف باستفزاز:خلاص يا حبيبي من عيوني أجيبلك العروسة بس تدفع المؤخر وترجعلي شبكتي ومتنساش الوصل الي مع ابويا
سامح بقلق:حبيبتي ده انا كنت بهزر معاكي بس بتغيري عليا يا قلبي
عفاف بهدوء:وانا اغير عليك من ايه جمال امك مثلا انا داخله اكمل الاكل
سامح بضيق:تعالي نتغدي وبعدين ننزل زي ما انتي عاوزه
عفاف بابتسامه نصر وهي في المطبخ:ناس متجيش غير بالعين الحمرا

👨🏻‍🦰سامح سعيد:زوج عفاف منذ خمسه سنوات يعتبر جوازهم جواز صالونات يمتلك سوبر ماركت صغير يحب مليكه جدا وهذا ما سبب كره عفاف لمليكه يمتلك العمارة
...............................................................
في المساء
كانت عائله ما تجتمع مع بعضها مكونه من الأم والأب وفتاه وشابان
ليدخل علي تلك العائله شمس الدين
أمينه بغيظ:الحيطه المايله بتاعنا وصل
شمس الدين بضيق:خير يا امي محتاجه حاجه ولا اروح اوضتي انام
أمينه بغيظ:انا مش فاهمه انت ليه مش عايز تتجوز بدريه بنت اختي وتخليني راضيه عنك
شمس الدين بغضب:امي انا قولتلك اني مش مرتاح لها جوزيها نور الدين او عز الدين
أمينه بغيظ:الواد عز  لسه فاسخ خطوبته من الي ماتتسمي بنت عمك وحبيب قلبي نور بيحب وعايز يتجوز صاحبته
شمس الدين بغضب:روحي حبي نور الدين براحتك بس انا مش هتجوز بدريه وعشان اريحك انا بحب بنت وهتقدملها وهتجوزها
أمينه بغضب:اعملها كده ولا انت ابني ولا اعرفك
شمس الدين بضيق:تصبحي علي خير
وذهب وتركها يأكلها الغيظ فهي تريد اجبار ابنائها علي الزواج من التي تريدها هي لاتعلم بان ذلك سيتعس ابنائها
🧓🏻أمينه :ام لثلاثة أولاد وفتاه سيده ديكتاتورية متحكمة في اصغر تفاصيل لحياه ابنائها مثل اَي حماه في مصر تنظر لزوجه ابنها بانها ستسرق منها ولدها لتزوجهم لم تحب هي ليس لما هم يحبون

استوووووووب...انتهت اول حلقه

توقعاتكم الحلقه القادمه

روايه الأرملة
                 بقلم/مريم عماد