،"تلمست الحشا يمكن ألقى له عذر ثاني
لقيت إن الجروح بداخلي أكبر من الأعذار"
،
ماضِ
كانت ساهمة و تساعد اخواتها ، فغدًا سيكون هنا إحدى تجمعات جاراتهم الشهرية ..
فقد اعتادت والدتها هذه التجمعات و يجب عليهن تجهيز الضيافة كاملة ..
لذلك يبدأن بالشغل مبكرًا حتى لا يتراكم عليهن في آخر لحظة ..
تنهدت بتعب و إرهاق ..
ثم التفتت على اختها المنشغلة بما بين يديها : علوي بروح ارتاح شوي و اكمل بعدين ..
اومأت علياء بموافقة و خرجت هي ..
دخلت إلى غرفتهن المشتركة ..
استلقت على سريرها و زفرت بهم ..
تفكر باقتراح ماجد ..
لن تنكر بأنه قد دغدغ مشاعرها و هو يصور لها حلم بات يقترب ..
و لكنه صعب جدًا ..
لا تستطيع أن تفعل ذلك ..
و لكنها أيضًا لن تعود إلى يوسف حتى لو كان بالمقابل سيسمح لها بإكمال دراستها ..
ما بينهما انكسر و لن يعود كمان كان من قبل ..
ابدًا لن يعود ..
لقد اصبحت روحها معطوبة ..
غير صالحة للمشاركة ..
ماتدركه جيدًا هو أنه إما الآن أو لاشيء ..
شعور الغدر لا يفارق صدرها ..
هل كان من الصعب عليه تشييد ما بينهما ؟
هل كان يجب أن يصل الوضع بينهما إلى هذا الحد ؟؟
هل كان يعتقد بأنها ستخضع كما تفعل دومًا كي يمشي المركب بهما ؟؟
لقد كان يستنفد كل فرصه الواحدة تلو الأخرى حتى ماعاد بالروح متسع ..
كانت خيانته هي القاصمة لعلاقتهم ..
يا الله ..
لا زال ذلك الشعور البشع يكتنف صدرها ..
يدميها و يحرق قلبها ..