الحلقة 11

9.4K 400 29
                                    


شكرا على تعليقاتكم و دعمكم ^_^ 

.. 

#متلازمة_عائلتي
#الحلقة 11

.........................

يهرب وليد من المربوعة

و يقعد علي كمال ملوح ع الارض وغارق في دمه .. ونديم يلقط اخر انفاسه بصعوبة و يغمى عليه زي الميت
و يقعدوا الاثنين متلوحين ع الارض .. وسلمى الداخل تبكي بهستيريا وتخبط ع الباب ..

.....................

...................

في حفلة الخطوبة :

طلعوا العشاء و تعشوا التريس و النساوين

رمضان : علاء شوف خوك خيره عطل ؟
علاء : اكيد توا قريب يوصل .. هي مسافة الطريق
رمضان : كان عطل اكثر من هكي اتصل بيه
علاء : ان شاء الله

................

خديجة : جميلة اتصلي بأختك شوفوها وين هيا حتى العشاء طلعوه وقت ع تلبيسة الخاتم راهو
جميلة : باهي اهو تو نتصل
هبة : لا تلفونها خلاته عندي قالت ما عنديش وين نحطه
خديجة : باهي اتصلي بنديم

تتصل جميلة بنديم .. لكن مافيش رد

جميلة : معناها قريب يوصلوا
خديجة : ان شاء الله .. ما نبوش ننفضحوا قدام الناس

...........

.......................

هيثم كان مقعمز في جنانهم و شاد نقاله
و فجأة يسمع صوت طلقة الرصاصة في فيلا فتحي و وراه صوت دوشة
يستغرب و يقرر يمشي ..
...
و يوصل لعند الباب الخارجي يلقاه مفتوح و سيارة نديم قاعدة والعة
يدخل و بدي يسمع صوت تخبيط على باب "صوت تخبيط سلمى ع الباب" بدي يزيد في سرعة خطواته بيمشي لجهة الباب
لحد ما لمح جهة المربوعة علي كمال و نديم متلوحين ع الارض
و فيقه صوت تخبيط سلمى ع الباب و عياطها داخل الفيلا
يمشي بسرعة يلقى المفتاح من برا و يفتح

توخر سلمى على طول وهي خايفة و منظرها في حالة و تنصدم بهيثم

سلمى : خوتي وين ؟!

و تمشي تجري تفوت من قدامه و هو يلحقها
تدخل سلمى للمربوعة وتشوف خوتها الاثنين ع الارض بدون حركة تنصدم و تعيط بصوت عالي

سلمى : نددديمم .. علللي !!

و تمشي لنديم وهي تبكي و تحرك فيه وتخبط على وجهه لكن بدون فايدة .. و هيثم جي يشوف فيه حتى هو
و تنهض سلمى من مكانها وتمشي لعلي كمال تجري و تنصدم أول ما تشوف الدم ع الارض .. تبدا تبكي بهستيريا

سلمى : دمم دم !! علي

يجي هيثم يجري و يحاول ينهض سلمى من علي كمال بصدمة


..............

.....................

نسرين : هيا شن ؟ الناس راهو من بكري يستنوا عيب عاد
خديجة : سلمى قاعدة ما جتش بتجيب سلسلة الذهب
نسرين : السلسلة مش ضروري منها توا .. العشاء و تعشينا و الكيكة و قصاها وكليناها مازالت تلبيسة الخاتم و الناس يستنوا
جميلة : ماما نستنوا شوية كان هذا تو نوضي لبسي وخلاص
خديجة : باهي ..

متلازمة عائلتي (رواية ليبية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن