متلازمة عائلتي (رواية ليبية)

الحلقة 17

وصلنا لنهاية روايتنا .. 
بارت طوويل هلبااا تعويضي ...

#متلازمة_عائلتي 

للكاتب : عبدو 

الـــحــلــقــة 17 و مــا قـــبـــل الأخــيــــرة 

....

.................................................

يمشي علي كمال لهيثم

علي كمال : هيثم .. شن في حاجة ؟
هيثم : يسألوا على ولد عمك وليد
علي كمال : خيرهم شن يبوه ؟
هيثم : مش عارف ما عنديش علم .. وما عنديش علم وينه لكن الشباب مصرين
علي كمال : الراجل قاللكم ما ندريش عليه شن ما زال تبو منه ؟
الراجل : نشوفوا فيهم اكثر من مرة مع بعض .. فـ أكيد عنده علم وينه
علي كمال : شفتوا حوشه ؟
الراجل : مش موجود .. و توا نبوه
علي كمال : ما عنداش فكرة وينه .. و توا اركبوا سيارتكم و توكلوا من هنا

شوية و يفتح باب السيارة الخلفي و ينزل راجل
يشوفله علي كمال و يتفاجأ

علي كمال(بإستغراب) : حمزة ؟!
حمزة : الأستاذ علي ... عاش من شافك والله
علي كمال : تفضل شن تبي ؟

يقرب منه حمزة

حمزة : ولد عمك وليد وين ؟

يتكلم حمزة باستفزاز و علي كمال يقعد يشوفله بعصبية

..............

علي كمال : حمزة .. شوف ولد عمي ما عنديش اي فكرة وينه ولا حد فينا يعرف وينه ولا نبو نعرفوا .. فـ ما اديريش مشاكل عقاب الليل خير

حمزة : معقولة ما تعرفنيش يا استاذ علي ؟ انا مش متع مشاكل و ما نوصل في حد الا وقت نتضايق .. صح ولا ؟ وولد عمك الباين دخل في حاجات مش ليه

علي كمال : موضوعكم حلوه بعيد علينا و ....
حمزة : انت اللي جيت تدخلت بروحك ما جبرتكش على شي صح ولا
علي كمال : وقت توقف قدام المكان اللي نسكن فيه مع أهلي و ناسي يبدا الموضوع يهمني ..

..........

.......

نسرين : عندك علم ان وصال كانت رافضة منك الزواج ولا لا؟ وحتى هي زيك غصبوها عليك !

يتلفتلها نديم باستغراب

نسرين : و تبي تعرف علاش ولا ؟
نديم(بفضول) : علاش ؟
نسرين : على خاطر............

خديجة كانت واقفة ع الباب و تتصنت و فجأة قبل ما تكمل نسرين كلامها تدخل عليهم

خديجة : نديم ولدي .. برا لخوك علي في شباب واقفين عليه البرا
نديم : شباب من .. علاش شن في ؟
خديجة : انا شن عرفني ؟ برا شوف خوك بسرعة

نديم يطلع بسرعة .. و تقعد خديجة تشوف لنسرين بـ غل

...........