•فُـتٌـأّتٌـيِّ أّلَقُوٌيِّة• K.TH || مُكَتمِلةٌ"✔

29....يسكن قلبي

"لنگن نجوماً لبعضنا ، كل منا يضئ عتمة الأخر "

اضغطو على النجمة لتضئ فضلاً..🌟

°•°•°•°•°

في وسط تلك المدينة تنزل فتاة في سن الثاني والعشرين من الباص حاملة بيدها حقيبة للسفر بينما تضع سماعة الهاتف للأستماع لأغنيتها المفضلة ...

اخذت قدميها تسير بخطوات هادئة قاصدة
الذهاب نحو منزل والدتها ...

بدأت خطواتها تتحول تدريجياً من بطيئة الى اكثر سرعة كونها شعرت بوجود شخص ماا

فجاءة توقفت بعدما شهقت بخفة بسبب ذلك
الفتى ذو الوجه المخيف ..

اخذت قدميها بالعودة لمجراها الى الخلف لكن
..ليس كل شئ يكون هين كما نريد ..

تقدم نحوها وقام بلكمها بقوة على وجها مما جعل جسدها يرتخي ويقع نحو الارض..

قام بحملها ورمى الحقيبة والساعة الخاصة بها على الارض بقوة ..

اتجه الجاني مسرعاً نحو السيارة الخاصة به
ورمى الفتاة بقوة على المقعد الخلفي

ادار المحرك واسرع بالخروج من ذلك الحي
ببنما كانت الفتاة تصرخ بصوت مرتفع لكن لامجيب لمن ينادي ....

في مكان اخر

بينما كانا يسيران في الخارج للذهاب الى المطعم .. مر من جانبهم سيارة شرطة ..

ذلك الصوت الذي يشير على حدوث شئ مااا
صوت سيارة شرطة هو من اكثر الاشياء
التي يكرهها ذلك الحي لكونها لاتبشر بالخير ابداً

توقف كل من يون وتاي
ليقترب تاي اليها ويكوب وجهها بقلق ..

لينبس بصوت هادئ وقلق " ان سماع صافرة الانذار امراً غير مريح في هذه المنطقة !"

تنهد بخفة واحكم على كلتا اكتافها بخفة لينبس مرة اخرى " يون حتى ان كنتِ قوية ومميزة ، فالبنسبة لي مازلتِ الفتاة التي ارغب
بحمايتها ..

ابتسمت الاخرى بخفة لتنبس بصوت هادئ ينبعث منه الطمأنانية " الحماية من اختصاصي"

ابتسم الاخر ليعاود بشبك اصابعه مع محبوبته
والسير مجدداً نحو المطعم ..

بعد دقائق

جلس كل من يون وتاي قرب بعض في مطعم
راقي يقابل نهر الهان ..

كان اجمل ما يميز ذلك المطعم هو الهدوء ورائحة النسيم التي تفوح داخل المطعم ..