18....ليالي مخيفة

632 115 53
                                    

°.الحكاية انكِ أجمل من تفاصيل الحكاية

اضغطو على النجمة لتضئ فضلاً...🌟

°•°•°•°•°•°•°•°
" منذ يومين "

في احد المطاعم في سيول
" سيدتي هل تأمرين بشئ ؟!

" اوه .. انا انتظر شخص هنا ، عندما يأتي سأطلب .." حسناً .

بعد ربع ساعة ..
هاهو واخيراً قد اتى ، جلس ذلك الفتى بعدما القى التحية " مرحباً هي سو ، اسف جداً على تأخري "،

لتبتسم الاخرى بخفة " مرحبا جيهوب ، حقاً وقت الانتظار كان طويل ، لكن لامشكلة !!

نظر نحوها وكأنه يكتشف وجودها للمرة الأولى ، وارتبك كأنه جعلته يفيق من غمرة نظراته ، ليردف " اذاً لما قمتي بدعوتي الى هناا؟!

بأبتسامة حنون " لا اعلم كيف ابدء في الكلام "اخذت نفساً عميقا وبعدها اخرجته لتردف مرة اخرى" انا ونامجون انفصلنا عن بعض..

اعتدل في جلسته ولاحت في وجهه الدهشة
ليردف بتسأل " لماذا !؟ ماذا حدث ، هل قام نامجون بشئ خاطأ ، سوف ..

" لا لم يفعل شئ " كان امرها قاطعاً حتى انه زرع قلقاً خافتاً في اعماقه ،

" نامجون لم يفعل شئ ، انا من قلت له ان ننفصل ، لأنني لااستطيع اكمال حياتي معه بما انني احب شخص اخر..

' فتح فمه وكأنه سينطق، ثم تردد ، ثم قال " ما علاقتي انا بالأمر .."." لأنني معجبة بك ، قالتها بتحدٍ محدقة الى وجهه ، "

كان جيهوب غارقاً بأفكاره ، لسعته الكلمة وكأنه لم يتوقعها ، نظر اليها مقطباً ، جزء منه غاضب ، وجزء اخر هادئ ، لكن اظهر من بينهم الدهشة.

ليسألها " ما الذي تتحدثين عنه ، نامجون صديقي منذ زمن وانتي تعلمين بذلك ..

همهمت بالرد " ليس بيدي حقاً ، قلبي هو من فعل ذلك ، لااستطيع العيش مع فتى لااحبه ، وبالصعوبة اجبرت نفسي لكن لم اتحمل ذلك..

لم يستطع الرد عليها بسبب الماء الذي سقط على بنطاله عن طريق طفلة صغيرة " اوه اسفة حقاً ، انا لم اقصد ذلك ..

انحنت الطفلة للأعتذار لكن لم يرضى هوبي بما فعلته ليردف بأبتسامة " لاداعي للعتذار صغيرتي ، هيا عودي لوالدتكِ قبل ان يزيد قلقها ..

ابتسمت الاخرى ، وعادت من حيث جاءت ..
ليستقيم جيهوب من مكانه رادفاً " اسف يجب ان اعود الان ..

•فُـتٌـأّتٌـيِّ أّلَقُوٌيِّة• K.TH || مُكَتمِلةٌ"✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن