23....خطوة اقرب

598 113 74
                                    

"اليك انتمي ...وفيك السلام "

اضغطو على النجمة لتضئ فضلاً ..🌟

°•°•°•°•°•°•°
في صباح اليوم التالي استيقظت يون
من سباتٍ عميقٍ

لترتدي ثيابها ، قاصدة التوجه للأسفل

"صباح الخير امي "
نبست يون بخفة بعدما وقفت بالقرب
من طاولة الطعام

" صباح الخير عزيزتي ، هيا اجلسي لتناول الفطور قبل ذهابكِ الى العمل " اردفت والدة يون بأبتسامة ..

اغلقت الاخرى عينيها وشرعت بفتحها ببطئ
صادمة مما قالته امها ..

بعد لحظات خرجت يون من المنزل
متوجهة للمكان الذي تخطط الذهاب
اليه من الامس

[في مكان اخر]

الهدوء يعم المكان ويشعل خوفاً
في قلوب من تواجد هناك

ها هي الان الساعة تدق وتدق
مسببة ازعاج لمن يقف بقربها

حارسان اثنان يقفان امام غرفة في وسط مستشفى لكي يحرسان فتاة تدعى هانا
من يد رجل شرير يريد خطفها ..

دقت الساعة وحان اوانها
ليشعل النار بالقرب من غرفتها
بسبب سلة مهملات اعتلت ناراً دون ان يأتي اليها احد ..

نهظ احد الحراس من سبات نومه وهو يصرخ
بصوت مرتفع على رفيقه الحارس الاخر
" هناك ناراً، "

دلفا نحو سلة المهملات ليطفئا النار
وصوت جهاز الانذار يعلى في تلك المشفى
جاعل الكل متوتر ومشغول في اطفاء الحريق

اعتلت ابتسامة واسعة على وجه ذلك
المتخفي ليدلف مسرعاً لغرفة هانا
مرتدياً ملابس الاطباء وبيده حقنة

نظر اليها بنظرة سخرية لكونها نائمة
واقترب منها ليقرب يداها اليه

دلفت الاخرى ذات الشعر الاشقر
لتلك الغرفة لتطمئن على حالة رفيقتها

القت بنظرها نحو ذلك الطبيب الذي يرتدي
رداء الاطباء وكمامة مخفية ملامح وجهه
فقط عيناه ما تمكنت ان تراه

"لقد تم حقنها بالفعل قبل قليل "
ردفت يون بصوت خافت ملقية
نظرها نحو ذلك الطبيب " ما فائدة هذه "
ردفت يون مرة اخرى لكنه لم يجب

فقط يطلق بنظرات حادة امامها
لتردف يون بنبرة متوترة " انت لست طبيب، صحيح " نظرات حادة تدور بينهما

•فُـتٌـأّتٌـيِّ أّلَقُوٌيِّة• K.TH || مُكَتمِلةٌ"✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن