8_ماضي سوكجين.

897 51 4
                                    

كان سوكجين جين في غرفته يجلس على كرسيه المتحرك ومنضدة أمامه ليدرس عليها نظر ليديه التي بالكاد يستطيع الكتابة بها هو لا يعرف من عائلته الحقيقية حتى كان يعيش في دار للأيتام بعدها اخداه وتبنياه زوجان يدعيان السيد والسيدة مين اعتنيا به في صغره لكن ليس ذلك الاعتناء فدائما ما يذكرانه بمرضه كان لدى السيد والسيدة مين ولدان أحدهما جون سونغ والثاني جاي كانا يكرهانه كثيرا ضنا منهما أن جين سرق والداهما كانا دائما ما يسخران منه ويصفانه بالمعاق عديم الفائدة انه عبء عليهم كانا دائما يوقعانه من كرسيه المتحرك ويأخذان منه اشيائه ويرميانها في الأرض ويخبران والديهما انه الفاعل لم يقف الأمر عند هذا الحد بل يكسران الصحون ويقعان التلفاز وسوكجين كان يتحمل مسؤولية كل شيء وصل بهما حقارتهما لضربه رغم أنه ضعيف بالكاد يحرك أصابعه كان يعاقب على أخطاء لم يرتكبها وكل هذا بسببهما إلى أن بلغ 15 من العمر وقرر استئجار شقة لوحده وتغيير اسمه بدلا من مين سوكجين إلى كيم سوكجين بدأ حياة جديدة تعرض للمدرسة لجميع أنواع التنمر كان يتعرض للسخرية من الجميع حتى المعلمون والمدير بحد ذاته كان يتنمر عليه وبعد مدة تعرف جين على جون ميون وهو يبلغ من العمر 27 ومين سوك وهو يبلغ من العمر 29 وهما اخوان يعملان في مجال هندسة كانا على وشك هدم الشقة التي ينام فيها سوكجين وعندما رأياه قررا أخذه والاعتناء به اما الشقة فعليه نسيانها لأنهما يخططان لبناء مشروع مكانها رفض سوكجين في البداية لكنهما اصرا على أن يأخذاه معهما اعتنيا به جيدا كما لو أنهما شقيقهما لكنه مع ذلك لازال يعاني من التنمر اللفظي والجسدي لم يخبرهما في البداية لكن عندما علما بصدفة قرر مين سوك نقله إلى مدرسة صديقة جونغداي وهنا بدأت حياة جين تتحسن...
استيقظ جين من شروده بسبب مين سوك الذي وضع يده على رأسه بحنان وقال :صغيري تعال العشاء جاهز.
ابتسم جين وقال :انا أتى هيونغ.
خرج مين سوك من الغرفة اما جين رتب كتبه ونظر إلى كفي يديه وابتسم بسخرية :كيف سأصبح شيف ويداي بالكاد احركهم.
نظر لسقف الغرفة وفكر :ترى لما عائلتي الحقيقية قد تخلت عني هل هو بسبب مرضى لكن هذا ليس ذنبي الله ابتلاني به.
تنهد ونزل بكرسييه المتحرك عن طريق المصعد المنزل.
لاحظا الاخران شروده لكنه لم يقلا اي شيء لأنهما يعلمان فيما يفكر كم يتمنيان لو يكف عن التفكير ويعيش براحة كأي انسان طبيعي ويتأقلم مع مرضه امسك جون ميون يده ونظر في عينيه :لا عليك انت في مأمن معنا كل شيء سيكون بخير بإذن الله.
عيون سوكجين معلنتا عن سقوط بلورياتها احتضنه جون ميون اما جين فقد انفجر بالبكاء هو ليس قويا هو ضعيف طيبة قبله التي يضنها الجميع الضعف ليت الجميع يدرك حقيقة ألمه مسح مين سوك على شعره بحنان لتهدئته هدء جين جون ميون اخذ منديلا ومسح به وجهه مين سوك قبل جبينه قائلا :نحن دائما بجانبك صغيري اطمئن.
اومى سوكجين بابتسامته للطيفة وبدأوا بتناول الطعام سويا وكل واحد منهما يطعم سوكجين لقمة من عنده مرة مين سوك ومرة جون ميون يحاولان أن يشعراه بأنه مهم عنده وأنهما يحبانه جدا بعد ان انتهوا نظف مين سوك المكان كون جون ميون من طبخ وبعدها صعد الثلاثة لغرفهم.
ومرر هذا اليوم على خير وسلام.
......................................

ومرر هذا اليوم على خير وسلام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رواية تايجين (لحظات بين صفحات الألم). (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن