𝔐𝔶𝔰𝔱𝔢𝔯𝔦𝔬𝔲𝔰 ℭ𝔞𝔰𝔢 ||Jk||

ℕ𝔼𝕎 𝔽𝔸𝕄𝕀𝕃𝕐

_________________

POV jungkook
كان الشخص يقترب مني بخطوات سريعة ليمر بجانبي دون اي ردة فعل منه حتى أنه لم يطالعني أو ينظر نحوي .. اظنني بالغت في الامر. بسبب طبيعة عملي... استقمت مجددا ثم اكملت طريقي.. وصلت اخيرا الى المركز المطلوب
"عفوا ايمكنني رؤية السيد كيم نامجون؟ "
سألت الجالسة عند مكتبها لتجري اتصالا سريعا وتسمح لي بالدخوول ..قمت بالتحية المعتادة التي امارسها منذ حوالي 5سنوات فور أن وقفت أمامه ليطلب مني الجلوس
"اخيرا وصلت "
تكلم لابتسم كان صغيرا في السن على عكس ما توقعت كما انه بشوش الوجه إسترحت له كثيرا عكس كل الذين سبقوه من رؤسائي
"اجل وصلت اليوم صباحا "
فتح درجه واخرج عددا ليس بقليل من الملفات ليجعلها أمام مرمى نظري ويقول
"تفضل من اليوم القضية ملكك لديك فقط 3اشهر انه الحد الاقصى والمحاولة الاخيرة لحل هذه القضية بعدها ستغلق..وقد تسلم لوحدات أخرى خارج كوريا ..لقد حاول الكثير من المحققين قبلك حلها لكنهم استسلموا قبل انتهاء الوقت المحدد وبعضهم قامو بالانتحار وأخرون فرو دون قول أي كلمة اتمنى ان لا تخيب ظني"
شعرت من كلماته مدى صعوبة هذه القضية ومدى ثقل هذه المسؤولية لكني لا استسلم بسهولة واعشق من يتحداني فكلما زادت رغبة المجرم بالقتل زادت رغبتي في الإمساك به
"لا تقلق سيدي ساكون عند حسن ظنك"
حملت الملفات هاما بالخروج ليردف بعد أن إستوقفني
"شيء اخير لا تنادني بسيدي... من اليوم فلتنادني بنامجون ليس بيننا فارق عمري كبير...يمكنك الانصراف"

غادرت المكتب حاملا تلك الملفات الكثيرة.. سرت مسافة الطريق عائدا نحو النزل ومجددا أنا على الأقدام..يجب أن أحظى بسيارة أجرة خاصة تقلني كلما أردت ذلك فهذا بدأ يصبح مرهقا...إصطدمت عند البوابة بيوجين القزمة
"انتبهي لخطواتك رجاءا"
قلتها مؤنبا فقد كان خطأها وتبعثر ماكان بين يداي لتجيب بعصبية
"فلتصمت ايها الغبي سأقتلك "
ظننتها تخاطبني لكنها كانت على الهاتف حتي انها لم تساعدني في حمل ما وقع مني فقط تجاهلتني ودخلت البيت وتركتني تلك الحمقاء.. جمعت ما على الأرض ودلفت المنزل أنا الأخر صعدت الي غرفتي كانت الساعة تشير الي الثامنة مساءا ولا يوجد غيري وغير يوجين نظرا للهدوء الذي يعم المكان.. اردت فعل شيئ كوني جديدا هنا لذا نزلت الي المطبخ لاعد العشاء.. لا اجيد الكثير من الاصناف لذا سأكتفي، بعدد قليل.. وضعت الارز يطبخ علي نار هادئة وكنت اعد السمك لكن صاحبة الصوت العالي مازالت تتشاجر مع هاتفها
"قلت لا الا تفهم.. كف عن ازعاجي او ساحظر رقمك انت تريد الموت اليس كذلك"،
هذا ما سمعتها تقوله لا افهم لما هي، عصبية هكذا.. تقدمت واغلقت الهاتف بينما تنظر الي بغضب
"هاي لا تنظري هكدا لم افعل شيئا لكي "
تقدمت نحوي زافرة لأسألها عن سبب غضبها
"انه مديري في العمل يريد ان يدعوني لحفلة لم شمل دفعتنا من الثانوية لكنه يعلم اني لا احب الحفلات اااخ"
"ماهذا ..سببها تافه جدا لما تفتعل هذه الجلبة لما لم تكتفي بالرفض
"وما المشكلة في ذلك كان يمكنك الرفض بلطافة لما هذه الجلبة "
اظنني ازعجتها فقد تغيرت ملامحها وزادة حدة نظراتها
"اسمع ايها الصغير كف عن اعطائي نصائح لا فائدة منها" "
ايشش هي عدائية جدا سأكتفي بالصمت لا أريد أن أعلق معها.. اكملت اعدادي العشاء وقد تزامن ذلك مع دخول سامبا
والاجشي كانغ
"ااه عدتم تعالو بسرعة اعددت العشاء لكم جميعا أتمنى أن ينال إعجابكم "
تكلمت بحرج شديد ليأتيا لكن المدعو سوبين لم يعد، بعد
"هل سوبين يدرس؟ لما لم يعد بعد؟ "
تساءلت ليطلب الاجشي من يوجين ان تصعد الي الغرفة وتحظره.. اذن كان هنا منذ البداية أنا لم أشعر به حتى لما هو هكذا بدأ يثير شكوكي ايعاني من مرض ماا؟؟ علي اي حال لقد نزل وشرع الجميع بأكل طعامه كانت هناك مشاحنات بين يوجين وسامبا طوال الوقت هما يتشاجران كثيرا وبدون توقف هذا مضحك ومزعج في نفس الوقت.. بعد انتهاٱء الجميع استقريت في، غرفتي باحثا في تلك الملفات التي أحظرتها من المركز ..أول ما طالعته كان إسم القضية.. القضية سميت بالغامضة فلا ادلة فيها حتي الان ارتكبت حوالي 18جريمة قتل منذ بداية هذه السنة ولا يوجد ادلة عن القاتل ان كان امرأة او رجل.. حتي ان سلاح الجريمة غير معروف مفك..سكين..كيس بلاستيكي..كلها طرق أستعملت في هذه الجرائم هذا يدل على أنا المجرم لايتبع طريقة معينة مع ضحاياه وأيضا مواقع الجريمة مختلفة ولا وقت محدد لها القاتل يعمل عشوائيا ليس منظم وهذا يزيد الطين بلة فالمجرمون المنظمون يتبعون طريقة واحدة أو أسلوبا واحدا مما يجعلهم قتلة متسلسلين ويمكن أن يكمل عنهم أحد أخر جرائمهم تاركين نفس البصمات للمجرمين الأصليين..والمجرمون العشوائيون لا يوجد أي خيط قد تتشبث به لمعرفة مايجول بخاطرهم..أخذت قلمي لأدون ما قد أحلله أي إحتمال قد يساعدني فهذه عادتي في حل القضايا كلما تفحصت ملفا..
كان الوقت يهرب مني كأنه يتحداني فالساعات تأكل بعضها بشهية مفتوحة..وأصبحت الساعة فجأة الحادية عشر ليلا..اظنني سأعمل غدا الان تأخر الوقت وقد أصبت بالإرهاق نتيجة السفر والسير الطويل والطبخ جربت الكثير اليوم..استلقيت وكان القمر واضحا جدا من خلال نافذتي.. وخلال ذلك الهدوء صوت نقي داعب مسامعي انه صوت حزين جدا وينبعث من الغرفة المجاورة يبدو انهم يشغلون بعض الأغاني..أو تهويدات للنوم أتسائل عن هوية قاطن الغرفة المجاورة. لست حساسا لكن تلك التهويدة لامس جوارحي وجعلنتي انام بسرعة