𝔐𝔶𝔰𝔱𝔢𝔯𝔦𝔬𝔲𝔰 ℭ𝔞𝔰𝔢 ||Jk||

𝕂𝕚𝕞 𝕄𝕚𝕟𝕛𝕦

___________________

POV jungkook
,استيقظت في مكان غريب عني تماما لارى تلك الفتاة تقترب مني مع وعاء حساء.. انا حقا مشوش الان هي تتصرف معي كانها تعرفني من قبل...
كنت أظنها شبحا حتى الأن فهي تظهر وتختفي ..تارة تنقذني من التجمد وتارة من حادث مرور وتارة من المرض... اردت الرحيل بسرعة والهروب من هذه الأحداث الغريبة لكنها تصدت لي لذا لم ارد افتعال مشكلة.. جلست وبدأت تناول الحساء الساخن الذي اعدته لاسمعها تقول أن حبيبتي اتصلت.. شردت للحظة فانا لم احب من قبل ولم تكن لي حبيبة حتى اني لم اواعد احداهن هل جنت؟ من هي حبيبتي هذه..لتظيف
"لقد اجبت على الهاتف اسفة كنت اظنها والدتك او مشابه كما أن إهتزاز الهاتف أزعجني"
لا باس ان تكلمت معها لكن لما قالت انها حبيبتي؟؟ يوجين وأنا مجرد التفكير يجعلني أضحك
"شكرا لك علي كل شيئ ساعدتني كثيرا ان احتجتي لشيئ فلتتصلي بي"
اردت رد الجميل بشدة فأنا لا أحب أن أبقى مدينا لأحد لذا اخذت بطاقتي الشخصية من محفظتي  واعطيتها اياها
"المحقق قابض الارواح.. تششه من سيتصل بقابض ارواح هل أنت مستعجل لأخذ روحي مني؟ هه"
يبدو انها لا تعرفني اخيرا شخص ما لم يثر جلبة عند قراءة اسمي
"سأرحل الان شكرا لك مجددا"
قلتها منحنيا برسمية لاخرج.. كان لابد من وضع بعض النقاط على الحروف وإتمام مابدأته بالأمس.. لذا اتصلت بتايهيونغ وطلبت منه ان يتفقد كاميرات مدخل المشرحة فلا اظن ان الفرصة سمحت له بتفحصها ومازال الأمر يثير شكوكي حول الحارس ..اما انا فيجب علي العودة للنزل.. وضعت المفتاح في الباب لأفتحه ثم دلفت للداخل لاري يوجين تنتفض راكضة نحوي لتعانقني
"اين كنت ايها الغبي؟؟ لما رحلت بالأمس؟؟ هل انا بخير؟؟ هل اصابك مكروه؟؟ تكلم لما أنت صامت هكذا؟؟"
تبدو قلقة علي جدا وخائفة أيضا
"هههه انا بخير انظري الي.. اسف لقد ازعجتكم امس وتصرفت بلؤم أكرر إعتذاري عن ما بدر مني"
لم اكمل كلامي حتى جرتني من يدي الى الكرسي وتفقدت حرارتي كما فعلت بالأمس.. ملامح يوجين مختلفة إنها ثاني   مرة تبدو قلقة وخائفة ..عندما قابلتها للمرة الأولى ظننت أنها بلا مشاعر وأنها مجردة من الأحاسيس لكني نسيت أنها فتاة..ومهما تصنعت البرود ستبقى أنثى رقيقة ..  بعد ان اجرت لي فحصا شاملا وتاكدت اني بخير تركتني امضي بسلام نحو غرفتي وتمددت منتظرا حظور تايهيونغ ومعه ما طلبت وعند قدومه صعد الي بنفسه..أنا الأن أفعل أمورا لم أفعلها من قبل وبدل العمل في المركز أكاد أنقل عملي للنزل..أخشى ان يتورط الكثير بسبب هذا
"مرحباا"
وصل أخيرا وجلس بقربي كان يحمل اشرطة لليوم باكمله وأيضا قوائم طويلة للضحايا
"شكرا لك"
بدأنا نشاهد تلك الاشرطة واحدا تلو الاخر علىى حاسوبي المحمول ودققنا في كل لقطة ولحظة مرت
"توقف"
ليصرخ تايهيونغ فجأة
"اعد اللقطة"
كانت لقطة لتلك الفتاة الغريبة  وهي تدخل المشرحة رغم أن وجهها غير واضح للكاميرا
"من هذه؟"
كنت على وشك اجابته لألاحظ انها لم تكن مارة من هناك بل كانت تعلم بوجودي على ما يبدو كما توقعت هي تطاردني
"ايعقل انها الفاعل؟ "
سأل تايهيونغ وبقيت كلماته تجول في رأسي لما لم افكر في ذلك.. لقد كانت حولي طوال الوقت.. في مسرح الجريمة والمشرحة وايضا امام النزل.. انها المشتبه به الاول لكني سمعت صوت الفاعل ولم يكن فتاة بالتأكيد ..كما أني قابلته..ربما هي خطة قد تكون شريكته أو إحدى بيادقه..أو ربما العكس
"انعتقلها؟ "
"-لا ليس بهذه السرعة يجب ان نتأكد.. هل يوجد اي خطب حاليا؟ جرائم أو إعتداءات؟"
"-لا فقط هجوماته عليك"
حقا انه يهاجمني الان ولوحدي ترى مالذي يخطط له
"يبدو اني ضحيته التالية"
قلت ما قلته ليضحك تايهيونغ بصوت مسموع
"بالتاكيد لست كذلك انه يريد اخافتك فقط. ثم الم تقل انه يستهدف الفتيات وانت رجل على ما أظن"
صحييح فلو اراد قتلي لفعلها منذ البداية اي لعبةيلعبها معي هذا
المتوحش..يجب أن أستعين بخبرة نامجون فهو كان مع القضية منذ بدايتها
"اسمع تايهيونغ كن
حذرا فأنا لا اريد ان يؤذيك بسببي"
بما اني اتولى القضية علي الحرص ان يكون الجميع بخير ويجب أن أتوقف عن العمل بالنزل..تبا لهذه العادة السيئة
"ماذا عن السيد نامجون لقد طلب تقريرا شاملا للذي حدث بالأمس معك من أجل المشرحة"
ماذا تقرير هدا اكثر شيي اكرهه في عملي كتابة وسرد ماحدث معي كأني كاتب
"ولهذا انت موجود"
قلتا ناظرا نحو تايهيونغ لارمي له بورقة وقلم ..تذمر لكنه فتى جيد فقد بدا بكتابته فورا بعد أسئلة كثيرة وجهها إلي
"مهلا هل احظرت الاسماء؟ والقائمة؟""
سألت ليجيبني
"نعم ..جميعها هنا انها 18تقريرا هل ستتفحصها كلها؟ "
لابد من فعل ذلك اجبته بنعم لأباشر بقراءة الاسماء واحدا تلو الاخر بينما هو أخذ ينهي التقرير
"مين يوري.  كيم جايهي. سونغ يورا. ..هان هيجو..لي بويونغ...سون جيها..إيم سونها..بارك هايونغ...إيم سارانغ..اوه جينشيم...كيم تامي..ها سونغمول...بيك تشورونغ...مين يوروم...أهن نايون...كيم مينجو..سيو تشانهي..وأخيرا يو سوران"كنت اقرأ الاسماء بتمعن كلهم فتيات في مقتبل العمر لاتفاجئ من الذي قرأته
"كيم مينجو.. السكن :شارع 176نزل هانسانغ"
مالذي قرأته للتو اعدت نفس الجملة مرارا وتكرارا.ودققت فيها علي أجد خطئا... كانت تعيش هناا احدى الضحايا لكن لم يخبرني احد بهذا..مالذي يجري بحق الجحييم
"مينجو"
تذكرت كلام سوبين قبل ايام لقد، ذكر هذا الاسم على مسامعي حملت الورقة التي تحمل معلوماتها بيدي لانزل بسرعة كنت غاضبا حد اللعنة كيف يخفون أمرا كهذا عني
"ماهذااااا؟ "
صرخت بوجه يوجين التي ارتعشت مع كوب الشاي الذي كانت تشربه فور أن إلتقطت صوتي
"مالامر؟ "
لاعطيها الورقة.. حدقت بها مطولا لالمح علامات توترهاا المرسومة بوضوح
"في الحقيقة كو كووك"
اااه كم هذا سخيف كنت ارجع شعري للوراء محاولا تهدأة نفسي قليلا لكن هذا لا يعقل الجميع هنا يعلمون بأن القضية تحت يدي ويعلمون قدر صعوبتها وفوق هذا لم يكلمني أحد بهذا الخصوص..
"لما لم تخبريني بشيئ هاا ..انت تعلمين اني اعمل علي، هذه القضية ولدي مهلة 3اشهر فقط وقد انقضى اسبوع بالفعل هل هذا سر أو ماشابه؟؟ لقد تكلمنا منذ يومين عن هذا الموضوع  وقرأتي الملفات لما كذبتي علي؟؟ "
صرخت بأعلى صوتي لتنظر نحوي وقد تجمعت بعض الدموع في عينيها
"اسفة لم اقصد كنت جديدا ولم اخبرك بشي وقد نسيت الامر تماما حتى بعد أن عرفتك في ذلك اليوم دخل مساعدك وتركتكما بمفردكما"
عذرها اقبح من ذنبها
"ماذا ايضا تكلمي ماذا تخفين..أنا لن أتفاجئ من يدري قد تكونين القاتل حتى  "
سألت ناظرا في عينيها لتردف
"لما تستمر في الصرااخ بوجهيي..نعم أنا القاتل... لقد انتقلت مينجو للعيش هنا متزامنة معي ومع سامبا كانت أصغرنا بل في عمر سوبين.. وبعد قدوم سوبين لفت انتباهها واصبحا اعز صديقين إذ أن لا أحد إستطاع فهمه منا لكنها فعلت المستحيل وأصرت على جعله شابا مرحا وإخراجه من عزلته كانت صديقته الوحيدة وبمثابة عائلته كانا يدرسان معا..ويلعبان معا..يأكلان ويشربان معا..حتى في العطل يخرجان معا وأظن سوبين وقع في حبها بعد ذلك... سوبين ومينجو كانا يخططان للمشاركة في تجارب الاداء من اجل القبول في إحدى الشركات الترفيهية لكنها كانت صعبة جدا وبعد عدة محاولات قبل سوبين في المرحلة الأولى اما مينجو فرفضت.. وفي اليوم الذي كانت تقام فيه تجارب الاداء غادرت مينجو لتشجيع سوبين وكان اخر يوم لها فقد قتلت بشناعة على يد المجرم.. تلقى سوبين الخبر قبل دوره لتقديم أداءه.. لذا خرج ولم يقدم شيء تغير سوبين بعد ذلك ولم يعد الفتى المرح الذي نعرفه حتي انه اعتزل الغناء..وإعتزل العالم كاد لكآبته..حتى نحن لم نقدر على إخراجه منها..في الواقع لم نستطع ملئ الفراغ الذي تركته مينجو... نحن فقط لم نخبرك لانك كنت جديدا علينا ليس شيئا اخر صدقني فنحن حتى لم نعرف أنك المحقق في البداية"
لم استطع قول كلمة واحدة خلال فترة حديثها تلك الفتاة كانت الاصغر من بين الضحايا مالذي فعلته لتستحق هذا..! في هذه الاثناء كانت دمعة قد شقت طريقها على خدي نزولا للاسفل.. ان كنت انا شعرت بهذا الكم من الالم فكيف اصف حالة سوبين..
"ماذا عن عائلتها؟كتب في التقرير أن لا أحد أدلى بشهادته؟؟"
"لم تكلمنا يوما بشأنهم..كنت لأخبرك أنها يتيمة لولا المال الذي كان يصلها من فترة لأخرى"
استقمت وغادت النزل بهدوء حتى يوجين لم اكلمها، رغم صراخها المستمر علي.. كنت اسير دون تحديد وجهتي فقط هربت مجددا من واقع وحقيقة مؤلمة..فتاة في الثامنة عشر قتلت بلا سبب يذكر لابد أنه كان لها أهداف وطموحات تسعا لها..حتى الفتى سوبين هو صغير على تحمل وتجربة تلك الأنواع من الألم...سرت وسرت وضاق صدري هما  لاجد نفسي امام جامعة سوبين.. لا ادري لما اتيت الي هناا.. جلست علي الكرسي الذي كان قرب البوابة الضخمة
لاسمع ضجيج الطلاب.. نظرت باحثا بعيناي عن سوبين إجتاحتني رغبة شديدة في رؤيته ..  لمحته أخيرا يحمل حقيبته بكلتا يديه ويسير في هدوء دون اصدار صوت عكس الاخرين حتى أصوات خطواته منعدمة هو يسير كالقط الهادئ.. ليتوقف بعد ان رآني......

_________________