ℝ 𝕐𝕆𝕌 ℍ𝔸ℙℙ𝕐 𝕆ℝ 𝕊𝔸𝔻 !

93 7 3
                                    


Pov jungkook
كنت استمع لكلمات يوجين التي لم تتوقف كنت أظن الخوف يسيطر عليها في البداية لكنها بدأت تتمتم بكلام لافائدة منه
"يوجين فلتعودي للنوم"
قلتها ناظرا نحوها أردتها أن تتوقف فلاهذا الوقت مناسب ولا المكان كذلك لتجيب بعصبية
"اريد جوابا حالا.. هيا قلها أنت تحبني أليس كذلك ؟؟لا تنكر"
مازالت تتكلم بلا توقف
"..يوجين قلت اصعدي أرجوك"
لكنها صرخت اكثر بوجهي
"فلتجبنيييييي أولاااا..أنا أكاد أجننن"
لاصرخ بنفس نبرتها السابقة بعد أن فقدت السيطرة
"لااااا انا لا احبك ابداااا.. انتي صديقتييي..فقط وفقطاااا وستبقين كذللك"
بهتت مكانها عند سماعها لكلماتي التي ندمت بعد التفوه بها ندما مرا
"انت تكذب أليس كذلك.. كل ذلك الاهتمام والخوف والقلق حتى أنك خاطرت بحياتك للتو كي تنقذني فقط كل هذا لصديقة..؟؟ اتظنني غبية أم ماذااا..أرحني من هذا العذاب والأفكار التي تداهمني كل ليلة..أنا لم أكن هكذا كوك..لا أدري مالذي يحصل معي..صرت أخشى خسارتك فجأة..أخشى أن تغادر يوما ولا تخبرنا..أخشى أن تكون مشاعري هذه قيدا لك لذا قلها رجاءا..قد تكون مجرد كلمة بالنسبة لك لكنها ستريحي من الداخل أنت تحبني أليس كذلك؟"
قالت وقد شقت الدموع طريقها على وجنتيها المتوردتين هل أنا السيء الأن؟؟جعلتني كلماتها أتأرجح بين العصبية والندم ربما ودون قصد شعرت أني أكن لها المشاعر
إنتبهت على صمتي لتظيف
"هل أعتبر صمتك إجابة بنعم؟"
.."أجل إنه كذلك حبي لك فقط كصديقة.. انا اقطن معك تحت نفس السقف  ونتشارك نفس الطعام ونفس الدفئ وهذا يجعلني قريبا منكي انت كأخت لي وأنتم جميعا صرتم كعائلتي.. ومسألة الخوف انا محقق وهذا عملي.. حماية الجمييع أيا كانوو دون إستثناءات...ولم أكن أعلم بهجوم المجرم الليلة كل شيئ كان محض مصادفة وكانت مصادفة جيدة لأنكي لم تتأذي.. لذا كفي عن رسم أحلامك الوردية إنها بلا فائدة يوجين..والأن فلتعودي للنوم وإطمئني فالمجرم لن يعود الأن"
كان أفضل حل هو زجرها وإبعادها عني حاولت الشرح بنبرة جافة لأغادر النزل لن أستطيع البقاء هناك هذه الليلة.. أنا أفكر كيف أقبض على المجرم وهي ترسم وتخطط لعلاقتنا...كل شيئ يسير معاكسا لي كلما اقتربت من حل هرب وضاع مني آخر.. كنت اسير في الشارع واشعر بانهيار نفسيتي وتحطمها كنت أظن نفسي جبلا وأني سأبقى شامخا وثابتا مهما تعرضت للمصاعب لن تزلزلني من مكاني..لم أكن أعتقد بوجود الجراح الخفية فالجراح في نظري كانت أن تنزف دما وتحصل على ندبة في النهاية...لم أكن أظن أن تكوين علاقات وصدقات سيضعفك أكثر مما سيمنحك القوة..أما الأن فبت أدرك أني لم أكن جبلا بل كنت مجرد تلة صغيرة تنهشها الأمطار الغزيرة وتجرف نصفها كلما هطلت..بت أحس بالجراح والندوب التي تتركها المواقف والأيام داخل قلبي ..وماذا عن الأحباء الذي صرت أخشى حتى فقدانهم وأنا أعلم أني من سيتركهم يوما ويرحل .. وقفت ناظرا اين انا لاجد نفسي قرب بيت مينتشا.. لا اعلم كيف وصلت الي هنا.. ربما كان قلبي يبصر مكان عيناي المظلمتين باحثا عن الأمان...طرقت الباب بعد أن تصنمت قبالته.. لتفتح مقابلة اياي بملعقة طعام في يدها
"جونغكووك"
حاولت الابتسام لكني دفعت بنفسي في حظنها..
. انتبهت هي ليدي التي كانت تلوث المكان بقعا حمراء داكنة لتسارع باسنادي وتدخلني.. اجلستني علي الكرسي لتسرع وتحظر حقيبة الإسعاف الأولية.. حملت مقصا وشقت قميصي لتتباين موقعه  لتبدا بتنظيف الجرح كان عميقا قليلا حسب ما إلتقطته أذناي من كلماتها لكنه سيلتئم مع الايام..
"ماذا حدث؟؟"
تكلمت بينما تلف الضمادة علي يدي ومعصمي بهدوء وبطئ.. لاجد نفسي اسرد كل ما حدث معي بالتفصيل.. وضعت هي الأخري يدها أسفل ذقنها بعد إنتهائها مستمعة بإنصات كانت تقاطعني كل لحظة معلقة على كلامي مبدية رأيها وأحيانا تعاتبني.. انها لطيفة.. ختمت سردي بجملة جعلت مينتشا تقطب حاجييها
"ماذا افعل هل هو خطئي ؟؟"
لتجيبني
"ابدااا هو ليس خطأك.. لكن ليس خطأها بالكامل هي تبقا فتاة وبالتاكيد سيلين قلبها عند تصرفك هكذاا فالأنثى تستعذب اللطف والرفق في الرجل كما تعشق الشهامة فيه وتدمن إهتمامه بها وأنت كنت تعطيها كل هذا..لم يكن عليك الصراخ بوجهها كان بامكانك التكلم بهدوء لتفهمك اكثر افكرت كيف ستكون الآن؟ وقد تركتها بعد أن علمت أن حياتها بخطر..هي أسوء حالا منك الأن "
جعلتني كلماتها اشعر بالذنب الشديد لدرجة أني بدأت أمقت نفسي
"وماذا افعل اذن؟ هل اترك النزل نهائيا وانتقل"
سألتها لتردف
".. لا تفعل.. يجب ان تبقا هناك اتظن الهرب حلا؟؟ هذا لن يزيد إلا الطين بلة إياك أن تفعلها"
"أنا أخشى أن يتعرضو للمشاكل بسببي..لم أعد قويا كما كنت أشعر أني تغيرت والضعف يسري في عروقي ويأخذ مسار الدماء "
"جونغكوك أن تخاف على أشخاص تحبهم وتعطيهم الأولوية على نفسك هذا بحد ذاته قوة..فكف عن نعت نفسك بالضعيف"
تظاهرت كأني اقتنعت بكل ما قالته لتظيف بعبث
"لكن قلت في حديثك انك تحب فتاة احم من هي اذن انت لم تكلمني عنها؟ "
"ياااا انتي ايضاااا ستصبحين مثل يوجين؟"
": كلاااااا.. لكن فقط سؤال أنت تعلم فضول الفتيات...بالمناسبة امازال عرض الغد قائما؟؟ لن تلغيه بسبب مزاجك أليس كذلك؟"
لقد ذكرتني به بعد أن غاب عن ذهني
"اجل بالتاكيد..مايزال قائما اين انتظرك؟ "
سألتها لتفكر قليلا واضعة سبابتها قرب فمها
وتجيب
"غدا سآخذ ملفي للكلية كي يضعوه في مستشفى ما وأبدا تدريبي لذا فلتنتظرني عند البوابة حسناا؟ "
هذا مناسب لي جدا
"حسنا"
اجبتها مبتسما بخفة لتردف دافعة بي
"والان فلتغادر تأخر الوقت وعليك النوم وجرحك قد عالجته مجانا هذه المرة فقط..لكنه مازال يحتاج تقطيبا  فلتذهب للمستشفى"
انها غريبة بالفعل لما أدخلتني إن كانت ستطردني هكذا
"يااا اناا متعب اريد البقااء هنا ثم انتي طبيبة وقد عالجتني لما المستشفى...سأدفع لك بالتأكيد"
"اولا لا يمكنك البقااء أجننت انا فتاة جذابة قد تقع لي بسهولة..أتذكر ذلك اليوم حين قبلتني..كيف سأثق بك..ثانيا انا متدربة لست طبيبة متمرسة لا تثق بي هكدا .. هيا ..هياا"
اكملت دفعها لي لنصل للباب وتودعني مغلفة اياها مباشرة
POV youjin
اردت كبح نفسي.. أردت المحافظة علي صمتي.. اردت كتمان مشاعري واحاسيسي..أردت وأردت الكثيير.. لكنها افلتت مني اليوم  تكلمت من أعماق قلبي سائلة اياه..وأعدت الكرة مرارا لكن كووك الذي اعرفه اختفي فجأة وتحول لشخص اخر كلماته كانت كالسكين الذي يغرز بقلبي.. كنت احكم قبضتي بينما يستمر في اخراج ذلك السم من فمه ليغادر اخيرا..بعد كلامه الجارح..لقد غادر فعلا هو حتي لم يكترث لي..ألهذه الدرجة مشاعري تافهة بالنسبة إليه..وإن كان لا يحبني لما جعلني أتوهم ذلك.. سقطت دمعة علي خدي لتلحق بها الأخريات مشكلة واديا عميقا.لا يجف..
جثيت علي ركبتاي لا حيلة لي..بعد ماسمعته.. تمنيت للحظة الموت علي الوقوف ثانية مكسورة الخاطر في هذا الموقف ...لطالما حافظت علي توازني وكنت قوية وباردة المشاعر لم اسمح لاحد بالاقتراب مني او مواعدتي لما اسسلمت له لمااااااا
"ااااااااااا"
أردت تحطيم وكسر كل شيء أمامي لكن شخصا تصدي لذلك.. رفعت بصري للأعلي.. لينزل لمستواي.. كان سامبا ليس وقته ابدااا
"ارحل"
تكلمت بنبرة قاسية ليرفع يديه نحو وجنتاي ويمسح ما عليهما
"اششش كل شي بخير"
تكلم بدفئ لاصرخ أكثر
"قلت ارحل انت لا تحس بمعاناتي"
صرخت بوجهه لكنه ابتسم بخفة من جديد مداعبا خصلات شعري
"احقا.. انا من لا احس هههه بل الأن أنتي بتي تحسين بي"
"لست في مزال جيد للعب معك..فلتبتعد عني لما قد أحس بك إن كنت أنا من تعاني"
"الفتاة التي كنت ومازلت معجبا بها الي الان واقعة لاخر.. هي تعتقد اني غبي ومعتوه وجبان تافه لا فائدة منه.. صحيح لانها ذكية ونابغة وتستطيع فعل كل شيء ههه "
تكلم بنبرته الهادئة التي بدت متألمة
"س ..سام.."
ليكمل قبل أن انطق حرفا
"اجل.. لا تلومي كوك.. فانا وقعت بحبك وانتي لم تنتبهي لي ولم تفهمي حبي واعتبرته صداقة.. وهدا ما حدث بينك وكوك.. اعتبرتي اهتمامه حبا تحدث الكثير من الأخطاء كهذه.. لكن لا بأس انا غبي ولا يحق لي ان اشبه نفسي بكووك.. هو جميل وذكي وايضا محقق مواصفاته مثالية اين اظهر انا أمامه ههه"
كلامه يدل علي اني جرحته جدا دون ان انتبه لافعالي..هو أقدم صديق لي في هذا النزل فقد انتقلنا تقريبا في نفس الوقت.. لما لم انتبه لهذا من قبل.. ففي النهاية هو شاب وانا فتاة.. وقد يغرم بي لم استطع اجابته ابدا فعينيه بدت بريئتين ومظلومتين  مع ذلك السائل داخلهما
كنت في صدمة والان اصبحت اثنتين كنت الضحية والأن أنا الظالمة...
POV JUNGKOOK
كنت ابتسم حتي اغلقت مينتشا الباب لتتغير ملامحي فرغم انها غيرت مزاجي الا ان ماحدث اليوم لم يكن سهلا.. اخذت طريقي الي مركز التحقيق..فهو أول مكان خطر ببالي دخلت غرفة المراقبة ىأجلس قبالة تلك الشاشات.. انا محقق ولست غبيا لتلك الدرجة.. فقد وضعت كاميرات مراقبة داخل المنزل ولا احد يعلم بأمرها.. شغلت الفيديو من بدايته بعد أن وصلت الشاشة بهاتفي لالمح المجرم لحظة دخوله.. وجهه مخفي تماما حتى عن الكاميرات..كما انه استعمل مفتاحا ودخل من الباب ببساطة ماهذا بحق الجحيم..؟؟  اتجه لغرفة يوجين مباشرة وهذا دليل علي انها فعلا هدفه التالي..وهو يعرف حتما أين تنام..جيد اننا بدلنا الغرف صدفة وإلا لكانت الآن في عداد الاموات مازلت شاكرا لهذه الصدفة .. قربت الفيديو اكثر محاولا كشف ولو القليل من ملامح المجرم لكنه لا يظهر.. هو فقط بمثل طولي وحجمي.. لا افهم لما يسعي ورااء قتل الفتيات.. لا شك أنه يتخذها كهواية له للتسلية.. ذاك اللعين .. احظرت كوب قهوة لاجلس وأراقب المنزل عن بعد فلا حاجة للعودة هناك.. بقيت اراقب محتسيا القهوة كوبا وراء الثاني لكني فعلا لم انم الليلة الماضية ولن استطيع التحكم في نفسي لليلتين على التوالي.. وفجاة وضعت راسي علي الطاولة واستغرقت في النوم..
POV END
في اليوم التالي عاد جونغكوك صباحا قبل استيقاظ احد ليغير ملابسه ويجهز نفسه..ثم اتجه الي الكلية منتظرا عند البوابة لتخرج مينتشا بزي التخرج خاصتها
Pov mintcha
زيارة جونغكوك لي الامس كانت غريبة جدا.. فلم اتوقع حظورة ابدا ولاكثر من هذا كان جريحا.. ضمدت له يده وجعلته يرحل بعد نقاش طويل وتأكدي أن جرحه لن يلتهب لكن جرحه الحقيقيمتأكدة أني لم أشفه
.في الصباح كان يشغل بالي لقاؤنا فقط
.فهو قد قال ان هناك شيي سيخبرني به وليس لدي فكرة عن ماذا ربما سيطلعني عن القضية وما إستجد فيها .. ارتديت قميصا ازرق فاتحا بلون السماء وتركت شعري منسدلا من الخلف وعبثت به قليلا من الأمام.. كنت ابدو طفولية لكن هذا افضل من أن أظهر كمسنة يوم تخرجي.. اخذت الملف ووضعته في الكلية باكرا فهي لن تبقى مفتوحة لأكثر من ساعة.. لكن بعض الزميلات كانت تحتفلن بتخرجهن.. وقد طلبو مني المشاركة حاولت الرفض لكنهم لم يتركو لي مجال.. بقيت معهم لفترة قصيرة ناظرة للساعة كل ثانيبة.. لتعطيني احداهم زي التخرج ..ارتديته تلبية لها فقط...لاجد فرصة واخرج هروبا منهن  نزلت الدرج لالمح جونغكووك يقف شابكا ساعديه متكئا علي الحائط.. كان يرتدي الاسود.وهذا زاده جاذبيته..
"هاااي جونغكووك"
صرخت ملوحة له من بعيد ليبادلني
"صباح الخير"
تكلم بابتسامة لاجيبه
"صباح الخير.. اسفة تاخرت قليلا"
"يبدو أن الشرطة والدراسة ليس لها الحق في العطل"
اعتذرت منه لكنه اخذ قبعة التخرج مني
"يااا ماهذاا هههه انزعيها "
"لما هل ابدو بشعة؟؟ "
"لا لكن لدينا موعد اليوم ولن تذهبي هكذا بالتأكيد"
نزعتها بعد
كلامه لاتركها عند البوابة
"حسناا يا سيد  جونغكوك ما سبب العزيمة؟؟ "
كنا نسير متكلمين ليردف،
" فقط هكدا بلا سبب.. بالمناسبة  ميلاد مجيدا كان من المفترض أن تقضي ليلة أمس بالعد التنازلي لكن "
ماذاا هل اليوم يوم الميلاد حقا لم أنتبه لهذا . اكملنا سيرنا وكنا كالمجانين نلهو ونعبث بالكلمات ليتكلم هو
"مينتشااا لنفرض ان هناك صديق مثلي.. وهو يحب فتاة مثلك.. فماذا سيكون جواب الفتاة التي مثلك هل ستواعده؟" "
" ماذاا.. ومادخلي انا في، صديقك"
" لااا انها مجرد فرضية هيا اجيبي"
" اذن صديق مثلك يحبني فكيف اجيبه"
"لااا بل يحب فتاة مثلك ليس انتي "
" اذن كيف سيكون جوابي اناا فلتسألهما"
" يااااا.. قلت كيف سيكون جوابها هيي"
" وما ادراني اناا "
"قلت انها مثلك انتما متشابهتان تماما"
" جونغكووك ان لم تتوقف عن هذا الحديث سيموت احدنا مقتولا"
كلماته غريبة هذا الغبي لم افهم ولو كلمة منه.. سرنا قليلا بعد ليتكلم ممجددا
يااا ماذا سيكون جوابها؟ "
"جونغكووووووك.. حسنا ربما  ستوافق؟ "
"احقااااا "
"مابك فجأة ليس انا الفتاة التي مثلي "
"احم"
."ااا. اذن ماذا عني؟ "
"ههه كوووك اتحاول طلب مواعدتيي؟؟ "
"لالا ليس كذلك ابدا.. لا... مستحييل... نعم "
ضحكت من اعماق قلبي عند رؤيتي له بتلك الطريقة كالطفل الساذج لاتكلم فورا
"انا موافقة"
نظر نحوي ليعبث لمؤخرة راسه.
"هل أنتي جادة؟؟"
لم أنبس ببنت شفة وجعلته يتخبط في خيرته..
وصلنا اخيرا للمطعم لندخله كان مظلما من الداخل وانواره حمراء داكنه بالكاد يظهر من هناك
"ماهذاا؟ "
تساءلت ليجيب
"لا اعلم كان المطعم جيدا بالامس.. يبدو انها اجواء عيد الميلاد لندخل
"جعلني ادخل ذك المكان لنجلس إلى الطاولة..
"يااا جونغكووك لا تقابلني اجلس بجانبي فانا لا اري شيئا حقا ولا أعلم أين أنفك من أذنك"
تكلمت ليغير مكانه فورا ...طلبنا طعاما لكلينا ليخرج علبة من جيبه
"هذه لك "
تكلم فاتحا علبة خاتم كان بسيطا ولطيف الشكل
"اممم يبدو انك كريم جدا هههه"
اراد ان يلبسني اياه
"ياا انزعي هذا الخاتم"
،ليطلب مني نزع خاتمي
"مستحييييل هدا الخاتم لن انزعه من يدي ابدااااا إن نزعته يوما فإعلم أني قد مت "
"نظر اليه مطولا ليردف
"اوووه هذا الخاتم الذي ضاع منك ووجدته اليس كذلك ما قصته؟؟ ألن تخبريني حتى بعد هذه الفترة"
لانظر إلى الخاتم
"انه فقط عزيز علي قلبي اااه وصل الطعام"
جيد أنه وصل قبل أن يجبرني على الكلام..كنا نتناول الطعام والابتسامات لا تزول عن ثغرينا ليطلب جونغكووك الايس كريم كتحلية وختاما لهذا الغداء كنت اتناوله كالطفلة الصغيرة
"ياا لوثتي نفسك"
الظلام حالك ولم ادرك اين بالضبط قد لطخت نفسي كيف لاحظ هو ذلك 
"توقفي"،
لاسمع كلماته
لكنه إقترب مني طابعا قبلة علي شفاهي
"لقد مسحتها"
،تصنمت مكاني وقلبي يكاد يخترق صدري لشدة خفقانه كانت هذه قبلتي الأولى وقد أخذها بهذه البساطة
"ههه ياا طعم شفتيك الذ بالايسكريم"،
غبييي فعلااا.. اكملت الاكل دون ان اتكلم فقد توترت كثيرا..وأردت إخفاء ذلك بأي ثمن
" لم اتوقع ان هذا هو الامر الذي، ستخبرني به"
"في الواقع لم اخبرك بالامر بعد "
تكلم لأنظر إليه منتظرة ما بجعبته
"تكلم اذن ماهو؟ """

𝔐𝔶𝔰𝔱𝔢𝔯𝔦𝔬𝔲𝔰 ℭ𝔞𝔰𝔢 ||Jk||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن