POV YOUJIN
"هذه كيم مينتشا المتدربة الجديدة"
قالها المدير بينما استقرت عيناي عليها تفحصتها من اعلي رأسها لأخمص قدميها اتظن نفسها قادمة لحفل ما.. كانت متانقة وهي اطول مني وتبدو ذات ملامح لطيفة ساستغلها في بعض الاعمال .. اااخ ستكون وجع رأس
"فلتلحقي بي"
تكلمت بينما اضع يدي في جيب مأزري الأبيض.. متجهة لغرفة التبديل.. ارتدت مأزرها هي الأخرى وجعلت سماعة علي رقبتها ثم طلبت منها كتابة كل كلمة امليها عليها.. كانت كالجرو المطيع تتبعني دون تذمر وتكتب فعلا ما أمليه عليها.. لادخل اخيرا لمكتبي وتقابلني مجموعة ملفات متراكمة
علي انهاؤها... لكن خطرت ببالي فكرة رائعة لما قد أنهيها إن كانت لدي خادمة مطيعة كهذه..طلبت من تلك مينتشا ان تقوم بإنهائها بدلا عني فهي ملفات شكلية لا غير ..حملتها وبدأت بالعمل عليها كانت حوالي 10ملفات.. اااه مرييح..أزحت حملا ثقيلا عني..ظننت أني سأعاني من الصداع كما عانيت مع المجموعات السابقة لكنها لا ترفض أي طلب لي.. لم تستغرق الكثير من الوقت لانهائها في غالب الاحيان انهيها في ظرف 3ساعات لكنها استغرقت ساعة.فقط... خرجت وبدأت اشرح لها عن المستشفى واسألها اسئلة طبية
"لابد أنكي تعلمين عن أنواع النزيف..فلتخبريني أي واحد فيها أشد خطورة"
بدت جدية و أخذت تجيب على سؤالي
"النزيف الشرياني "
"وكيف تميزيينه من بين باقي أنواع النزيف؟؟"
"يكون فيه لون الدم أحمر فاتح ويتدفق بسرعة مع ضربات نبض القلب وبغزارة"
"ماهو أول شيء قد تفعلينه في حالة إنعاش لعضلة القلب؟"
"في حالة عدم وجود النبض على جانب الرقبة عند الشريان السباتي يجب البدئ فورا بإنعاش القلب وذلك يكون بضربة واحدة سريعة من اليد على منتصف القفص الصدري"
سحقا لها بدأت تتعبني
"كيف تشخصين حالة الوفاة؟"
"هناك العديد من المؤشرات غير توقف القلب والتنفس تمكننا من تشخيص الحالة كإرتخاء الفك السفلي للفم أو درجة حرارة الجسم وأيضا من خلال بؤبؤ العين "كانت تجيب على كل شيي بإتقان وهذا ما ازعجني ... لنصل لغرفة الاسعافات بعد ذلك الرواق الطويل... يبدو ان حادثا ما قد حدث وهناك العديد من المصابين
"ياا انتي ساعديهم"
اشرت لباقي الممرضين لتتجه نحوهم.. بينما اخذت انا كرسيا اتفقد هاتفي..فأنا من الأساس طبيبة نفسية ولا أحب الخوض فإختصاصات لا تهمني..ثم أني شعرت بالملل لمرافقة هذه الصغيرة ورأسي بدأ يؤلمني
"انتي"
فرقعت اصابعي لتنتبه لي وتتقدم نحوي
"ماذا؟ "
تكلمت اخيرا وسمعت صوتها فغير أجوبتها لم تكن تتكلم
"احضري لي كوب شاي قليل السكر وليكن معتدل الحرارة"
امليت اوامري لتذهب فورا... تششه انها غبية وبريئة ليس لها مكان في مجال الطب فهي تنقاد وتنصاع بسهولة للأوامر بعد 5دقائق عادت لتقابلني
"اعطني الكو.. "
لم اكمل كلامي لأتبلل بالكامل.. نظرت اليها.. كانت تحدق بي شابكة ساعديها
"يااااا مالذي فعلته للتو ..ايتها المعتوهة"
صرخت لتنظر رافعة حاجبها بينما تنزل الآخر
"ما طلبته.. شاي قليل السكر اااه تذكرت انه بارد اشكري الاله اني لم احرق وجهك لقد كنت كريمة معك"
تكلمت كأنها تخاطب فتاة من الشارع كيف تجرؤ
"هااي اتعلمين من انااا"
صرخت مجددا لكنها بادلتني بابتسامة جانبية ساخرة
" مجرد مجنونة ...كنت اتحملكي فقط لانك المسؤولة لكنكي تجاوزتي حدودك اتظنيني عبدتك ام ماذااا هااا.. ثم اتيت كي اتدرب لا لانجز عملك المتراكم بدلا عنكي"
قالت كلماتها لتستفزني أكثر وانقض عليها.. كنت امسك بشعرها الطويل شادة اياها بينما استقرت يدها هي الأخرى على شعري.. حدثت مجزرة هناك لكن دون دماء صرخات ولكمات وصفعات ملأت المكان ضجيجا
"هاذاااا يكفييييييي"
صرخ بصوت زاجر لنتوقف التفت وكان المدير
"انتي وانتي الي مكتبييي حالااا"
اشار علي تلك الفتاة وعلي بإصبعه السبابة لنلحق به
Pov mintcha
اليوم سيكون اول يوم لي كمتدربة كنت أتحرق شوقا لبدأ تدريبي ولا أنكر أن التوتر يلعب دوره أيضا..احترت ماذا ارتدي.. كنت فاتحة الخزانة اتأملها بشرود.. لاختار عبثا فستانا صوفيا متوسط الطول باللون الرمادي انه مناسب للأجواء الشتوية.. سرحت شعري وتركته منسدلا على كتفي لارتدي معطفي الاسود واغادر.. وصلت الي المستشفى والتقيت بالمسؤولة عني.. بدت شريرة من اول نظرة..بشعرها الأسود القصير ونظرتها الغريبة.. كانت فقط تملي علي الاوامر.. اتظنني لا اعلم انها تخالف القوانين.. لكني لبيت كل ما تريده سمعا وطاعة دون تردد..اخيرا وصلت لغرفة الطوارئ..التي كانت تعم بالضجيج . ساعدت بعض الجرحى وشعرت بالفرح.. لكن تلك الغبية طلبت مني إحضار الشاي لها..تطلب الشاي فوق كل مافعلته لها..كما أنها لو كانت ذات ضمير لساعدت هؤلاء الجرحى أمامها أي متعجرفة وقعت بين يديها.. لن اسكت هذه المرة..لقد طفح الكيل احظرت الكوب الذي طلبته مني لاسكبه عليها.. كنا نتشاجر بالكلام لتصبح معركة بالأيادي.. ليتدخل
المدير قبل ان تقضي احدانا على الاخرى
أنت تقرأ
𝔐𝔶𝔰𝔱𝔢𝔯𝔦𝔬𝔲𝔰 ℭ𝔞𝔰𝔢 ||Jk||
Mystery / Thrillerالْتَفِت يُمْنَى وَيُسْرَى لَمْ أَلْقَ شَيْئًا فَقَط الظَّلَام كَمَا كُنْت قَدْ سِرْتُ قَبْلًاا بُغْتَة الْتَفَتُ خَلْفِي أَرَى ذَلِكَ بُقْع خُطُوَاتِي كَانَتْ بَيْضَاءَ بِعَكْسِي أَنَا وَنِهَايَتُهَا كَانَت شُعُورًا بِالْحَيَاة Jeon Jungkook