𝕝𝕖𝕥'𝕤 𝕤𝕥𝕒𝕣𝕥 𝕥𝕙𝕖 𝕘𝕒𝕞𝕖

106 10 0
                                    

Pov jungkook
تربعت امامه ارضا لأسأل
"هل هناك خطب ما؟ "
ليردف
"لا ليس الأمر كذلك لقد إستدعيتك لأني أريد شكرك.. شكراا جزيلا لك بني.. خلال فترة قصيرة ومنذ دخولك النزل لمست فيك العديد من الخصال الحميدة..قد تستغرب وتتسائل في نفسك مالذي يتفوه به عجوز مثلي..لكن نحن الكبار هكذا..عندما تضأل أجسامنا وتزول قوانا ويهجرنا الشباب..نحصل على ميزة تعوضنا عن بعض ما فقدناه..نتعود على تمييز الأشخاص الجيدين من السيئين..أو ربما نرى لون الهالة التي تحيط بكل شخص.. لقد تعاملت من يوجين وبدأت عصبيتها تفسح مجالا لدفئها بالظهور  وسامبا أصبح يتصرف بطريقة تشبه طريقتك في الحياة اليومية أما الصغير سوبين فأضنك الوحيد الذي فهمته انا ممتن لك كثيرا.. في الواقع كان هدفي من جعلكم تبقون بغرفة واحدة هو التقرب من بعضكم ولو قليلا  واظن هذا نجح.. والان لقد دفعوا ايجارهم وسيعودون لغرفهم.. صحيح أنكم مجرد نزلاء لدي لكنكم ملئتم بيتي وحياتي الفارغة..وصرتم كأبناء لي يمكنك ان تستريح الأن وأسف إن  كنت قد أزعجتك.. شكرا لك مجددا"
تلبكت وبديت كالغبي الذي يتصنم مكانه دون القيام بشيء  لقد مدحني كثيرا وعجز لساني عن التعبير حتى لأجيبه  كنت قد تفاجئت من تصرفاته في الأيام الماضية..لكني حدسي لم يخب به..الأجشي كانغ عطوف وحنون..وكان يجب أن ألاحظ من البداية أنه وحيد ولا أحد من عائلته بقربه..أردت سؤاله أكثر ومعرفته أكثر..أردت التكلم معه عن أشياء عدة..وها أنا أشعر أني ألعب دور الإبن كما سبق ولعبت دور الأخ لسوبين..يجب أن أتوقغ لاجيبه أخيرا  بتأتأة رغم أني لم أجد كلمة قد تعبر عن ما يختلجني
"لا.. لا داعي.. لشكري لم افعل شيئا"
اخيرا نطقت كلماتي ..ليبتسم ويسمح لي بالمغادرة.. خرجت وكنت اوزع الابتسامات لشعوري بالفخر سبق وأن قلت أني أحب جعل من هم حولي سعداء وهذا يشعرني بالرضا...ودون انتباه تعثرت لاسقط فوق احدهم.. كان سامبا واقعا ارضا وانا اعلاه.. بقي متصنما للحظات ليحدق في عيني
"ألن تبتعد؟ "
تكلم لانتبه لنفسي
"اووه بلى سافعل"
وقف كلانا ليرمقني بنظرات غريبة ملئها الشك والغرابة
"كووك انت تحب الفتيات اليس كذلك؟ "
ماذااا قاااال.. هل هل يشك بي هل يشك في رجولتي هل يظنني حقامن..من ذلك النوع..
"ما قصدك.. بالتاكيد انا احب الفتيات بل اعشقهن.. ماذا تظنني اذن احب الرجال هااا"
تكلمت بسرعة رافعا صوتي قليلا ليحدق بي من الاعلي الي الأسفل
"من يدري"
كدت اركله لكنه اسرع واتجه لغرفته ضاما نفسه بذراعيه كأنه يخفي جسده  ابله معتووه..
كان قد حل الليل وانا جد متعب صعدت الدرج متجها لغرفة سوبين اود تفقده قبل نومي.. دخلت مباشرة دون طرق الباب هذه المرة..أظن بعضا من تهذيبي بدأ يتلاشى
"ياااا.. لما لم تطرق الباب"
تكلم سوبين بنبرة لطيفة ولم يرفع صوته حتى لأجيبه
"لما قد افعل انت لست فتاة .. لما توترت اتخفي شيئا؟ "
سوبين(يغلق الكتب التي بيده) :" لا لا يوجد شيئ"
كووك(يقترب) :" ارني ماذا تفعل اذن.. هل تدرس؟ اتحتاج مساعدة مني؟ لا تخجل من الطلب خاصة مني فقد كنت الأول على دفعتي"
ليحمل الدفتر ويفتحه مقربا اياه من وجهي
"خذ إذن.. هذه المسائل الرياضية صعبة جدا وانا لم افهم شيئا منها فلتحلها انت رجاءا"
ماذا ههه اهو جاد ليتني ما عرضت مساعدتي عليه وضعت نفسي في موقف محرج
" قلت مسائل رياضية؟؟.. اتعلم صحيح اني محقق لكني كذبت عليك فقد  كنت الاخير على دفعتي"
تكلمت لالمح أسنانه الأرنبية تظهر بعد أن علت وجهه إبتسامة لطيفة 
" هههههه احقاا ؟ اذن لما عرضت المساعدة ؟"
" اجل فقد توقفت عن الدراسة عند تخرجي من الثانوية وسرت وراء  حلمي وأصبحت محققا.. لما لاتفعل نفس الشيئ انت تحب الغناء كثيرا..لما لا تحاول من جديد؟"
اردت تحفيزه لكن ربما لم يكن وقتا مناسبا...انزل رأسه قائلا
"لا استطيع"
" يااا سوبينااااه فلتنسى الماضي وحاول العيش في الحاضر..لن نستطيع فعل شيء أو التقدم مادمنا نخضع لماضينا.. صوتك جميل جدا وقد سمعتك بالفعل انت مازلت تغني خلسة..أليس كذلك؟؟ ان كنت تحب شيئا فلا تؤجله ابدا فقط
اتبع قلبك وارمي هذه الأحزان عنك والان فلتنم تصبح على خير ..مهلا ولا تترك دراستك كما فعلت أنا..ايش أبدو كالمتمرد "
صحيح أنه لم يوافق لكنه لم يرفض أيضا.. علي الأقل استطعت ادخال هذه الفكرة الى رأسه... كنت على وشك المغادرة لأسمع
"هيونغ "
استدرت ناحيته ليظيف
"يمكنني منادتك هيونغ اليس كذلك؟ "
ابتسمت لأجيبه فورا
"ولم لا"
ثم غادرت الغرفة متوجها لخاصتي.. تمددت على السرير وجعلت جسدي يسترخي أنا أتهاون في عملي كثيرا وأنجر وراء عواطفي وهذا ليس جيدا.. كنت متعبا وبعد مدة قصيرة من التفكير لم استغرق وقتا لأغط في نوم عميق
Pov end
كانت الايام تتوارى واشياء كثيرة تتغير...تلك الأشياء التي نقول عنها مستحيل..ولن تحدث أبدا..نحن من نضع حاجز المستحيل حواها..نحن من نحوطها بسياج أفكارنا المكهرب..نطوقها بعجزنا وخوفنا وأحيانا يأسنا...سوبين اصبح شخصا اخر عاد لسابق عهده.. يشاغب ويضحك كثيرا وعادت ابتسامته الي وجهه..إبتسامة فتى صغير بريء خال من الخبائث لكن الحياة عاكسته..يوجين وسامبا مايزالان يتشاجران كعادتهما...وهذا يعطي جوا وروحا للنزل اما جونغكووك فأصبح ومينتشا صديقين بعد أن حذف فكرة أن تكون المجرم من رأسه.. يلتقيان دائما ويتكلمان لوقت طويل.. كانا يفعلان اشيااء كثيرة معا.. واليوم قد عاد كووك متؤخرا بعد قضاءه يوما طويلا معها..تغيرت أشياء كثيرة سيئة لجيدة..لكن جونغكوك كان ينجر خلف عواطفه وميولاته..كان يخطو على نهج خطه له شخص بقلمه الذي أستبدل حبره دماءا قاتمة...الواجب كان يستغيث من جهة راجيا أن يصل صوته لمسامع جونغكوك ..ومن يدري..قد يسمعه..!
Pov jungkook
كان يومي طويلا وعدت متأخرا للبيت كانعقرب الساعة الطويل يستقر على التاسعة..لذا استغرقت في النوم لكني سرعان ما استيقظت بعد فترة مرتعش الجسد. ..كانت نافذتي مفتوحة وهذا غريب لقد اغلقتها قبل نومي وأنا متأكد تماما من هذا.. اقتربت واغلقتها لكني لمحت خيطا مربوطا بطرفها الذي يفتح النافذة.. وهو ممدود للاسفل.. توسعت عيناي على مصرعهما حين سحبت الخيط  لتفتح النافذة مجددا ..نزلت الدرج بسرعة بعد ان زارتني افكار خبيثة تمنيت أن تكون من نسج خيالي.. يوجين هي الفتاة الوحيدة هنا وان كانت شكوكي صحيحة فهي في خطر ..دفعت باب غرفتها بقوة.. ولم تكن هناك دخلت وتفقدت الغرفة متجولا بمقلتاي لكن يوجين غير موجدة بالفعل.. خرجت من الغرفة على وشك الصراخ لتقابلني حاملة كوب ماء
"ي يووجين "
كنت خائفا بينما كانت تنظر نحويقاطبة حاجبيها
"،الم تصعد بعد؟"
جملتها اربكتني لاجيب دون أن أخيفها
"انا نزلت لتوي.. "
اردفت لتستغرب هي
"ماذااا لكنك كنت في غرفتي قبل  قليل.. لما تكذب أتدعي الغباء "
شعرت بإنقباض في صدري تبعه خفقان قلبي المتسارع لاتأكد من كلامها
"يوجين انا لم انزل بالفعل"
" تششه هل تسير خلال نومك !"
صرخت بإنفعال وخوف شديد فجأة
" هل جننتيييي.. قلت لم انزل ابدااا.. كيف رأيتني وكيف كنت في غرفتك؟؟"
" لما تصرخ علي ما ذنبي.. اقسم اني سمعت صوتك وبالتاكيد لست غبية كي لا اميزه كنت بغرفتي من قليل"
كيف سمعت صوتي ان لم انزل بتاتا وكنت نائما تشبثت بكتفيها لاتكلم
"هل انتي متاكدة انه كان انا؟؟ "
لتشرد لبرهة كأنها تسترجع ماحدث ثم تتكلم
"اجل انه صوتك بالتأكيد.. لكني لم اري وجهك فقد كنت ترتدي سترة بها قلنسوة تغطي رأسك.. وأيضا الظلام كان حالكا.. ثم طلبت مني المفتاح الاضافي للمنزل واعطيتك اياه لأن خاصتك قد ضاع"
تراجعت للخلف رافعا شعري بيدي محاولا التماسك وإستعادة رباطة جأشي لاطلب من يوجين البقاء بالداخل..بعد تنبيه صارم مني بعدم خروجها...ركضت خارجا للباحة الخلفية لألمح الخيط الذي يتدلى من نافذة غرفتي.. سحبت لأحس بالقفل يرتفع والنافذة تفتح  انه هو بالفعل..فلا أحد يمارس هذه الألاعيب غيره وقد تسلل من خلال غرفتي.. لكن كيف استطاع وضع الخيط..ومتى دخل لفعل ذلك ركضت يوجين لاحقتا بي.. لاعيد
إدخالها المنزل زاجرا إياها قمت بجولة في الخارج. وحول النزل يبدو انه قد رحل وهذا ما أتمناه فعلا  عدت للداخل لتقترب يوجين بسرعة
"هل يعقل ان المجرم هنا؟؟"
تكلمت بنبرة خائفة لاحاول تهدأتها
"اششت لا تقلقي فلتعودي للنوم "
"لكن..كوك.."
ادخلتها غرفتها.بصعوبة متجنبا الكم الهائلالذي طرحته من أسئلة لابقى خارج غرفتها جالسا إلى الطاولة.. لن انام الليلة فالمجرم بالفعل دخل المنزل وان كانت ضحيته القادمة يوجين فعليه التصدي لي اولا لن أسمح بموت أي أحد بعد الأن..ماذا دهاني خلال الفترة الماضية كنت أضيع الكثير من الوقت ونسيت أنه مايزال حرا طليقا..صعدت الى غرفتي وقطعت الخيط وتأكدت من إغلاق النافذة جيدا هذه المرة..كما تفحصت الغرفة وتفقدت غرف الأخرين دون شعورهم..ثم نزلت وأعددت كوبا من القهوة  كنت اشربها طول الليل كي احافظ علي استيقاظي وأمنع النوم عن مقلتي. ليحل الصباح اخيرا..
كنت شبه نائم لكن بعينين مفتوحتين كل حواسي نائمة حتى جسدي..ليرن هاتفي حملته لاضعه علي اذني
"نعم من معي"
لاسمعه يصرخ
"كووك فلتاتي الي المركز بسرعة لا تتاخر هياا بسرعة الأمور ليست على مايرام هنا "
ثم اغلق الخط.. كان تايهيونغ ايعقل انهم سمعو عن الاقتحام..؟أم أنه قد إفتعل جريمة أخرى بالفعل لن أسامحنفسي إن حدث هذا.. صعدت بسرعة إلي غرفتي لاغير ملابسي ثم اخذت سيارة اجرة بقليل من مساعدة مينتشا صرت أعرف كيف أتدبر واحدة بسرعة
After 30mnt
وصلت وكان تايهيونغ ينتظرني خارجا
"ماذا هناك؟ "
تساءلت  متقدما نحوه ليجيب
"السيد نامجون منزعج جدا وقد طلبك بسرعة..هو يبدو منزعجا "
ركضت لداخل مكتبه ليتكلم مصفقاا
"اخييراا يا سيد.. تذكرت هذا المكان..وعرفت الطريق إليه . هل انتهيت من لهوك؟؟ هاااا"
يبدو غاضبا فعلا.. ليضرب المكتب بيديه مكملا
"لقد ظننتك محققا مخلصا لكني كنت مخطئا انت تلهو وتعبث هنا وهناك بينما مهلة هذه القضية تكاد تنتهي.. لقد مر شهر يا سيد جيوون.. وانت مازلت مكانك لم تفعل شيئا..ولم تحرك ساكنا.. تعلم انه كلما ضيعت ثانية ضاعت حياة شخص بريئ.. مهمتنا حماية الارواح لا ازهاقها.. لكن يبدو انك نسيت مسؤولياتك وواجباتك تجاه عملك.. وسعيت وراء شهواتك"
كانت كلماته جارحة جدا لدرجة أني شعرت بسهمها يخترق قلبي مرارا لكنه على حق.. ماذا دهاني لم اكن هكذا.
"اسمعني جيدا بقي شهران لذا ستكون فرصتك الاخيرة.. اريدك ان تعود لسابق عهدك أشعر ببعض المسؤولية..خذ هذه اشرطة وصلت اليوم اريدك ان تتفقدها وتكتب ملاحظاتك أنت لا تايهيونغ ثم ارسلها لي اليوم "
اخذت تلك الاشرطة ثم خرجت من المركز.. طلبت من تايهيونغ خدمة وهي ان يقوم بتغيير اقفال ابواب النزل فأنا لن أستطيع ذلك الأن  بينما انا اخذت الاشرطة وذهبت لغرفة التحقيق كي اشاهدها وأكتب التقرير الذي يطلبه مني السيد نامجون شاهدت نصفها وكتبت بعض الملاحظات كلها أشرطة لشهادة أفراد عائلة الضحايا وهم لا يقولون شيئا قد أستفيد منه.. لاخرج السوارة التي كانت بجيبي طوال الوقت...انها الدليل الذي سقط من المجرم في ذلك اليوم.. كنت اتفقدها لألاحظ شيئا نقش على خلفها تجاهلت هذا الأمر في اىبداية لكن الأن أظنه مهما... كان شعارا للشركة التي صنعتها أو المحل الذي قام بذلك...بحثت عنها على الحاسوب.. ولم أجد الكثير منالمعلومات غير أنها قد تكون من دايغو.. ان ذهبت الى هناك قد استطيع معرفة من اشتراها.. لكن افي هذه الحالة اخشي ان يتأذى احد ماا خلال فترة غيابي وقد تكون خدعة من المجرم نفسه.. اااه اكره ان اوضع بمواقف كهذه
Pov youjin
استيقظت صباحا وكان البيت يعج بالضوضاء كلام وأصوات عدة وطرقات وأصوات الألات... سرت خطواتي خارج غرفتي وكان تايهيونغ هناك مع بعض العمال وعناصر الشرطة
"ماذا تفعل؟ "
سألت لينظر الي
"طلب جونغكوك هذا مني وانا افعل ما طلبه"
احيانا اشعر انه خادم كووك فهو يفعل كل ما يطلبه تقريبا "تشششه يبدو انك مريض نفسي لما تفعل ما يطلبه منك دائما اهو طبيبك النفسي"
تكلمت ضاحكة لكن ملامحه تغيرت يبدو ان مزحتي كانت ثقيلة ...اشرت للمطبخ باصبعي
"هل احظر لك كوب شاي"
ليردف
"،اريد القهوة"
فليذهب الى الجحيم قال قهوة قال.. تششه اتجهت للمطبخ وجهزت لنفسي كوب شاي.. وجدت بعض الكعك الطازج على الرف يبدو ان كووك احظره قبل مغادرته وضعته علي الطاولة بالإضافة الي بعض الاطعمة ثم صرخت
"سوبييييين سامبااااااااا فلتنزلاااا"
لاحس بشيي يضرب راسي..
"صوتك مزعج كفي عن الصراخ"
كان الاجشي.. اعتذرت ثم لمحتهما ينزلان لكنهما غير جاهزين وهما بملابس النوم لقد تاخر الوقت ماذا دهاهما
"ياااااا أنتما لما لم ترتديا ملابسكما..أحس أني والدتكما هيا فلتتجهزو بسرعة"
صرخت مجددا لأحس بضربة اخرى على رأسي
"قلت اخفضي صوتك"
هاااا مؤلم حقااا لما يستمر بضربي صوتي ليس عاليا لتلك الدرجة....
.....
....

𝔐𝔶𝔰𝔱𝔢𝔯𝔦𝔬𝔲𝔰 ℭ𝔞𝔰𝔢 ||Jk||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن