𝕋ℍ𝔼 𝕄𝕆ℝ𝔾𝕌𝔼

120 11 0
                                    


POV YOUJIN
كنت اتصل بكووك طول الليل ولم يرف لي جفن.. كنت خائفة عليه بعد خروجه في تلك الحالة وأظنني خفت أن لا يعود..لا أجري مالذي ؤحصل معي هذه الأيام..كأن شخصية جديدة كانت مختبئة داخلي بدأت بالظهور..بعد عدة محاولات أجاب  اخيرا
"كوووك اين ذهبت أيها الغبي انا قلقة عليك جدا"
تكلمت بسرعة مبعثرة الكلمات ليجيبني صوت رقيق أنثوي ناعم
"مرحبا.. "
قطبت حاجباي بتعجب ..صوت فتاة !!!على حد علمي عائلة كوك ليست هنا
"من معي؟؟ هذا هاتف جونغكوك أين هو؟؟"
ايعقل ان يكون تعرض لحادث والممرضة من أجابت؟؟أو ربما سرق إذ أنه كان مريضا ولن يستطيع الدفاع عن نفسه
"ان جونغكوك نائم الآن سيتصل بك صباحا من تكونين لأخبره هل انتي حبيبته؟"
اجابت طارحة سؤالا آخر شعرت بالإنزعاج والغيض لأردف
"نعم"
لتغلق هي الخط.. من تكون تلك الفتاة.. وقالت ان كووك نائم.. هل ذهب إليها؟ شعرت بالإحباط ولا انكر ان افكاري تزاحمت حول هذه الفتاة..هو تركني خلفه قلقة وذهب للقاء هذه اللعينة التي ينام عندها الآن..سحقا
بعد ان حل الصباح دخل كوك المنزل ليندفع جسمي من تلقاا نفسه نحوه..أجل غضبي وغيضي وقلقي وإحباطي كله إختفى فجأة فور أن رأيته يدلف النزل... كان بخير وحرارته قد إنخفضت..اشعر بالراحة الآن كأن جبلا إنزاح عن كاهلاي.. تركته مع تايهيونغ في غرفته وحظرت لنفسي كوب شاي كي احتسيه علي أتخلص من كومة المشاعر الغريبة والضغط الذي حل بي ليلة أمس كما أن اليوم عطلة ولن اذهب للمستشفى.. كنت اثبت نظري علي الدرج في شرود بينما أرتشف من قدحي الدافئ لالمح كووك ينزل بسرعة كان يصرخ في الارجااء محدثا ضجة كبيرة. لقد اكتشف الامر.. انا بالفعل لم اخفي عنه هذا فقط كنت احتاج بعض الوقت لاخبره..وهذا خطئي منذ البداية. الان انه منزعج مني كثيرا وهاهو يغادر تاركا اياي اصرخ للمرة الثانية علي التوالي ..جلست علي الكرسي لاطلق العنان لدموعي فقد كبحتها كفاية ولم أعد قادرة على التظاهر بالقوة بينما الضعف يتأرجح داخلي
"لما حدث هذااا"
لمت نفسي بشدة ما كان علي اخفاء شي كهذا عن كوك هل سيزول غضبه ياترى؟أشك في أنه سيسامحني..لم أقصد إخفاء الأمر لكن كيف سيفكر بي الأن..ولما أنا بالذات..لما لم يغضب من البقية..الأجشي وسامبا وحتى سوبين..كان بإمكانه الصراخ في وجههم أيضا..لما علي تلقي كل ذلك اللوم لوحدي 
"خذي"
كان منديل أبيض امامي قد  وضعه تايهيونغ قربي
"شكرا"
شكرته ماسحة قطراتي بسرعة أخشى أن يظن أني فتاة بكاءة أو غير ناضجة.. ليسحب الكرسي ويجلس مقابلا لي.. كان يسألني نفس اسئلة كوك وعن مينجو..هذا عمله في النهاية لذا اجبت واخبرته بكل ما اعرفه حتى أدق التفاصيل قد سأل عنها
POV jungkook
اتجهت نحو سوبين وقمت باحتظانه دون أي سوابق  لا أعلم لما صرت حساسا فجأة يقال أن الحضن هو أصدق الأشياء التي تستطيع التمييز بين الحقيقي والمزيف بينهما المشاعر التي تجتاحك وتريد إخراجها من خلال الحضن ستشكل دفئا وحبا كبيرين وفي بعض الأحيان تكون أملا لبعضهم وأيضا شعورا بالأمان لعبت دور الأخ الأكبر على سوبين ... لم يبادلني بل بقي متفاجئا متصنما في مكانه
"لنتغدا معا حسناا"
قلتها ناظرا اليه ليهز رأسه موافقا..بينما نظراته المستغربة وحيرته واضحة بشكل جلي على وجهه.. اتجهنا لاقرب مطعم في المنطقة وجلسنا هناك
"اممم ماذا نطلب.. الوجبات هنا لذيذة"
كنت اتكلم بينما انظر للائحة الطعام أمامي ليردف
"هل علمت بالأمر؟"
رفعت رأسي لالمحه ينظر نحوي مدققا في عيني.بمقلتي الجرو خاصته. انزلت رأسي لاجيبه بنعم
"آسف جدا"
اعتذرت لاني كنت اعتقد انه مريض نفسي.في البداية أسأت الظن به بينما كان يعاني
"لا بأس"
قال كلماته هذه مشيحا بنظره نحو الأسفل
"سوبين.. لا أعلم مايجب قوله في مواقف كهذه ولا أعلم كيف تشعر الأن لكني أعدك أني سأمسك بالمجرم "
اعطيته وعدا ليبتسم بخفة
"فلنطلب الطعام"
طلبنا بعض اللحم المشوي مع بعض الأطباق الجانبية ثم تذكرت هديته التي لم أقدمها له حتى الأن
"خذ هذه نسيت اعطاءك اياها في يوم ميلادك"
لم اعرف ما احظره له.. لذا اشتريت سماعات جديدة اظنها ستعجبه.. راقبته بينما يبتسم عندما رآها ليجعلها حول رقبته كانت باللون الأزرق القاتم وقد لاقت به
"شكرا لك.."
اشعر بقليل من الراحة عندما أستطيع إسعاد الأشخاص من حولي حتى مجرد إبتسامة منهم تمدني بالقوة... بعد ان انهينا طعامنا سرنا نحو النزل متكلمين وقد اخبرني بتفاصيل اكثر عن مينجو.. سوبين لم يكن يعزل نفسه بل كان يحتاج شخصا يسأله عن حاله وهذا ما لم يفعله الأخرون لأنهم خشو إزعاجه أو فتح جراحه.. وصلنا الي النزل لاتوقف
"فلتدخل انت أنا سأجري اتصالا والحق بك "
"هل يمكنني طلب شيء منك..لا تشفق علي رجاءا"
وقعت كلماته على كاهلاي كالجبل..لكني لم أجبه كان هاتفي يرن باستمار وانا مع سوبين وكنت افصل الخط ..لذا عاودت الاتصال بالرقم لتجيب
"جونغكوك هل انت جونغكوك؟ "
من هذه التي تسأل عني أنا لم أميز صوتها
"نعم أنا هو من معي"
"-انا مينتشاا.وأنا خلفك فلتستدر"
استدرت وكانت تقابلني كالشبح ماالذي أتى بها الي هناا..! وضعت الهاتف في جيبي لاتقدم نحوها
"لما انتي هنا؟ "
لتردف
"احتاج خدمة من محقق "
كنت قد اخبرتها اني سأساعدها إن إحتاجت لي كردا لمعروفها لذا وافقت دون تردد
"احتاج دخول المشرحة "
مالذي قالته توا
"أتمزحييين.. لما قد اجعلك تدخلينها.. مالذي تخفينه؟؟ تلك الليلة لم تكن صدفة اليس كذلك؟ "
علي معرفة ماذا تريد مني بالضبط فهي تتتبعني منذ البداية  ولا بد أن وراءها شيء ما لايجب أن أثق بها
"حسناا حسناا ان لم تكن تريد مساعدتي فلابأس"
كادت تستدير راحلة لاوقفها
"مهلا.. تعلمين اني استطيع القبض عليك بسبب ملاحقتك لي أليس كذلك؟"
لتكمل سيرها غير مبالية
"لا اهتم افعل ما شئت.. "
اخ كم هي متعجرفة.. لحقت بها راكضا..خشية أن تكون حقا كما قال تايهيونغ وتفلت من يدي لم تترك لي خيار
"مهلا الي اين؟ "
"-الي المشرحة "
لا اصدق اني لحقت بها هي تبدو كالجاسوسة أو ماشابه لكني حتما يجب أن أعلم بحقيقتها
" لايوجد حراس كثر أستطيع تجاوزهم كما فعلت من قبل"
اتخطط لاختراق المشرحة ماذا حل بهااا 
"اجننتي ان تم القبض عليكي ساتورط معك سنحتاج إذنا لدخولها وأنا لن أحظره قبل أن أعرف السبب  الذي تخفينه"
نظرت نحوي نظرة غريبة خالية من الأجوبة
"ماذااا.. لا شك أن لديك فضول المحقق.. لكنك فعلا خويف" كانت تتكلم لتسحبني فجأة نحوها..قبل أن أرد على كلماتها السخيفة  كنا قريبين جدا من بعضنا في تلك المساحة الصغيرة تنفسها يضرب عنقي لقصر قامتها ويدها تضغط علي يدي.. نظراتها كانت
مثبتتة علي الجهة اليسرى بينما انا شردت بملامحها للحظة
"اووو لقد رحل"
زفرت مخرجة أنفاسها الحارقة لتنظر نحوي
"ماذا حل بك؟ فلندخل"
تكلمت مفرقعة اصابعها أمام وجهي لتجرني معها.. تسللنا للداخل.. لقد جننت هل أنا فعلت هذا.. انا محقق كان بوسعي احظار اذن بسهولة..دون خرق القوانين لما أفعل هذا الأن "اسمعني فلتحرس البوابة وان قدم احد اصدر صوتا كصوت صفير كي اخرج اتففنا"
هذه الغبية تورطني في المشاكل.
"كلمة المرور أهي معك؟؟"
"وكيف تضنني أخرجتك في المرة الماضية؟؟"
. دخلت وبدأت تعبث بصناديق الجثث هذه تعد جريمة يعاقب عليها القانون الذي أخرقه الأن  خشيت أن يكتشف أمرنا أو أثير الشبهات لذا سحبت هاتفي كي أتفقده قليلا..علي أخفي توتري لكن صوت اقدام كانت تبدو واضحة جدا تقترب كان الحارس وقد اقترب.. لم استطع تنبيه مينتشاا فقد يسمعني لذا دخلت بسرعة اليها وامسكتها من يدها بسرعة لا يوجد أي مكان للإختباء.. لذا دخلنا احد الصناديق الفارغة الخاصة بالجثث.. لقد اتسعنا فيه فمينتشا كانت ضئيلة الجسم.. لكننا بالفعل ملتصقان ببعضنا
"لقد قدم الحارس"
همست في أذنها لتنظر نحوي
"اشعر بالبرد"
انها غبية هذا براد وبالتاكيد هو بارد.. سمعت خطوات الحارس وهو يرحل اخيراا.. بعد تفقده الخفيف حاولت فتح الباب ودفعه لكنه لم يفتح..
"ماهذاا يبدو كأنه عالق"
شحبت ملامح مينتشا فجأة
"لابد من طريقة فلتدفع جيدا"
بدأت بالتحرك لكن يبدو انها لا تدرك انها تؤذيني بتحركاتها العشوائية
"هاي توقفي "
كانت هي تستلقي بالاسفل بينما انا فوقها وهذه الوضعية حتما ليست مناسبة لنتحرك كثيرا..
"الباب لن يفتح الا من الخارج"
قلتها لترمقني بنظرة ساخطة
"وهل نتجمد هنا افعل شيئا".
.فكرت قليلا ثم طلبت منها ان تسحب هاتفي من جيب بنطالي لتسحبه.. اتصلت بتايهيونغ واخبرته ان يحظر اذنا باسمي ويأتي الي هنا.. كنت احدق بمينتشا لابتسم فجأة
"مابك ارأيت مهرجا؟؟ "
"-كلا لكن لا بد ان عضلاتي سحقتكي ههههه"
تكلمت ضاحكا بخفة لتجيب
"تششه اي عضلات هذه انت كالخنفساء حتى أني لا أشعر بثقلك
"سخرت مني بكلامها لاقرب وجهي من وجهها وأري وجنتيها تحمر فهي فتاة في النهاية
"اتشعرين بالبرد؟ "
سألتها لتردف على عجل
"بالتاكيدد يا سيد غبي"
كنت أظن أن يوجين فتاة وقحة لكن هناك من هي أوقح منها اردت الحصول على هذه الاجابة لاطبع قبلة خفيفة على وجنتها فانا حتما لم اتحمل انها جميلة جدا وجعلت جسدي يتحرك دون تفكير مني
"ما .ماذا فعلت ابتعد ايها الاخرق من تظن نفسك ابتعد"
بدأت تتحرك بقوة دون توقف وشعرت بأننا نزعج الجثث الاخرى للحظات
"توقفي كنت اتفقد حرارتك فقط..ألا تظنين أن هذا المكان يحبنا فأنا حبست مرتين هنا وفي كلتا المرتين كنتي حاظرة..ألستي المجرمة؟؟"
تكلمت لتزيد من تحركها أكثر بينما الصندوق الحديدي يصدر أصواتا كثيرة وضجيجا عاليا ..لنحس بدخول احدهم.....

𝔐𝔶𝔰𝔱𝔢𝔯𝔦𝔬𝔲𝔰 ℭ𝔞𝔰𝔢 ||Jk||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن