"نعم أحببتها أكثر من أي شخص عرفته...لكنها توفيت ببساطة..في غمضة عين لم يعد لها وجود، كنا منسجمين معا لدرجة لا توصف كانت المجنونة وأنا الهادئ ههه"
ليبتسم بخفة جانبيا ويكمل بعد أن توسعت عيناه مشتعلة بالغضب
"في ذلك اليوم كانت مخنوقة مرمية وسط الشارع لا أحد يبالي بالذي أمام عينيه... ركضت اليها حاولت انقاذها ..لكنها كانت قد توفيت قبل وصولي اخذت الشرطة القضية على انها مزحة والبعض قال انها عاهرة اتعلم لماذا لأنهم وجدوها مغتصبة..وبعد كل هذا ظنو انني القاتل ههه اليست نكتة رائعة..اغلقت القضية بعد 3ايااام هذه هي الفترة التي استغرقتها حتى قضايا السرقة استغرقت اكثر..لكن يونسوك لم تعطى أي أهمية...اردت أن اقتل المجرم وامزقه اربا لكن الفرصة لم تتح لي حتى للبحث عنه فقد حبست..أحبطت لدرجة كبيرة..لم يكن أحد بجانبي..لا عائلة ولا أصدقاء..فقدت السيطرة وإنتهى الأمر بي في مستشفى للمجانين..مصحة عقلية مقرفة..لكني لست مريضا نفسيا...لم افلح في كل خطوة خطوتها كنت أعود للخلف عشرا عوضا عنها لذا غيرت الخطة سأصبح قاتلا اليست خطة جيدة ؟؟تطلب ذلك مني بعض الصبر وتحمل المصحة اللعينة لكني نجحت وصرت شرطيا مجرما فلا أحد يشك في الشرطة"
لينظر نحو جونغكوك الذي كان يرتشف كأس شرابه بإنصات
"يبدو ان القصة تعجبك ..دعني أكمل تلك الفتيات اتدري لما قتلتهن كانو سعيدات جدا مع أحبائهم هذا غير عادل أبدا أجل لم يكن عادلا..كما أنهم قالو أني مريض نفسي لم يكن هذا لطيفا.. يونسوك لم تسعد لذا سلبتهم سعادتهن في الواقع لم أقتل الفتيات فقط هناك العديد غيرهم لكن كما هو متوقع لم تصلو للجثث أبدا "
ليقهقه بصوت عال موسعا عينيه
" ااه لكني كنت رحيما في قتلي.. قتلتهن بطرق مختلفة وسريعة هن لم يتعذبن أبدا أنا أأكد لك ذلك حرصت على إنهاء الأمر بسرعة كبيرة وقد تم البحث في قضاياهم لفترة طويلة اليس هذا مممتعا؟حتى معظمهم ظهرن على التلفاز "
ليردف جونغكوك الذي كان هادئا حد اللعنة
" ومينتشا؟لما قتلتها؟أين جثتها؟"
ليتكلم كأن فكرة دغدغت ذاكرته
"اااه أجل أتعلم أنا أعرفها منذ فترة طويلة حتى قبل أن تعرفها أنت لكني لم اكن متأكدا ...قبل 3اشهر دخلت منزلها كنت اريد قتل شقيقتهاا لكني لم اتوقع ان مينتشا هناك كانت تقف خلف الباب وبعد أن ماتت هربت مني اااخ كانت خطأ هي الوحيدة التي رأت وجهي..ااه ليست الوحيدة تلك الجدة أيضا ههههه..لكني لم ارد قتل مينتشا في البداية لانها لم تكن مرتبطة بمخططاتي وانت سهلت الامر علي ..أما جثتها فقد رميتها لبعض الأسماك الجائعة ههههههههه"
ليضحك بصوت عال
"اليس هذا مضحكا هههههههههههههه"
لم يتوقف عن الضحك ليدفع جونغكوك الحساب ويغادر المكان
"مشروبه على حسابي"
تايهيونغ يصرخ
"اووه يا لكرمك سأردها لك يوما ما"
غادر جونغكوك الملهى سيرا على الأقدام وسط الظلام الدامس...كان ذهنه مشوشا ومشغولا بالذي قاله تايهيونغ... دخل النزل بعد وصوله ليتفقد الجميع يوجين تنام على الاريكة يبدو انها انتظرته لفترة طويلة حملها لغرفتها ثم صعد ليفتح غرفة سوبين هو ليس هناك.ترى أين ذهب؟.ليدخل غرفته كان الجو باردا جدا ..إستلقى جونغكوك على فراشه وقبلا اغلق الباب لكن الجو مازال باردا جدا هو يشتاق لدفئ مينتشا دفئ كلماتها التي كانت تزين يومه..حمل هاتفه فجأة ليشكل رقمها ويتصل
"ان الرقم الذي طلبتموه خارج التغطية "
ليبتسم متكلما بإنكسار
" مينتشااا..كيف حالك اليوم؟"
ثم ابتلع ريقه
.".لقد عدت للمنزل يبدو انكي انتظرتني كثيرا.اليس كذلك؟"
ليبتسم بشهقة
"في الواقع والدتي تصر على زواجنا هههه لكن لا تقلقي سنتزوج عندما تريدين ذلك فأنا لن أجبرك لكن احرصي على مكافأتي بالعديد من الأولاد فيما بعد "
لتحفر دمعة طريقها على وجنتيه
"اشتقت لكي كثيرا..الجو بارد هنا بارد جدا..لذا اعتني بنفسك وأرتدي ملابس صوفية أعلم أن مناعتك قوية لكن يجب أن تقي نفسك "
ليقع الهاتف من يده بإرهاق ويجهش بالبكاء بصمت ظل على تلك الحال حتى اشرقت الشمس نفس الوضعية والعينان البارزتان المنتفخ أسفلهما ظلل السواد بريقهما..لينتبه أن الصباح قد حل استقام ليفتح الباب وينزل الدرج ليقابله سوبين
"هيووونغ متى عدت انتظرتك بالأمس هل انت بخير؟ "
كان يسأل ليتذكر جونغكوك ماقاله تايهيونغ اخذ يعانقه بهدوء متكلما بصوته الشبه منعدم
"أنا آسف "
لكن سوبين ابتسم
" هههه لما تتأسف أنا لم انتظرك كثيرا "
ليربث جونغكوك على كتفه ويستدير خارجا
"
الن تتناول فطورك؟"
ليهز رأسه نافيا..خرج جونغكوك ليتجه الى القسم دخل وكالعادة عيون الجميع عليه بعد معرفتهم بالأمر جلس عند مكتبه ليدخل نامجون متكلما
"جونغكوك هذه أوراق تايهيونغ يبدو "
لم ينهي كلامه اذ لم يبدو مهتما
" هل انت بخير"
سأل فقد كان شعره مبعثرا وعيناه منتفختان واضح أنه لم يذق للنوم طعما
"اجل*"
اجاب ليصرخ نامجون بوجهه
"انظر لنفسك ثيابك مبعثرة ولم تغيرها منذ فترة شعرك مرمي هنا وهناك حتى انك لا تستحم او تأكل الرائحة الكريهة تنبعث منك كالأموات ..لقد خيبت ظني بك كنت متأملا عندما قدمت الى هنا لكن العكس أنت تنسى واجبك ايها الأناني اعلم أنك حزين جدا لكن لا تكن انانياا..لا تفكر فقط بنفسك..إمسح هذا الرماد عنك وعد المحقق جيون الذي دخل الى هنا لأول مرة وبعينيه بريق التحدي والطموح..أنا لم أعهدك ضعيفا ولا أريد أن تكون ٱخر فترتك بهذا القسم على هذا النحو..مازال أمامنا وقت لذا لا تستسلم "
ليصفع نامجون الباب بعد أن غادر...
اخذ جونغكوك وقتا قليلا ليخرج بعده متجها لغرفة الاستجواب كانو يستجوبون بعض الجيران القاطنين قرب مينتشا
"هل وجدتم شيء؟"
سأل ليردف احدهم
"*ليس بعد سيدي "
لم يكن بخير حتى انه يشعر بالدوار وخوار قوته هز رأسه متماسكا لكن مابيده حيلة ثقل جسده سحبه ليقع أرضا فاقدا الوعي ثم ركض بقية العناصر نحوه ليسعفوه ..
على طاولة بأحد المطاعم كان يجلس مقابلا مينتشا
"" لقد اشتريت الحلوى التي تحبينها فلتتناوليها"
لترفعها نحو فمها مبتسمة
" ااه اتعلمين اني عرفت من يكون المجرم أخيرا انه تايهيونغ لا أدري كيف لم أنتبه لهذا من قبل "
كان يكلمها بحماس كأنهما لم يلتقيا منذ سنوات
" لكن كيف عدتي اقصد الم يقتلك؟"
لتجيبه
" ان اردت معرفة ذلك عليك أن تستيقظ"
لتقف راحلة
"يااا لا تتركيني مجددا مينتشاااا مينتشاااا عودي"
ليستيقظ صارخا بإسمها
"اهدئ اهدئ كان كابوسا "
تكلم جيمين الذي يقف عند رأسه بردائه الأبيض
"ماذا حصل؟"
سأله ليردف
" انت تتغذى عل المشروب منذ ايام لذا تداعى جسمك وانهار جيد انك مازلت حي ".
.." ومالجيد في ذلك"
ليهمس..اخذ ينزع الاجهزة عنه محاولا النهوض رغما عن جيمين الذي بدا غير مرئي بعد.كل محاولاته الفاشلة مجددا
"مينتشا تريد مني شيئا بالتاكيد "
"مينتشا ماتت ألن تفهم هذاا..أنت تصبح متهورا يوما بعد يوم ألست محققا؟؟جونغكووك"
خرج دون النظر خلفه ليتذكر الحلم..ركب جونغكوك سيارته ليتجه الى شقتها دخل وبدأ بالبحث في كل مكان فتش كل شيء موجود هناك لكن دون جدوى أو بالأحرى مالذي سيجده في منزل شخص ميت سوى الذكريات المؤلمة!!
جلس بالمكان فترة إستغرقها بالتفكير
لينزل بعد أن وضع هدفا جديدا في رأسه..
اتجه الى دايغو كانت المسافة طويلة بالسيارة وعيناه شبه تغلقان رغم المقاومة الشديدة ليتوقف عند احدى الاستراحات يجب ان ياكل شيئا..ففوق كل شيء هو مجرد بشري وسينهار في مرحلة ما...تناول طبق رامن ليستعيد نشاطه ثم اكمل طريقه..بعد ان وصل الى قسم شرطة دايغو اخذ الاذن بإخراج أوراق قضية يونسوك ..دخل السيارة ليعيد النظر فيها ..هم لم يستدعو شهودا ولم يستجوبو احدا حتى.إذن تايهيونغ لم يكن يكذب...ليشغل محركه ويتجه لذلك الحي عاد الى صاحب المتجر ليسأله عن يونسوك بغية في الحصول على معلومات أكثر
"كانت فتاة عادية حتى انها بدت لطيفة جدا عندما اشترت السوار هاذا كل ما أعرفه عنها"
هو لا يعرف شيئا..اخذ جونغكوك يتجول في المكان الذي وجدت فيه جثتها..هوقريب من البيت الذي كانت تسكنه كما ان القاتل تركها مكشوفة للجميع يبدو انه اراد ان يراها الٱخرون وهي ميتة..هذا ما فكر فيه جونغكوك..اخذ يبحث عن ذلك الفتى الذي التقى به من قبل
"ياا انت"
ليأتي نحوه راكضا
"ادعى سول"
كان في ال13 تقريبا
" اريد سؤالك عن الذي اخبرتني به من قبل هلا اخبرتني بكل ششيء تعرفه؟"
ليردف الفتى
" حسنا..تلك الليلة كنت الهو بالجوار مع اصدقائي ونونا لم تأتي لزيارتي فقط هيونغ تايهيونغ احضرر لي بعض كعك السمك..تكلمنا قليلا ثم قال انه سيرحل لانه يشعر بالتعب بعد ان رحل رأيت نونا تتقدم من بعيد لذا ركضت اليها أردت تقديم كعكة سمك لها فهي كانت تحبها كثيرا لكن شخص اعترض طريقها لذا اختبأت يبدو انها لم تريد ان تكلمه لكنه بقي يعترض طريقها كان الظلام دامسا لذا لم اره لكنه بالتاكيد ليس تايهيونغ..ااا تذكرت عندما كلمها لم يتكلم جيدا "
"ماذا تقصد؟"
"كان يواجه صعوبة في نطق بعض الحروف"
كلام الفتى ساعد جونغكوك كثيرا اعطاه علبة راميون بعد ان ابتسم له ليغادر
"الذي قتلها من هذا الحي بالتاكيد فهو نفذ جريمته بدون خوف لذا لا اظن انه ذلك النذل "
أكمل جونغكوك سؤال الجميع عن الأمر حاملا صورتها لكن لم يفده أحد فالجميع نسي القصة منذ زمن طويل
"ااااه هذا أصعب مما توقعت "
شعر بالتعب لذا جلس على احد الكراسي ليمر عليه شخص يحمل بعض البقالة لتقع أرضا ..ساعده في جمعها ليشكره السيد
"اووه لا تبد.و .من هنا هل انت جديد؟"
ليردف مبتسما
"كلا انا هنا لازور شخصا ما "
ثم غادر الرجل .
..جلس جونغكوك قليلا ليغفو فجأة كانت ليلة شاقة جدا بالنسبة له......
استيقظ اخيرا بعد ان تخدرت رقبته ليفتح عينيه بثقل كان ينظر اليه الجميع ليرتب نفسه ويغادر ذلك المكان
أنت تقرأ
𝔐𝔶𝔰𝔱𝔢𝔯𝔦𝔬𝔲𝔰 ℭ𝔞𝔰𝔢 ||Jk||
Misterio / Suspensoالْتَفِت يُمْنَى وَيُسْرَى لَمْ أَلْقَ شَيْئًا فَقَط الظَّلَام كَمَا كُنْت قَدْ سِرْتُ قَبْلًاا بُغْتَة الْتَفَتُ خَلْفِي أَرَى ذَلِكَ بُقْع خُطُوَاتِي كَانَتْ بَيْضَاءَ بِعَكْسِي أَنَا وَنِهَايَتُهَا كَانَت شُعُورًا بِالْحَيَاة Jeon Jungkook