" 𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝐎𝐧𝐞 "
________________________
كانت جفنيّ جون واتسون ترفرف تُنذر بإستيقاظه بينما تُشرق الشمس ببطء
في الأفق ، وتلقي بأشعة الضوء الساطعة من خلال الستائر الزرقاء الفاتحة المعلقة أمام نوافذ غرفة الفندق .
نظر حول الغرفة قليلاً قبل أن يقرر النهوض، لكنه وجد أنه غير قادر على ذلك
تنهد وهو يعلم أنه سيكون في انتظار اسيتقاظ أخر محرج مثل تلك التي حدثت في الصباح السابق
بسبب خلط الحجز، حصلوا على غرفة بسرير واحد فقط.
لم يكن أي من الرجلين على استعداد للسماح للآخر بالنوم على الأرض، مما أدى إلى موافقتهما على مشاركة السرير خلال إقامتهما التي استمرت لمدة أسبوع في فيجي
لم يكن جون مهتمًا حقًا بالترتيب وأين ستكون جهته للنوم على السرير، بعد كل شيء، سيكونان نائمين فقط وكان السرير كبيرًا بما يكفي ليكون لكل رجل 'جانبه' الخاص به
لقد كان شيرلوك أفلاطونيًا بالكامل، لقد أوضح شيرلوك ذلك بشكل تام، ومع ذلك عندما استيقظ جون نظر إلى أسفل رأى رأس شيرلوك يستريح على كتفه في نفس المكان تحديدًا كما كان في الصباح السابق، وذراعيه ملفوفتان حول المحقق النائم
لقد ظل متجمدًا في مكانه، غير قادر على الحركة بسبب أن ذراعه اليسرى كانت مطوية تحت صديقه الذي لم يستيقظ بعد
لقد استلقى هناك لعدة دقائق، غير متأكد مما يجب فعله
لحسن الحظ بالنسبة له، انقطع الاحراج المؤلم عندما تحرك شيرلوك قليلاً ثم جلس قام جون بسحب ذراعه للوراء التي في ذلك الوقت لم يعد يشعر بها،
وتواصل الاثنان لفترة وجيزة بالعين قبل أن يسعُل جون وينظر بعيدًا لقد تجنب جون النظر عندما أبعد شيرلوك الأغطية عن نفسه وكشف عن جذعه العاري.
على الرغم من إلحاح جون على شيرلوك بأن ينام بكامل ملابسه، إلا أن شيرلوك رفض ارتداء قميص عند النوم، على الرغم من أنه كان يرتدي ملابس داخلية وهذا جيد
"هل سترتدي قميصًا الآن؟" سأل جون وما زالت عيناه تتجنب النظر الى شيرلوك
سمع تنهيدة ثقيلة تأتي من الجانب الآخر من الغرفة، التفت جون ليرى شيرلوك منحنيًا فوق حقيبته، يبحث في محتوياتها وهو مقوس ظهره، كان من السهل جدًا رؤية كل نتوء في العمود الفقري لشيرلوك
أنت تقرأ
"𝐀 𝐒𝐭𝐮𝐝𝐲 𝐢𝐧 𝐥𝐨𝐯𝐞" مترجمة
Fanfictionبدأ كل شيء بسبب رحلة . كان شيرلوك يتصرف بغرابة، واعتقد الجميع أنه كان فقط متوترًا بسبب عمله كونه محقق، لذلك ذهب هو وجون في رحلة إلى فيجي وحتى ومع ذلك، كان من المفترض أن تكون إجازة تُريحهم من ضغوط العمل البوليسي لكن ذلك فقط فتح الباب لمزيد من التوتر...
