"𝐀 𝐒𝐭𝐮𝐝𝐲 𝐢𝐧 𝐥𝐨𝐯𝐞" مترجمة

" 𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝐅𝐨𝐮𝐫 "

.

"كيف كانت الرحلة يا أولاد؟ هل استمتعتم ؟ هل قابلتم أي شخص مثير للاهتمام؟ هل حل شيرلوك أي ألغاز؟"

بالكاد قد دخلا جون وشيرلوك إلى باب شقتهما قبل أن تبدأ السيدة هدسون في قصفهما بالأسئلة ، سلم شيرلوك حقيبته لجون ثم قاد السيدة هدسون إلى المطبخ حتى يتمكنوا من الجلوس والتحدث، قرر جون تجاهل حقيقة أن شيرلوك قد كلفه الان بشكل غير مباشر بمهمة إحضار كل أمتعته، لكنه في الوقت الحالي لم يكن في مزاج يسمح له بالمناقشة ما زال يشعر بالغرابة بعض الشيء من الليلة السابقة

كان شعورًا غريبا بعض الشيء، لم يستطع معرفة ما كان يشعر به تمامًا، أو سبب شعوره بهذه الطريقة كان الأمر برمته غريبًا تمامًا، ولم يكن يعرف ما يجب عليه فعله ليُزيله ، ومع ذلك بدا شيرلوك بخير تمامًا، لقد أصبحت أفعاله بالأمس ذكرى منسية بالنسبة له، لكن جون كان متأكدًا من أن هذه الكلمات ستبقى بعقله لبعض الوقت

حاول مرة أخرى أن يشغل عقله بأفكار أخرى بينما كان يسحب الحقيبة إلى غرفة المعيشة ويعود إلى الطابق السفلي لاستعادة الحقائب الثلاثة المتبقية كافح قليلاً ليصعدهم ثلاثتهم الدرج مرة واحدة، لأنه لم يرغب في النزول من جديد

في النهاية صعد السلم ووضع الحقائب التي كان يحملها على الأرض. أمسك حقيبتيّ شيرلوك أولاً وأخذهما إلى غرفة نومه ووضعهم على الأرض، لم يكن يريد أن يجعل سرير شيرلوك أكثر فوضى مما كان عليه. كانت الوسائد على زوايا متقابلة من المرتبة، وكانت الشراشف متناثرة كما لو كان هناك شجار بينهما، من الواضح أن شيرلوك كان يتقلب في نومه قليلاً في الليلة التي سبقت مغادرتهم إلى فيجي، وجد جون أن هذا غريب نوعًا ما لأنه عندما كان هو وشيرلوك نائمين في الفندق هو لم يتحرك إلا قليلًا ولكن ليس بهذه الفوضى

عاد جون إلى غرفة المعيشة وأمسك حقائبه، ولايزال لم ينتبه إلى محادثة شيرلوك والسيدة هدسون لكنه كان يعتقد أنه سمع اسمه، بالحقيقة كان مهتمًا بتفكيك أغراضه وترتبيها أكثر من اهتمامه بمعرفة ما يتحدث عنه هذان الشخصان، مكث في غرفته لبعض الوقت محاولًا معرفة مكان وضع الهدايا التذكارية القليلة التي اشتراها في رحلتهم، كان جون يحاول العثورعلى مكان لوضع الشجرة الخزفية الجديدة الخاصة به عندها سمع شيرلوك ينادي اسمه

وضع الشجرة على منضدة سريره وشق طريقه إلى الطابق السفلي، ليرى ان السيدة هدسون ذهبت وكان شيرلوك يقف بجانب الباب على هاتفه

"أجل ؟" رد جون على أمل جذب انتباهه من الهاتف

"اتصل ليستراد أنا ذاهب له"