اسي سمير ..راك عارف علاش عيطت ليك! ايوا بنتك كبرات هنا عندي ملي يلاه تولدات ونتوما ماكان خاصكم حتى خير معايا ..اولا لا؟ علي: اييه الحاج (حاني راسو) وحتا انا بالفرحات عيا و راني قلتها للدرية و راها قاابلة و بغات طيبر بالفرحة . الحاج: هههه (جالس جلسة الملوك) راه اللي طلباتو فالصداق غيحضر ليها و مغيخصها معايا حتا خير .. السي سمير: الله اودي(عينيه فالارض) خيرك مغرقنا ...وبنتي وراها ديالك من نهار واداتها مها .. الحاج: ههه ايوا سير وجد راسك راه غدا غنديرو العقد انشاء الله.. السي سمير: هيا اللي متعاودش السي الحاج (حنا راسو وزاد فرحان) مشا الكوزينة عند مرتو اللي خدامة عند السي الحاج فالطبخ .. السي سمير: زبيدة... (شافت فيه و هيا عينيها حومر بالبكا و كنقطع الخضرة) واتي مالكي جالسة دمعي عليا تم راه غنوض نعطي لباباك شي طحنة باش تبكي نيشان،..هاويييلي غيحمقومي هادو .. زبيدة: وتا سير شرفتي و هترتي ..واش لبنت يالاااه عندها 24 سنة غتزوجها بواحد كبر منك فالعمر و كون كان والد كوراه لكبير فولادو عندو 30عام ...حشومة عليك غتعصب البنت فشبابها مسكينة هىءهىء السي سمير :واش غتسدي داك واد الحار ولا غنشخوك ليك!! ..تي زمي عليا فمك لا يسمعك شي حد !!؟ مالها بنتي غتزوج تبارك الله و تولي هيا مولات هاد الخير كامل ..(بصوت منخفض) وراه غيموت و يخليلي ليها كلشي ماكاين اللي يورت فيه من غير البنت و حنا.. زبيدة: واش باغي تولي فمقام الحاج افتخار ؟! شتك نسيتي راسك عساس وليتي باغي تشد بلاصت مول الشي بالخف؟!! هاداك راه داير بحال العود باااقي غيعيش الدوبل د حياتك ..(قاطعها) واتي سيري راه بنتك غتصفيها ليه غا بلفقصة غيموت قبل ميطلع النهار..سري قلبي عليا...فيناهيا البنت؟ زبيدة:دارتلو براسها .. راهيا فبيتها من نهار قلتها ليها وهيا الكناوية طالعة ليها ..(قاطعها) صافي ديها فخضرتك انا غادي نهضر معاها. خرج من تلكوزينة اللي كانت قد البحر و دخل لواحد تلبيت تما حداه فين كانت جالسة بنتو كتبكي و تعيط بالعاداو...وقالها.. السي سمير: تي مال دلمك جالسة تشهقي عليا هنا؟!! راه غتزوجي بيه هيا غتزوجي بيه...سمعي يا ديك المسرفقة راه ولااااه و درتي هاه ولا هاه تا نكرض لمك دوك الرجلين ونخليك كتزحفي كي تاتا العمية .. هيا بقات ساكتة منطقات بحتى كلمة ساهية و كتبكي ووجها كلو دموع ..خرج باها و جات مها كتسكتها طيب ايها الخاطر و البنت غا جالسة و ساهية ..تا جا الوقت ديال عقد القران .. زبيدة : ابنتي مديريش فراسك هاد الحالة راكي كتقتلي فراسك و كتقتليني معاك....ففف نوضي الله يرضي عليك للحمام راه العدول وصلو و نتي باقة ماوجدتي.. البنت مرفوعة وحالتها لايرثى لها..دخلوها الام و خدامة من الخدامات الاي تما و حسلولها و قادولها و خيا جسد بلا عقل ..لبسوها قفطان بيض و باغة بيضة و مشطو ها شعرها
وخلاوها فبيتها ..و خرجو يوجدو بيدمن يعيطو ليهم العدول. بقات هيا بوحدها فالبيت و الصدمة قالباها ...شوية وقفات حدا المرايا و بدات كتشوف ... انا فعمري 24 سنة وانا فهاد اللحضة تمنيت نكون ابشع وحدة... مايشوف فيا تاواحد... تولدت وكبرت و تربيت وسط هاد القصر للي كايبان ليا دابا بحال شي غار كحل مافيه تا شوية ديال الضوء.بابا كان متلي الاعلى حيت خدام على راسو بدراعو واخا هوا عساس من العساسة ديال هاد القصر المهم كيخدم بعرق كتافو و الام ديالي اللي حياتها كاملة فالكوزينة مع الخدم ولاكن الحمد لله عشنا عيشا مرتاحة وقريت فاحسن المدارس و تا قربت نوصل للحلم ديالي فالاخير كيجي راجل اللي كبر مني 32 سنة واللي ختار ليا السمية فسبوع ديالي وسماني مروى (ابتسامة (ساخرة)هن كبرني باش يتزوج بيا ... ومتلي الاعلى اللي هوا بابا معقلش عليا و قدمني ليه بلا ما يفكر حتى تانية بعني بحال شي سلعة ...(دمعة من العين)