ضربتها بجرية وماعارفاش فين تا خرجت فواحد الشارع كبير فيه الطوموبيلات غاديين جايين انا يلاه هزيت يدي نشير لطاكسي وانا نتفر ماعندي تاريال .تفوووو شنو ندير دابا؟ واصلا تا طاكسي متوقف ليا وانا كي شي حمقة يخخ...نمشي نشوف الميطرو حسن ليا!!(ميطرو للي تحت الارض) بقيت غادة سارحة فالشارع كنخمم وقلت نبعد بعدا على هاد البلاصة و نمشي بلاصة خرى ونقلب شنو ندير وفين نمشي ،بقيت غادة كنضور تا بانو ليا دروج الميتوو فالارض وهبطت لتحت بقيت غادة والدنيا عامرة شي غادي شي جاي تحت الارض بقيت غا غادة وكنهبط لتحت فين ما بانو ليا الدروج كنهبط والناس شي طالع شي هابط وكترت الطرقان لتحت بقيت غير غادة كنقلب فديك المتاهة حشمت نسول شي واحد يهرب مني يسحابو شي وحدة كتسعى ، درت شرع يدي ووقفت عند الخريطة فالحيط كنشوف خوطوط الميطرو واينا ميطرو نشد جلست نحقق تا عيت ..اففف هادشي مشبك بحال شبكة العنكبوت بففف كترت الارقام و النوامر و الخطوط فالالوان واسماء الاحياء ..فين غنعرف انا فين نمشي وسط هادشي بزز باش كيبان؟! ....يخ بناقص كاع ساعة و انا متبعة بصبعي الخط فاللخر يتلف ليا ...تفوو تحركت وزدت هبطت لتحت وجلست فالكرسي حدا السكة د لميترو كنتسنا يجي اي واحد ونركب فيه ..المهم نبعد من هاد البلاصة .ونيت جا وركبت فيه وبقا غادي ويحبس فالمحطات تحت الارضر كل شويا يهضر الميكرو كيعلم البلاصة ..بقيت غادا وتا واحد ممسوق ليا ولا انا مسوقة لشي حد تا نزلت فواحد لالين (محطة) ونزلت بقيت غادة فالمتاهة د الطرقان وكنطلع فالدروج و نزيد نتلف فالطرقان ونوجع لنفس لبلاصة فين كنت تا بانت ليا الخرجة و مشيت طلعت للارض والبشار كتير مكينعس لا بلليل لا بنهار ...انا يالاه طلعت للشارع ضربني البرد بغيت نقطع الشانطي تا وقفات قدامي طونوبيل كحلة كمشوتي كي شي ورقة وانا كنغوت خشاوني السطافيط كحلة لداخل بغيت نموت بالخلعة ...وهما كيخلعو بحال هادوك للي شفت فالفيلا ... انا: شبغيتو عندي هىءهىءءننهنهههنهىء ما قتلتوش هىءهىءهنهنءه والله ما قتلتو هوا اللي بغا يغتاصبني.هىءهىءههنهنءهء ماداها فيا تا واحد تكمشت بالخلعة بغيت نموت وكنبكي ونشهق قلبي بغا يخرج تا سمعت واحد كيهضر فالتيلي... الواحد: لقيناها نعام السي... تزعزعت بالخلعة وانا نسخف تما
وهوا فالطونوبيل سايق معصب كيضور فالشوارع بالفيراري هوا صابر كيقلبو لاتبان ليهم تا كيجيه اتصال.... نضال: وي...(تغيرات ملامح وجهو ) ديوها لتوينز(twins ) عنداكم تخلعوها (ابتسامة) نلقى فيها شي جرحة ندمكم..(قطع) صابر: (تغيرات تعابر وجهو ) لقااوها!!! نضال: اففففف وي ههه سخفات لهم.. صابر: غتكون بالت فسروالها بالخلعة...اففف الحمد الله سكتات ليا القلب...شد لبس هادي (تيشورط) غتشوفك هاكا غتموت بالخلعة. نضال: (كيضحك) اخييييرا لقيتها ...عاد رجعات فيا الروح ..افففف (كيلبس وكيسوق) قلب الدورة فالبلاصة كيطير لوتيل ديالو بسميت ولادو (التواءم) فين قالهم يديوها وهوا مكيحسش بالسرعة باش غادي تاوصل معاها قد قد فالباب د الاوتيل ...جرج من الطونوبيل كيجري لطونوبيل للي قدامو تلاح عليها اللور وهيا غايبة ... نضال: مروى(الفرحة) حبيبتي....مروى.. صابر:(كيجرو) هزها بعدا من تما ...بلاتي نتاءكد حتى انا... جرها نضال لعندو وهزها ،طبع قبلة على جبهتها ...وصابر مصدوم ممتيقش عينيه وهوا كيشوفهت قدامو حية ترزق وكيدوز يديه على وجها وهيا فحضن نضال مهزوزة بحال شي بنت صغيرة .. صابر: مروى...(باس لها يدها) الحمد لله اللي رجعتي لينا... دخلها نضال لاوتيل طالع هازها فالاسانسور تا لفوق كاع لناطحات السحاب ودخلها لشومبر ديالو فين كيجلس مللي كيجي لنيويورك وحطها على الناموسية...وكيتاءمل ملامحها فصمت بلا ميهضر.. صابر: بقات فيا مسكينة ...شوف حالتها كيدايرة ..كوراه تكرفسات نضال:(شاف فيه) عيط لطبيب يجي يشوفها لا توقع ليها شي حاجة . صابر:(جبد تيلي) داكشي لي بغيت نقول تا انا...ونيت يشوف هاد الداكرة للي فاقدة وكيفاش نتصرفو معاها... عيط صابر للطبيب ،اما نضال ممساليش لشي واحد اخر كيتلمس يديها وجها ودراعها يدوز يديه على شعرها وكيقول مع راسو... نضال:(واش بصح نتي قدامي...(طبع قبلة فالكف ديدها) واش انا كنحلم ...نتي امروى باقة حية!!! كنتمنى مانكونش كنحلم) صابر: (كيصوني فالتيلي) غنعيط لافامي نوصل ليهم لخبار بللي مروى حية ..لعالم الله كيفاش غيتقبلوها؟!! عيط صابر وعلم كلشي بالخبر ونضال مكيسمع ما كايشوف فهاد اللحضة من غير مروى ..حيد ليها سبرديلا وتقاشر وكيتلمس رجيلاتها للي كيحماق عليهم وكان كيشبع فيهم بوسان و كيتاءكد من انها حية وهوا حداها ...حتى دخل الطبيب وفحصها قدامهم ... الطبيب: ماعندها والو ..غير الارهاق ...دابا تفيق نضال ساهي فيها صابر: راه فاقدة الذاكرة ... عاود صابر لطبيب الحالة دمروى والغيبوبة للي كانت فيها ... الطبيب: من الاحسن ما تقولو ليها والو ،تقدر تصدم وتوقع ليها شي حاجة لا قدر الله...بلا ماتعرف و لا تحاولو تفهموها ..من الاحسن خليوها تسترجع الداكرة تدريجيا راسها بلا متصدموها ... جلس نضال كيهضر مع الطبيب ببرودة وكيستفسر منو طريقة التعامل معاها ويديه على لحتيو راشقة ليه حيت لقى مروى وهي دابة ناعسة قدامو ومابقاش معصب، برد ورتاح مللي شدها بين يديه
